أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014
1882
التاريخ: 14-11-2014
1847
التاريخ: 14-11-2014
1759
التاريخ: 27-04-2015
2989
|
1- نسبه وأسرته :
أما المؤلف ، فهو : عبد اللّه بن محمد رضا بن شبر بن حسن بن أحمد بن علي بن أحمد بن ناصر الدين بن شمس الدين محمد بن نجم الدين بن حسن بن محمد بن حمزة بن أحمد بن علي بن طلحة بن الحسين بن علي بن عمر بن الحسن الأفطس بن علي بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام «1».
وعرفت أسرته ب «آل شبر» وهي : من بيوت العلم ، والفضل العريقة في العلم والصلاح ، والفضل ، والشرف.
أصلهم من «الحلة» «2»- في العراق- ، ولا يزال لهم فيها بنو عم ، وقد لقب جدهم الأعلى الحسن بن محمد بشبر ، واشتهرت أسرته بذلك.
وأول من هاجر من هذه الأسرة إلى النجف الأشرف لطلب العلم السيد محمد رضا ، والد السيد عبد اللّه ، أوجده السيد محمد ، وتعاقبوا فيها إلى هذا التاريخ ، كما سكن بعض أجلائهم في الكاظمية ، منهم المؤلف المذكور ووالده ، وكانت لهم فيها رئاسة دينية «3» وزعامة اجتماعية.
ويرى المرحوم الطهراني أن بداية السلسلة العلمية لهذه الاسرة الكريمة بدأت من المرحوم السيد محمد رضا والد المرحوم السيد عبد اللّه ، وقد كان من علماء عصره ، وفقهاء زمانه ، ومن أهل النسك والصلاح والتقوى «4».
2- ولادته ونشأته ودراسته :
ولد المؤلف المرحوم السيد عبد اللّه شبر في النجف الأشرف عام 1188 هـ- وهاجر بصحبة والده إلى الكاظمية ، فتربى على يديه ، وتلقى العلوم الدينية عليه ، ثم انتقل بعده إلى المرحوم السيد محسن السيد حسن الحسيني الكاظمي ، المعروف ب «المحقق الأعرجي» ، أو «المقدس الأعرجي». المتوفى عام 1240 هـ ، وهو من أعلام عصره ، صاحب كتاب «المحصول في علم الأصول» وكتاب «الوسائل» في الفقه في عدة مجلدات وقد قرأ عليه شطرا كبيرا من حياته العلمية «5».
ولم تذكر المصادر التي معنا ، والمترجمة للسيد المؤلف أحدا ممن تلمذ عليه ، واستفاد منه في أدوار دراسته غير والده ، والسيد الأعرجي. غير أنها قالت : أجيز من الشيخ الأكبر الشيخ جعفر بن الشيخ خضر الجناجي صاحب كتاب «كشف الغطاء» في الفقه ، المتوفى عام 1228 هـ ، وإليه تنسب أسرة آل كاشف الغطاء المعروفة بالنجف الأشرف- العراق «6».
وقد أضافت بعض المصادر «7» : انه أجيز من الشيخ أحمد زين الاحسائي المتوفى عام 1241 هـ ، وهو من مشاهير علماء عصره.
وانفرد السيد محمد باقر الخونساري «8» ، بإضافة أسماء عدد من أساتذته يقول- عند ذكر السيد عبد اللّه شبر- :
«... ولم يحضرني الآن تاريخ ولادته ، ولا وفاته ، ومبلغ عمره الشريف ، غير أني رأيت صورة اجازة له للسيد السند ... التقي النقي الصفي جناب السيد محمد تقي سلمه اللّه ... وأظن أن المراد به هو الاقا سيد محمد تقي الكاشي ... ومن جملة ما ذكره في تلك الاجازة هو أن له مشايخ معظمين ، وأساتذة كابرين. وكان الأول منهم العالم الأعلم ، والأستاذ الأقوم الشيخ جعفر النجفي «9» ، رحمه اللّه. ثم ذكر بعده المرحوم المبرور الأمير سيد علي الطباطبائي صاحب الرياض (ره) «10» ، وبعده الشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي «11»- مطريا في أوصافه الشامخة بما لا مزيد عليه- وبعده الشيخ أسد اللّه الكاظمي «12» ، وبعده العالم المتبحر الميرزا محمد مهدي الشهرستاني «13» ، الراوي عن المحدث البحراني ، وبعده الفاضل المحقق المدقق الميرزا أبو القاسم القمي «14»- صاحب القوانين-» «15».
3- مكانته العلمية :
ووصفت المصادر السيد المؤلف بأنه : «برع في أكثر العلوم من الفقه ، والأصول ، والحديث ، والتفسير ، والفلسفة ، والكلام ، واللغة ، والأدب ، والتاريخ» «16» وغيرها ، ولقد أثرى المكتبة الإسلامية بعدد كبير من المصنفات المفيدة ، والمؤلفات ذات القيمة العلمية ، ولا مبالغة إذا قلنا أنه مدرسة علمية فكرية إسلامية ، برز أثرها بوضوح على مستوى من تلمذ عليه فكانوا خيروجه لمدرسته ، أو على ما تركه من آثار فكرية متنوعة.- كما سنشير إلى ذلك بإيجاز-.
