أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-04-2015
3655
التاريخ: 16-3-2016
3243
التاريخ: 3-7-2022
1901
التاريخ: 2-04-2015
3387
|
[في حشر الأنبياء راكبا، و حشر رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم على البراق و بعث صالح النبيّ على ناقته، و بعث الحسن و الحسين عليهما السلام على ناقة رسول اللّه، و بعث بلال على ناقة من نوق الجنّة].
- أخبرنا الشيخ الإمام البارع إمام الدين أبو الخير عبد اللّه ابن أبي الفتوح داوود بن معمر القرشي إجازة- في شهر رجب سنة خمس و ستين و ست مائة- قال: أخبرنا والدي موفّق الدين أبو الفتوح، و عمّي مخلص الدين أبو عبد اللّه محمد بن أبي أحمد [ابن] معمر، قالا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد اللّه بن أحمد الجوزدانية، قالت: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم بن ريذة الأصبهاني، قال:أخبرنا الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب بن مطير اللخمي الطبراني رحمه اللّه قال: حدّثنا هاشم بن يونس القصّار المصري، قال: حدّثنا أبو صالح [عبد اللّه] ابن عبد اللّه بن صالح، حدّثنا يحيى بن أيوب، عن ابن جريج عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة قال:
قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): يحشر الأنبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا من قبورهم المحشر و يبعث صالح عليه السلام على ناقته و يبعث ابناي الحسن و الحسين على ناقتي العضباء، و أبعث على البراق خطوها عند أقصى طرفها، و يبعث بلال على ناقة من نوق الجنّة فينادي بالأذن محضا، و بالشهادة حقا حقا، حتى إذا قال: أشهد أن محمدا رسول اللّه. شهد له المؤمنون. من الأوّلين و الآخرين، فقبلت ممّن قبلت و ردّت على من ردّت .
الباب الثالث و العشرون [في حديث أسماء بنت عميس في مجيء رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم إلى بيت فاطمة عند ما ولدت الحسن و الحسين و أذانه في أذنيهما، و سؤاله عن عليّ: بم سمّيت ابني هذا؟ و جواب عليّ: ما كنت لأسبقك يا رسول اللّه. و نزول جبرئيل من قبل اللّه تعالى بأن يسميا حسنا و حسينا. و بكاؤه صلى اللّه عليه و آله و سلم لما وضع الحسين في حجره و قوله لأسماء: تقتله الفئة الباغية، يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبة عهد بولادته].
- أخبرني المشايخ الإمام قطب الدين عبد المنعم بن يحيي بن إبراهيم القرشي الزهري الشافعي الخطيب بالبيت المقدّس الشريف، و عزّ الدين عبد العزيز ابن عبد المنعم بن عليّ الحرّاني الأصل البغدادي المصري الدار كتابة، و أبو الفضل [أحمد] بن هبة اللّه الشافعي بسماعي عليه، بروايتهم عن أمّ المؤيّد زينب بنت أبي القاسم [عبد الرحمن بن الحسن الأشعري] الشعرية، عن أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي إجازة قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد السكاكي، قال: أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد حافد العباس بن حمزة- سنة سبع و ثلاثين و ثلاث مائة- قال: حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة، حدّثني أبي في سنة ستين و مأتين،
قال: حدّثنا عليّ بن موسى الرضا سنة أربع و أربعين و مائة، قال: حدثني أبي موسى ابن جعفر، حدّثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي محمد بن عليّ [قال]: حدثني أبي عليّ بن الحسين قال:
حدّثتني أسماء بنت عميس قالت: قبلت جدتك فاطمة بالحسن و الحسين، فلمّا ولد الحسن جاءني النبيّ (صلى الله عليه واله) فقال: يا أسماء هلمّي بابني. فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها النبيّ (صلى الله عليه واله)، فقال: يا أسماء أ لم أعهد إليكم أن لا تلفّوا المولود في خرقة صفراء؟ [قالت: فأخذته منه] فلففته في خرقة بيضاء و دفعته إلى النبيّ (صلى الله عليه واله) فأذّن في أذنه اليمنى و أقام في اليسرى.
فقال لعليّ: أيّ شيء سميت ابني؟ فقال عليّ: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول اللّه، و قد أحبّ أن أسميه حربا. فقال النبيّ (صلى الله عليه واله): و لا أنا أسبق باسمه ربيّ عزّ و جلّ.
ثم هبط جبرئيل عليه السلام و قال: السلام عليك يا محمد العليّ الأعلى يقرئك السلام و يقول: عليّ منك بمنزلة هارون من موسى و لا نبيّ بعدك، سمّ ابنك هذا باسم ابن هارون. قال النبيّ (صلى الله عليه واله): و ما اسم ابن هارون يا جبرئيل؟
قال: شبر. قال النبيّ (صلى الله عليه واله): لساني عربيّ. قال: سمّه الحسن.
قالت أسماء: فسمّاه الحسن فلمّا كان يوم سابعه عقّ عنه النبيّ (صلى الله عليه واله) بكبشين أملحين و أعطى القابلة فخذا و حلق رأسه و تصدّق بوزن الشعر ورقا و طلا رأسه بالخلوق، ثمّ قال: يا أسماء الدم فعل الجاهلية.
قالت أسماء: فلمّا كانت بعد حول من مولد الحسن ولد الحسين، فجاءني النبيّ (صلى الله عليه واله) فقال : يا أسماء هلمّي بابني. فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذّن في أذنه اليمنى و أقام في اليسرى و وضعه في حجره و بكى!!!.
قالت أسماء: قلت: فداك أبي و أمي [ممّ] بكاؤك؟ قال: على ابني هذا. قلت:
ولد الساعة [و تبكيه]!؟ قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية من بعدي لا أنالهم اللّه شفاعتي.
ثم قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبة عهد بولاده ثم قال لعليّ: أيّ شيء سمّيت ابني؟ فقال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول اللّه، و قد كنت أحبّ أن أسمّيه حربا!!! قال النبيّ (صلى الله عليه واله): و لا أنا أسبق باسمه ربيّ.
ثم هبط جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد العليّ الأعلى يقرأ عليك السلام و يقول: عليّ منك بمنزلة هارون من موسى و لا نبيّ بعدك فسمّ ابنك هذا باسم ابن هارون. قال النبيّ (صلى الله عليه واله): و ما اسم ابن هارون؟ قال: شبير. قال: لساني عربيّ يا جبرئيل. قال: سمّه الحسين.
قالت أسماء: فسمّاه الحسين، فلمّا كان يوم سابعه عقّ عنه النبيّ (صلى الله عليه واله) بكبشين أملحين، و أعطى القابلة فخذا و حلّق رأسه و تصدّق بوزن الشعر ورقا، و طلا رأسه بالخلوق، ثم قال: يا أسماء الدم فعل الجاهلية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|