أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016
930
التاريخ: 22-9-2016
1282
التاريخ: 22-9-2016
1362
التاريخ: 21-9-2016
729
|
معناها : انه – تعالى - أكبر من ان يوصف ، او أكبر من كل شيء ، أو أكبر من أن يدرك بالحواس ، أو يقاس بالناس.
فانتقل منه إلى غاية عظمته و جلاله ، و استناد ما سواه اليه ، بالإيجاد و الاختراع و الاخراج من كتم العدم.
وينبغي ان تكون على يقين بذلك ، حتى لا يكذب لسانك قلبك ، فان كان في قلبك شيء هو أكبر من اللّه - تعالى – عندك ، فاللّه يشهد أنك كاذب ، و ان كان الكلام صدقا ، كما شهد على المنافقين في قولهم : إن النبي (صلى الله عليه واله) رسول اللّه .
وإن كان هواك اغلب عليك من امر اللّه - تعالى - ، و أنت اطوع له منك للّه و لأمره ، فقد اتخذته إلهك و كبرته ، فيوشك ان يكون قولك (اللّه أكبر) كلاما باللسان المجرد ، و قد تخلف القلب عن مساعدته ، و ما أعظم الخطر في ذلك ، لو لا التوبة و الاستغفار و حسن الظن بكرمه - تعالى- و عفوه.
قال الصادق (عليه السلام) : «فإذا كبرت ، فاستصغر ما بين السماوات العلى و الثرى دون كبريائه ، فان اللّه - تعالى - اذا اطلع على قلب العبد و هو يكبر، و في قلبه عارض عن حقيقة تكبيره ، قال : يا كذاب أتخدعني؟! و عزتي و جلالي! لأحرمنك حلاوة ذكري ، ولأجبنك عن قربي و المسرة بمناجاتي!» .
فاعتبر أنت قلبك حين صلاتك ، فان كنت تجد حلاوتها و في نفسك سرورها و بهجتها ، و قلبك مسرور بمناجاته ، و ملتذ بمخاطباته ، فاعلم انه - تعالى - قد صدقك في تكبيرك ، و ان سلبت لذة المناجاة ، و حرمت حلاوة العبادة ، فاعلم أنه تعالى كذبك في تكبيرك ، و طردك عن بابه و أبعدك عن جنابه ، فابك على نفسك بكاء الثكلى ، وبادر إلى العلاج قبل ان تدركك الحسرة العظمى.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|