4- تلاميذ مدرسته :
أما على مستوى تلاميذه فقد أشارت المصادر إلى كثير من الأعلام ممن استفادوا من فضله ، ووصلوا المكانة العلمية على يده ، وتخرجوا عنه منهم : الشيخ عبد النبي الكاظمي المتوفى عام 1256 هـ «17» ، والسيد علي بن السيد محمد الأمين ، المتوفى عام 1249 هـ «18». والشيخ محمد رضا زين العابدين بن الشيخ بهاء الدين. والشيخ أحمد البلاغي المتوفى عام 1270 هـ «19» ، والشيخ محمد إسماعيل الخالصي ، والشيخ مهدي ، والشيخ إسماعيل المتوفى 1247 هـ ، ولدا الشيخ أسد اللّه التستري ، والشيخ محمد جعفر الدجيلي ، والسيد محمد علي بن السيد كاظم بن السيد محسن صاحب المحصول ، والشيخ حسين محفوظ العاملي المتوفى 1246 هـ ، «20» ، والسيد هاشم السيد رضا ، والمولى محسن التبريزي ، والمولى محمود الخوئي ، والسيد محمد بن مال بن معصوم القطيفي ، وغيرهم ممن انتهلوا من نميره ، واستفادوا من علمه ، وكانوا من بعده موئل الدراسات الحوزوية ، واعلام الجامعة العلمية في العراق وإيران.
خاتمة حياته :
بعد عمر مفعم بالتقوى والصلاح ، وثر بالنتاج العلمي ووفرة بالعطاء الفكري ، وخلق متسامي واسع مع الناس لبى نداء ربه في شهر رجب من عام 1242 هـ في مدينة الكاظمية ، ودفن إلى جنب والده المرحوم السيد محمد رضا في رواق الحرم الكاظمي الشريف إلى جوار الإمامين : موسى الكاظم ، ومحمد الجواد- عليهما السّلام- بعد أن صلّى عليه ولده المرحوم السيد حسن ، والذي قام مقامه من بعده والمتوفى عام 1246 هـ «21».
وأقيمت على روحه الطاهرة الفواتح في أغلب مدن العراق وإيران منها فاتحة شيخ العلماء والمجتهدين- في عصره- المرحوم الشيخ محمد حسن صاحب جواهر الكلام- في النجف الأشرف. ورثاه تلميذه السيد محمد السيد معصوم الموسوي بقصيدة غراء منها :
أروح وفي القلب مني شجا وأغدو وفي القلب مني شجن
ولم يشجني فقد عيش الشبا ب ، وليل الصبا ، ولذيذ الوسن
ولا هاجني منزل بالحمى ولا ذكر غانية أو أغنّ ...
ولكن شجتني صروف الزما ن بأهل الرشاد ولاة الزمن
بموسى الكليم بدت بالردى وكم فيه مرد الردى والمحن
وثنّت بمن لم يكن غيره إماما لدين يقيم السنن
فأخنى الزمان ببخل الرضا وألبسني فيه ثوب الحزن
وناعيه لما نعاه إليّ أذاب الفؤاد وأضنى البدن
نعى العالم الهاشمي النقي نعى من له الفضل في كل فن
إلى أن يقول :
وإن أبا حسن قد مضى لخلد الجنان وفيها سكن
فصبرا بنيه وأرحامه فصبر الفتى ما له من ثمن
ولا زال يغشى ضريحا حواه سلام من اللّه ما الليل جنّ «22»
5- أولاده :
خلف من الأولاد : السيد حسين ، وهو من أهل العلم ، توفي ما بعد عام 1289 هـ .
والسيد حسن ، وهو من العلماء ، قام مقام والده الراحل ، والتف حوله طلاب العلوم مستفيدين من فضله وعلمه ، وحضر عنده تلامذة المرحوم والده ، وأتم بعض مصنفاته. ويصفه السيد محمد مال اللّه : كان نعم الخلف ، لكن لم يسمح له الزمان ببقائه ، وهذا شأن من ينتقى الكرام ، كما قال الشاعر :
الناس أشلاء كيوم الطراد فالسابق السابق ذاك الجواد
والدهر نقاد على كفه جواهر يختار منها الجياد «23»
وكانت وفاة السيد حسن سنة 1246 هـ ، أي بعد وفاة والده بعامين.
والسيد محمد ، وقد توفي في كربلاء ، عام 1252 هـ ودفن برواق حرم الإمام الحسين عليه السّلام.
والسيد جعفر وهو كما يظهر من الأعلام ، حيث ذكر أن له شرحا على شرائع الإسلام في عدة مجلدات ، ويستفاد من ثنايا ترجمته أنه سكن أصفهان.
والسيد موسى ، والسيد جواد توفيا في سنة 1246 السنة التي انتشر فيها مرض الطاعون في العراق ، وقضى على كثير من الناس «24».
وقد تعاقب من هذه الأسرة عدد من الأعلام والفضلاء كانوا موضع إفادة الناس في أمور دينهم ، وتوجيههم لإصلاح شؤون دنياهم ، تغمد اللّه العلماء الماضين منهم ، والمجاهدين في سبيل الحق من هذه الأسرة برحمته ولطفه ، وحفظ الباقين بعطفه وعنايته ، إنه سميع الدعاء.
