المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Her poor dog
2024-01-28
ما يخص به الإمام من الأنفال
27-1-2020
سكان النرويج
2024-09-10
Heads-Minus-Tails Distribution
18-4-2021
الأسماء الخمسة
15-8-2020
الميرزا محمد قاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم
5-2-2018


الهام الملك ووسوسة الشيطان تقع في النّفوس على وجوه و علامات؟  
  
2717   05:52 مساءً   التاريخ: 22-4-2019
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏56-57
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-2-2021 1813
التاريخ: 22-3-2021 3262
التاريخ: 2023-03-26 1214
التاريخ: 10-3-2021 2265

قال بعض أهل المعرفة إن الهام الملك و وسوسة الشيطان تقع في النّفوس على وجوه و علامات : أحدها كالعلم واليقين الحاصلين من جانب يمين النفس ، و يقابله الهوى و الشهوة الحاصلتان من جانب الشمال .

وثانيها كالنظر إلى آيات الآفاق والأنفس على سبيل النظام و الاحكام المزيل للشكوك و الاوهام ، و المحصّل للمعرفة والحكمة في القوة العاقلة التي هي على الجانب الأيمن من النفس ، و يقابله النظر إليها على سبيل الاشتباه والغفلة و الاعراض عنها الناشية منها الشبهة و الوسواس في الواهمة و المتخيلة التي على جانب الايسر منها ، فان الآيات المحكمات بمنزلة الملائكة المقدسة من العقول و النّفوس الكلّية لأنها مبادي العلوم اليقينيّة والمتشابهات الوهميّات بمنزلة الشياطين و النفوس الوهمانية لأنها مبادي المقدمات السفسطية.

وثالثها كطاعة الرسول المختار و الأئمة الأطهار في مقابلة أهل الجحود و الانكار وأهل التعطيل والتشبيه من الكفار ، فكل من سلك سبيل الهداية فهو بمنزلة الملائكة الملهمين للخير، و من سلك سبيل الضلال فهو بمنزلة الشياطين المغوين بالشرور.

ورابعها كتحصيل العلوم والادراكات التي هي في الموضوعات العالية والأعيان الشريفة كالايمان باللّه و ملائكته و رسله و اليوم الآخر و البعث و قيام الساعة و مثول الخلايق بين يدي اللّه و حضور الملائكة و النبيّين و الشهداء و الصّالحين ، في مقابلة تحصيل العلوم و الادراكات التي هي من باب الحيل والخديعة و السفسطة و التامل في الامور الدنياوية الغير الخارجة عن دار المحسوسات ، فان الأول يشبه الملائكة الروحانية و جنود الرحمان الذين هم سكان عالم الملكوت السّماوي ، و الثاني يشبه الابالسة المطرودة عن باب اللّه الممنوعة من ولوج السماوات المحبوسة في الظلمات المحرومة في الدنيا عن الارتقاء المحجوبة في الآخرة عن دار النّعيم.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.