أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
![]()
التاريخ: 28-4-2022
![]()
التاريخ: 7-2-2019
![]()
التاريخ: 8-02-2015
![]() |
اهمها الاستشارة التي طلبها عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه، وكان جوابه (عليه السلام) جواباً شرعياً يحمل صدق المحتوى وبلاغة الاسلوب، وكان (عليه السلام) ينظر الى مصلحة الاسلام بالدرجة الاولى، بالرغم مما حصل في السقيفة، فقال (عليه السلام):
«إنّ هذا الأمرَ لم يكن نصرُهُ ولا خذلانُه بكثرةٍ ولا بِقلّةٍ، وهو دينُ اللهِ الذي اظهرَهُ، وجندُهُ الذي أعدَّهُ وأمدَّهُ، حتى بلغَ ما بلغ، وطلَعَ حيثُ طلع، ونحنُ على موعودٍ من اللهِ، واللهُ منجزٌ وعدَهُ، وناصِرٌ جُندَهُ.
ومكانُ القيم بالامر (أي القائم به) مكانُ النظام من الخرَزِ يجمعه ويضُمُّه، فإن انقطَعَ النظام تَفرَّقَ وذَهَب، ثم لم يجتمع بحذافيره ابداً، والعربُ اليومَ وإن كانوا قليلاً، فهم كثيرونَ بالاسلامِ، عزيزون بالاجتماعِ.
فكُن قطباً، واستدرِ الرحا بالعرب، وأصلِهم دونَكَ نارَ الحربِ، فإنَّكَ إن شَخصتَ (أي خرجت) من هذه الارض انقضت عليكَ العربُ من اطرافِها واقطارها، حتى يكونَ ما تدعُ وراءَكَ من العوارتِ أهمَّ اليك مما بين يديك.
ان الاعاجمَ إن ينظروا اليك غداً يقولوا: هذا أصلُ العربِ، فإذا اقتطعتموهُ استرحتم، فيكون ذلكَ أشدَّ لكلبِهم عليك، وطمعهم فيكَ.
فاما ما ذكرتَ من مسيرِ القومِ الى قتال المسلمين، فإن الله سبحانه هو اكرَهُ لمسيرهم منكَ، وهو أقدرُ على تغيير ما يكرَهُ.
واما ما ذكرتَ من عددهم، فانا لم نكن نُقاتلُ فيما مضى بالكثرة، وانما كنّا نقاتلُ بالنصرِ والمعونة».
|
|
علامات تحذيرية قد تسبق الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب
|
|
|
|
|
استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة "انقرضت منذ آلاف السنين"
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|