6- مصنفاته ومؤلفاته :
وعلى مستوى التأليف والتصانيف ، فقد قال الطهراني في هذا الصدد : «و قد حظى المترجم له بعناية إلهية خاصة ، وتوفيق عظيم من ناحية التأليف ، فقد طرح اللّه البركة في وقته وعمله ، فتمكن من تأليف عشرات الكتب العلمية الرصينة القيمة مع مشاغل زعامته ومرجعيته ، فبالرغم من مواظبته على زيارة الأئمة (عليهم السلام) ، وصلاته بالناس ، وتصديه لقضاء الحوائج ، وحل الخصومات ، وإصدار الفتاوي وغير ذلك من مشاغل الرياسة الدينية والزعامة الاجتماعية ، فقد تمكن من كثرة الإنتاج وجودته. فهو من أولئك القلائل النوادر الذين جمعوا بين الكثرة والاجادة وكان يلقب ب «المجلسي الثاني» «25» ، إذ ترك أكثر من ستين مؤلفا قاربت مائة مجلد ، ولم يزد عمره على 54 سنة «26». وإتماما للفائدة نذكر قائمة مؤلفاته معتمدين على ما أثبته تلميذه السيد محمد بن مال اللّه بن معصوم القطيفي النجفي المتوفى بالحائر عام 1271 هـ في ترجمة أستاذه السيد عبد اللّه شبر المخطوطة «27». والمرحوم المحقق الشيخ آغا بزرك الطهراني الذي ينقل قائمة مصنفاته عن تلميذه الشيخ عبد النبي الكاظمي ، المتوفى 1256. صاحب «تكملة نقد الرجال». وكذلك على ما ذكره المرحوم السيد عبد اللّه شبر نفسه في إجازته لتلميذه السيد محمد تقي بن مؤمن بن محمد تقي بن رضا الحسيني القزويني ، المتوفى 1270 هـ . والمؤرخة في سنة 1240 هـ . وسوف نشير إلى مصادر الكتاب ، عند ذكره ، وإذا لم نشر بشيء فمعناه اعتمادنا على قائمة السيد محمد مال اللّه.
وهي حسب التسلسل الهجائي :
1- «أحسن التقويم» رسالة متعلقة بالنجوم بحسب ما ورد في الشرع ، طبع في بمبئي «28».
2- «اخلاق سيد عبد اللّه شبر» قال الطهراني : انه مرتب على مقدمة وأربعة أركان ، ذات أبواب وفصول ، ذكر : أنه اختصره من كتابيه الموسومين : «نهج السالكين» العربي ، و«زاد العارفين» الفارسي توجد نسخة منه عند حفيده السيد علي بن محمد شبر ، وعليها تملك السيد عبد اللّه شبر «29».
3- «الأربعون حديثا» على ترتيب الحروف الهجائية ، صرح المؤلف بذلك في إجازته للسيد محمد تقي القزويني سنة 1240 هـ «30».
4- «إرشاد المستبصر» في الاستخارة ، أدرج فيه ما أورده السيد رضى الدين علي بن طاوس في كتابه فتح الغيب مرتبا على مقدمة وثمانية أبواب وخاتمة. طبع سنة 1306 هـ «31».
5- «أنوار الساطعة» «32» في العلوم الأربعة : المعارف الخمسة الدينية ، الأخلاق ، عجائب المخلوقات ، الفقه. مجموع هذا الكتاب ثمانية آلاف سطر. مرتب على مقدمة ذات فوائد أربعة ، وأبواب ذوات فصول ومباحث. توجد نسخته في خزانة كتب السيد الحسن صدر الدين الكاظمي «33».
6- «أنيس الذاكرين» في ستة آلاف سطر «34» ، ومختصر من كتابه «عجائب الأخبار ونوادر الآثار» «35».
7- «البرهان المبين في فتح أبواب علوم الأئمة المعصومين» ، كتاب كبير يقع في 30 ألف سطر ، نسخة موجودة في مكتبة السيد حسن الصدر في الكاظمية ، ونسخة في تبريز مكتبة الحاج ميرزا باقر القاضي الطباطبائي ومختصره «حق اليقين»- كما سيمر علينا- «36».
8- «بغية الطالبين في صحة طريقة المجتهدين» ، يقع في ستة آلاف سطر ، واختصره بكتاب «منية المحصلين» الآتي ذكره «37».
9- «البلاغ المبين في أصول الدين» يقع في ثلاثة آلاف سطر.
10- «تحفة الزائر» يقع في 12 ألف سطر «38» ، وذكر الشيخ الطهراني : العربي ، أو المعرب ، وقال تلميذه الكاظمي في تكملة نقد الرجال : إنه معرب تحفة الزائر الفارسي للعلامة المجلسي ، كما أنه عرب أيضا جلاء العيون الفارسي له.
وكذا قال السيد المؤلف نفسه في إجازته للسيد محمد تقي القزويني وظاهر كلاميهما أن السيد لم يتصرف في التحفة الفارسية بزيادة أو نقصان في الأدعية والزيارات أبدا ، وإنما عمد إلى الألفاظ التي عبّر العلامة المجلسي عنها بالفارسية ، وبدلها بالعربية ، وأبقى الأدعية والزيارات على ترتيبها وكيفيتها ، كما صنع عكس ذلك في كتاب مزاره العربي ، الذي ألّفه مستقلا في ستة آلاف سطر ، وسمّاه «تحية الزائر» وهو موجود بخطه ، فرغ منه سنة 1224 فإنه عمد إلى هذا الكتاب بعينه ، وكتب بخطه في هوامشه المعاني الفارسية للألفاظ العربية التي استعملها في متن الكتاب من غير تصرف آخر في ترتيب الأدعية والزيارات أبدا. وفرغ من الترجمة كذلك سنة 1225 هـ ، وسمى هذه الترجمة ب «زاد الزائرين». فصار هذا المجلد حاويا لكتابين في المزار عربي وفارسي لكل منهما اسم يخصه.
لكنه في تعريب التحفة لم يسمه باسم آخر فيعبّر عنه بتحفة الزائر العربي أو المعرب. فظهر أن تحفة الزائر المعرب هو غير تحية الزائر الذي بينه ، وبين التحفة اختلافات «39».
11- «تحفة المقلد» رسالة فتوائية في جميع أبواب الفقه مطبوعة «40».
«تحية الزائر» رتبه على مقدمة في آداب السفر ، واثنى عشر بابا وخاتمة ، وفي كل باب عدة فصول ، وهو في ستة آلاف سطر. يقول شيخنا الطهراني : «رأيت نسخة منه في كتب حفيده المرحوم السيد محمد بن علي بن الحسين بن المؤلف ، وتوجد نسخة خط المؤلف في خزانة كتب سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين بالكاظمية. وقد عمد المؤلف إلى هذه النسخة فكتب بخطه على هوامشها التراجم الفارسية لخصوص الألفاظ العربية التي استعملها في الكتاب ، وفرغ من الترجمة كذلك 1225 هـ وسمّاها زاد الزائرين فاحتوى هذا المجلد على مزارين :
مزاره العربي الموسوم ب «تحية الزائرين» ومزاره الفارسي الموسوم ب «زاد الزائرين». والتحية هذا هو الذي اختصره باستدعاء ميرزا محمد رضا المنشي الأنصاري ، وسماه أنيس الزائرين وهو غير معرب تحفة الزائر ، لأن معرب التحفة لا يخالفه إلّا في عربية الألفاظ الفارسية. والتحية هذا يخالفه بالزيادة والنقصان ، وبعض تصرفات أخرى أيضا» «41».
12- «تسلية الحزين» في فقد الأقارب والبنين «42». في أربعة آلاف سطر. توجد مخطوطته في مكتبة حفيدة العالم السيد محمد بن علي بن حسين بن عبد اللّه شبر المتوفى 1327 «43».
13- «تسلية الفؤاد» في فقد الأولاد. يقع في ألفي سطر بنسخة منه في خزانة كتب شيخ الشريعة «44».
14- «تسلية الفؤاد» في الموت والمعاد في 8 آلاف سطر. وورد عند الطهراني باسم «مسكن الفؤاد» في روايات المبدأ والمعاد «45».
15- «تفسير الوجيز» في تفسير القرآن ، مختصر من تفسير الجوهر الثمين في تفسير القرآن المبين. طبع للمرة الأولى في طهران مطبعة المجلس الملي عام 1352 هـ بتصحيح السيد نصر اللّه صاحب مكتبة التقوي «46». وطبع ثانية في مصر عام 1385 هـ بإشراف الأخ الفاضل السيد مرتضى الرضوي الكشميري ، صاحب مكتبة النجاح بالنجف الأشرف في العراق سابقا ، وطهران حاليا. وقدم له الأخ الأستاذ الدكتور حامد حفني داود ، أستاذ الأدب العربي بكلية الألسن في القاهرة ، وأشرف على طبعها فضيلة الشيخ حسن زيدان طلبة «47» ، وألحقت بها مقدمة تفسير آلاء الرّحمن للإمام المجاهد الشيخ محمد جواد البلاغي النجفي المتوفى 1352 هـ.
وأعيد طبعه للمرة الثالثة من قبل دار أحياء التراث العربي- بيروت عام 1397 هـ.
16- «جامع الأحكام» في الأخبار ، ويسميه الطهراني «جامع المعارف والأحكام» «48». وهو أحد المجاميع الكبيرة ، المتأخرة عن الوافي ، والوسائل ، والبحار. في أربعة عشر مجلد. مقسم على الوجه التالي : الأول في التوحيد ، والثاني في الكفر والإيمان ، والثالث في المبدأ والمعاد ، والرابع في الأصول الأصلية ، والخامس في الطهارة ، والسادس في الصلاة ، والسابع في الزكاة والخمس ، والصوم ، والاعتكاف ، والثامن في الحج ، والتاسع في المزار ، والجهاد ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والعاشر في المطاعم والمشارب إلى الغصب ، والحادي عشر في الغصب والمواريث إلى آخر الديات ، والثاني عشر في النكاح ، والثالث عشر في المعاملات ، والرابع عشر في الخاتمة الرجالية «49».
والظاهر أن المرحوم الطهراني أطلع على أغلب مخطوطات هذه المجلدات ، وأشار إلى المكتبات التي تحتفظ بها «50» ، وقال : إن تلميذه المرحوم الشيخ عبد النبي الكاظمي ذكر في كتابه «تكملة نقد الرجال» قال : «ثم أنه سلمه اللّه اختصره بحذف الأسانيد ، وإسقاط المكررات ، وسمّاه «ملخص جامع معارف الأحكام» «51» ثم لخص هذا الكتاب ، فسماه : «درر الأخبار وجواهر الآثار» وأضاف شيخنا الطهراني : «هو تلخيص ثان لكتابه «جامع المعارف والأحكام» قال المؤلف نفسه في إجازته للسيد محمد تقي القزويني المتوفى 1270 هـ «52» ، و«درر الأخبار» ملخص «جامع المعارف» في أربعين ألف بيت «53» ، و«درر الآثار والأخبار» نحو ذلك في ثلاثين ألف بيت ، فصريح كلامه في الإجازة أن الملخّص الأول سمي ب «درر الأخبار» كما يأتي ، والثاني بـ «درر الأخبار والآثار» ولكنّ تلميذه الشيخ عبد النبي الكاظمي في «تكملة نقد الرجال» عبر عن الأول بـ «ملخص جامع الأحكام» ، وعن الثاني بـ «درر الأخبار» «54».
«جامع المقال ، في معرفة الرواة والرجال» انظر : «ملخص المقال في أحوال الرجال» من هذه القائمة.
17- «جلاء العيون» في تواريخ المعصومين عليهم السّلام ، ومصائبهم. وهو ترجمة كتاب جلاء العيون للمولى محمد باقر المجلسي بتصرف ، وزيادة الأسانيد ، والأحاديث ، وبيان مأخذها ، وشرح ما يحتاج إلى البيان من ألفاظها في مجلدين «55».
18- «الجوهر الثمين في تفسير القرآن المبين» في تفسير القرآن ، وهو هذا الكتاب الذي نقدمه للقراء ، وسوف نتحدث عنه فيما يأتي :
19- «الجوهرة المضيئة» في الفقه. وتتناول بابي الطهارة ، والصلاة وتقع في ثلاثة آلاف سطر ، ذكرها في إجازته للسيد محمد تقي بن الأمير مؤمن الحسيني القزويني المتوفى 1270 هـ «56».
20- «حق اليقين في أصول الدين» جمع فيه مؤلفه بين الأدلة العقلية ، والنقلية ، وقد طبع في جزئين بصيدا عام 1353 هـ . وأعيد طبعه في النجف عام 1375 هـ «57».
21- «خلاصة التكليف» في الأصول والعبادات ، تبلغ خمسة آلاف سطر «58».
22- «درر الآثار والأخبار» هو تلخيص ثاني لكتابه جامع المعارف والأحكام» أشار إليه المؤلف نفسه في إجازته للسيد محمد تقي القزويني ويقرب من ثلاثين ألف سطر» «59».
23- «درر الأخبار» ملخص جامع معارف الأحكام. بحذف الأسانيد والمكررات في 000 ، 40 ألف سطر. وقال الطهراني يقع في 14 مجلد «60».
قال الطهراني : فصريح كلامه في إجازة السيد محمد تقي القزويني أن الملخص الأول سمي ب «درر الأخبار وجواهر الآثار» ، والثاني بـ «درر الآثار والأخبار». ولكن تلميذه الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة نقد الرجال عبر عن الأول بـ «ملخص جامع الأحكام» وعن الثاني بـ «درر الأخبار» «61».
أما تلميذه السيد محمد بن مال اللّه فقد سمى الأول «ملخص جامع الأحكام» وعن الثاني قال : ثم اختصره اختصارا آخر يبلغ 30000 ألف سطر ، ولم يذكر له اسما «62».
24- «ذريعة النجاة» في أدعية التعقيبات في الصباح والمساء.
تقع في 7 آلاف وخمسمائة سطر «63».
25- «رسالة في الحج» فقه وتقع في 2500 سطر.
26- «رسالة في الطهارة والصلاة» بالفارسية.
27- «رسالة العملية» في فقه العبادات بالفارسية «64».
29- «رسالة في عمل اليوم والليلة» وسمّاها الطهراني «أعمال اليوم والليلة» ، والأسبوع وبعض أدعية الحوادث والعادات. ألّفها بعد روضة العابدين ، مرتبة على مقدمة وأبواب ذوات فصول. نسخة من المخطوطة عند حفيد المؤلف السيد علي السيد محمد «65». وراجع روضة العابدين من هذه القائمة.
30- «رسالة في فتح باب العلم» والرد على من زعم انسداد الباب.
31- «رسالة في الفقه» بجميع أبوابه على الاختصار مع الإشارة إلى الدليل. ذكر في فهرس تصانيفه. توجد نسخة منه في مكتبة المعارف العامة بطهران ، كما في فهرستها : 1/ 112 «66».
32- «رسالة في الكلام» ذكرها الطهراني مع الرسالة السابقة في الفقه. وأنه تم الفراغ من استنساخها على يد درويش بن كاظم سنة 1237 هو نسختها في مكتبة المعارف العامة بطهران ، أشير إليها بفهرستها : 1/ 112 «67».
33- «رسالة فيما يجب على الإنسان» ولم يزد السيد محمد مال اللّه على ذلك «68».
34- «روضة العابدين ونزهة الذاكرين» فيما يتعلق بالشهور والسنين ، بدأ بشهر رمضان ، وختم بشعبان ، وفي الخاتمة عمل النيروز وبعد تأليفه كتب «أعمال اليوم والليلة ، والأسبوع» فصار في مجلدين ، الأول في عمل اليوم والليلة والأسبوع . وإن نسخته موجودة عند السيد علي بن محمد شبر. والثاني في عمل الشهور والسنين ، وهو المعروف بروضة العابدين. ونسخة المجلدين في مكتبة الشيخ علي الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء في النجف ، وكذلك في كتب السيد مصطفى بن إبراهيم بن حيدر الكاظمي «69».
35- «زاد الزائرين» فارسي قال عنه الطهراني : «توجد نسخة منه بخطه كتبها على هوامش كتابه تحية الزائر العربي تسهيلا واكتفاء بما هو مكتوب في متن النسخة من ألفاظ الزيارات ، وإنما كتب في الهامش ما لا بد أن يكون بالفارسية من البيانات. وفرغ منه سنة 1225 هـ كما أنه فرغ من متنه أعني (تحفة الزائر) في 1224 هـ رأيته بمكتبة الصدر» «70».
36- «زاد العارفين» في الأخلاق ، فارسي. مطبوع . وله بالعربية- المختصر من كتابيه «نهج السالكين» العربي ، و«زاد العارفين» الفارسي ، وقد فرغ منه عام 1225 هـ - وسمّاه «أخلاق سيد عبد اللّه شبر» «71» ، وقد ذكره في هذه القائمة من مؤلفات السيد.
37- «زبدة الدليل» الموسوم بالوجيز ، وهو في تمام أبواب الفقه استدلاليا ، قال الطهراني : رأيت منه المجلد الأول في خزانة سبطه السيد محمد بن علي . وفي مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء بالنجف ، فرغ من تأليفه 1233 هـ ، وهناك نسخ أخرى «72».
- «شرح دعاء الجامعة» يراجع «اللامعة في شرح الجامعة».
- «شرح خطبة الزهراء» يراجع «كشف المحجة في شرح خطبة اللمة».
38- «شرح دعاء السمات» يقع في ألفي سطر «73». ذكره الطهراني باسم «كشف الحجاب عن الدعاء المستجاب» وقال : «يعني دعاء السمات.
... نسخة خط المؤلف ذكر في آخره ، فرغ منه في ثالث عشر ربيع ، المولود سنة 1241 ، وانه سافر في ذلك اليوم من الكاظمية إلى خدمة أمير المؤمنين (عليه السلام) لزيارة المولود. لكن ليس في خطبة الشرح اسم «كشف الحجاب» فلعله سمّي به بعد التأليف «74».
39- «شرح نهج البلاغة» يقع في أربعين ألف سطر. وذكره المحقق الشيخ الطهراني «75» : إن للسيد المؤلف كتابين في شرح النهج :
الأول- شرح النهج الكبير ، واسمه «نخبة الشرحين» معولا على شرحيه لابن أبي الحديد «76» ، وابن ميثم البحراني «77».
وجاء في آخره :
«هذا آخر ما وفق اللّه ... من هذا التعليق المسمّى بنخبة الشرحين» وقد وقع الفراغ منه على يد مؤلفه ... في 12 ج 1 عصر الخميس 1241 هـ.
وأضاف الشيخ الطهراني بأنه : رأى في مكتبة السبزواري قطعة من نخبة الشرحين ، من أول الكتاب إلى آخر كتابه إلى معاوية.
ولهذا الكتاب- كما ذكر السيد محمد مال اللّه في ترجمته- تتمة لولده السيد حسن باسم «تتميم شرح النهج» «78» ويقول الشيخ الطهراني : «و لعله تتميم للشرح الصغير» «79» والذي سيأتي ذكره.
الثاني- «شرح النهج» الصغير «80» ، وهو في 30 ألف سطر.
قال الشيخ الطهراني : «ذكرها تلميذه الشيخ عبد النبي الكاظمي في كتابه تكملة «نقد الرجال» ، ورأيت في مكتبة حفيده السيد محمد بن علي بن الحسين بن عبد اللّه الشبري ، قطعة من شرحه للنهج من أول كلامه (عليه السلام) للأشعث بن قيس في منبر الكوفة إلى آخر الخطبة الشقشقية ، يقرب من أربعة عشر ألف سطر ، وهي بخطه الشريف ، ولا أدري أنه من الشرح الكبير أو الصغير» «81».
40- «صفاء القلوب» ، رسالة في الأخلاق. يكون في 2500 سطر «82».
41- «صفوة التفاسير» ، وهو التفسير الكبير ، يكون في أربع مجلدات في ستين ألف سطر «83». ولم يشر الشيخ الطهراني عند ذكره أنه اطلع على مخطوطته «84».
42 «طب الأئمة» تقرب من (11000 سطر) «85».
43- «طب المروي» تكون في 22300 سطر. صرح بعدد أبياته (أسطره) نفسه (المؤلف) في إجازته للسيد محمد تقي في عام 1240 «86».
44- «طريق النجاة» يكون في 1300 سطر ذكره تلميذه الشيخ عبد النبي في «التكملة» ، وذكره في إجازته لتلميذه السيد محمد تقي في سنة 1240 هـ «87».
45- «عجائب الأخبار ونوادر الآثار» في (12000 سطر) «88».
46- «فقه الإمامية» مختصر تمام الفقه. قال الطهراني : وقد طبع في بمبئي على الحجر في 1309 هـ «89».
47- «فهرست الكتب ومؤلفيها» قال الطهراني : مختصرة في 29 صفحة ، ضمن مجموعة في (دانشكاه طهران : 2783) واحتمل دانش يزوه أنها تأليف السيد عبد اللّه الشبر «90».
48- «قصص الأنبياء» على ما روى عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) يكون في مائتي ألف سطر «91» ، قال الطهراني : ذكر فيه أنه ألّف بعد «جلاء العيون» مرتبا على مقدمة ، وأبواب وفصول. ونسخة منه ناقصة إلى أواسط أحوال موسى وهارون في مكتبة الحسينية في النجف ، ونسخة تامة بخط السيد جعفر بن السيد هاشم بن السيد جواد بن السيد رضا الحسيني الكاظمي أخ السيد محسن الصباغ ، تاريخ كتابتها في 1274 رأيتها في الكاظمية وأخرى بمكتبة الشيخ الخلاني في بغداد ، كتابتها في سنة 1222 هـ «92».
49- «القرآن والدعاء» يكون في ستين ألف سطر «93».
- «كشف الحجاب للدعاء المستجاب» مرّ ذكره في (شرح دعاء السمات).
50- «كشف المحجة في شرح خطبة اللمة» لفاطمة الزهراء (عليها السلام) سميت بها ، لأنها خطبتها في المسجد في لمّة من النساء ، في ألف وخمسمائة سطر. كتبه بالتماس بعض العلماء العاملين ، وذكر في أوله أسانيد الخطبة من طريق المخالف ، والمؤالف ، ثم قال : (و نحن نذكر شرحها برواية الاحتجاج ونشير في الجملة إلى مواضع الاختلاف من الروايات الأخر). وهو شرح مزج. وفرغ منه ليلة الأحد 11 ذي القعدة 1225 هـ . يوجد في خزانة حفيده السيد محمد بن علي. واستنسخه بخطه الحاج مولى علي محمد النجف آبادي في 1326 يوجد في خزانته الوقفية التسترية في النجف «94».
وذكر السيد محمد مال اللّه هذا الكتاب باسم (شرح خطبة الزهراء) «95».
51- «اللامعة في شرح زيارة الجامعة الكبيرة» المعروفة ، وهي في أربعة آلاف سطر ، ذكره تلميذه الشيخ عبد النبي في «تكملة نقد الرجال» موجود في خزانة كتب سبطه السيد محمد بن علي بن الحسين بن عبد اللّه شبر ، فرغ من تأليفه في 22 شعبان 1224 ، وطبع في 1354 هـ بعنوان «الأنوار اللامعة» «96».
52- «مثير الأحزان في تعزية سادات الزمان» في سبعة آلاف سطر. وذكره تلميذه الكاظمي في «تكملة نقد الرجال» قال الطهراني :
ولعلّه الموجود في خزانة حفيده السيد محمد بن علي. لكن يأتي أن الذي رأيته عند حفيده سمّي في أصل الكتاب ب «مهيج الأحزان ، ومثير الأشجان» لعلّه غير هذا «97».
53- «المزار الجامع» بين شرحي العربي والفارسي يقرب من سبعة آلاف سطر «98».
وقال الطهراني : «كتاب المزار» فارسي ، يقرب من ستة آلاف سطر ، وهذا ثالث كتبه المزارات : أولها «تحفة الزائر» والثانية «أنيس الزائرين» ، وهما عربيان ، والثالثة هذا المزار الفارسي ، وقد صرح بجميعها في الإجازة السيد محمد تقي المذكورة «99».
54- «مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار». في سبعة وعشرين ألف سطر ، في مجلدين موجودين في خزانة كتب سبطه السيد محمد بن علي بن الحسين بن عبد اللّه شبر. وفي خزانة سيدنا الحسن صدر الدين. شرح فيه مائتين وثلاث وستين حديثا بالحل الشافي ، والتحقيق الكافي ، في الأول (160) حديثا ، نسخة منه في كتب الحاج ميرزا علي الشهرستاني تاريخ كتابتها 1254 هـ ونسخة خط السيد الشبر كانت عند الحاج باقر التستري.
أما المجلد الثاني ففيه حل (103) حديثا ، طبع في مجلدين «100».
55- «مصابيح الظلام في شرح مفاتيح شرائع الإسلام» مع نقل الأقوال وجمع الأخبار من «الوافي» و«الوسائل» و«البحار» ، وهو يشتمل على عدة مجلدات : المجلد الأول : في شرح الديباجة.
والثاني : في الطهارة. والثالث : في الزكاة والخمس والصوم.
والرابع : في الحج . والخامس : في النذر والحدود والجنائز.
والسادس : في النكاح. والسابع : في المعاملات. والثامن : في القضاء والشهادات إلى آخر الكتاب «101».
قال الطهراني : يوجد خمس مجلدات من شرح المفاتيح المذكور ، منها : الحج ، والمزار ، والحدود ، والديات ، والجنائز ، والأطعمة ، والأشربة. في خزانة السيد محمد بن علي بن الحسين بن عبد اللّه الشبر ، فرغ من الأخير الشرح الثلاثاء تاسع جمادى الثانية 1226 هـ.
ويوجد مجلد كبير في الصلاة ، والزكاة ، والخمس ، والصوم إلى آخر الاعتكاف من «مصابيح الظلام» هذا في مكتبة التسترية بالنجف وعلى ظهرها تقريظ الشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء المتوفى 1228 هـ بخطه الشريف «102».
56- «مصابيح الكلام» في شرح «مفاتيح شرائع الإسلام» قال الطهراني : وهو مجلد كبير بخط المصنف إلّا أجزاء من أوله. ذكر في أوله أن اسمه «المصباح الساطع» ، لكن ذكر في آخر النسخة أن «المصباح الساطع» غير هذا ، بل اسم هذا «مصابيح الكلام» ، وما خرج منه إلّا هذا المجلد ، وهو في شرح الخطبة فقط» «103».
57- «مصباح الساطع» في شرح مفاتيح الشرائع. وهو مختصر كتابه «مصابيح الظلام» الذي مرّ ذكره . وهو في ست مجلدات ، يبلغ مائة ألف سطر. وذكره بالإضافة إلى السيد محمد مال اللّه ، تلميذه الكاظمي في «التكملة» ، وذكره نفسه في إجازته للسيد محمد تقي في عام 1240 وتوجد بعض مجلدات من شرحه في خزانة الحاج المولى على محمد النجف آبادي بالتسترية بالنجف ، اختصره بعد أن أتم كتاب «مصابيح الظلام» «104».
58- «مطلع النيرين» في لغة القرآن ، وحديث أحد الثقلين يبلغ 23 ألف سطر «105».
«ملخص جامع معارف الأحكام» انظر : «درر الأخبار» و«درر الأخبار وجواهر الآثار» مرّ ذكره في كتاب أسماه «درر الأخبار وجامع المعارف» «106» أشرنا إليه في «درر الأخبار» وذكره الطهراني.
59- «ملخص المقال في أحوال الرجال» لخصه المصنف بنفسه من كتابه الأصل الكبير «جامع المقال في معرفة الرواة والرجال» ، ويبلغ 6350 سطرا. توجد نسخة منه في مكتبة السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم ، وتاريخ كتابتها 1248 عن نسخة بخط المؤلف «107».
60- «منتخب جلاء العيون» الذي هو معرب جلاء العيون للمجلسي انتخبه المؤلف من جلائه العربي ، وجعله في أحد عشر ألف سطر. ذكر المنتخب كأصله تلميذه في التكملة.
وقال الطهراني : ورأيت بخط المولى علينقي بن أبي الحسن القائني على ظهر المفاتيح الفيضية الذي كتبه سنة 1235 هـ انه استنسخ بخطه جملة من الكتب ، وعدّ منها «منتخب جلاء العيون» «108».
61- «منهج السالكين» في الأخلاق ، يبلغ ألف سطر.
وقال الطهراني : ستة آلاف سطر ، رتبه على مقدمة ، وأربعة عشر بابا وفصول. رأيته عند الحاج سيد محمد علي سبزواري بالكاظمية ، وتاريخ الكتابة سنة 1229هـ ، عليه تملك الحاج عيسى كبة ، ثم تملك الحاج محمد صالح كبة البغدادي. ونسخة منه في الرضوية «109».
62- «منية المحصلين في إحقية طريقة المجتهدين» يبلغ (12000 ألف سطر) «110».
63- «المواعظ والرسائل والخطب» تبلغ سبعين ألف سطر «111».
64- «المواعظ المنثورة» تبلغ أحد عشر ألف سطر.
قال الطهراني : رأيته بالكاظمية عند الشيخ عبد الكريم العطار ، أوله : «الحمد للّه على نعمائه إلى قوله : جمعت في هذه الرسالة دررا منثورة ، وغررا مشهورة ، وكلمات مأثورة ، وفقرات مسطورة ، ومواعظ مبكية ، إلى قوله : ولم أرتبها ، بل جعلتها منثورة ...» ثم ابتدأ بالأحاديث القدسية نقلا عن «خزانة الخيال» للمولى محمد مؤمن الجزائري.
وأضاف الطهراني : إن المحتمل أن هذا الكتاب «المواعظ المنثورة» جزء من كتاب «المواعظ والرسائل والخطب» «112» الذي تقدم ذكره.
65- «المهذب»- بالكسر- في مكارم الأخلاق ، يبلغ (12000) سطر «113».
66- «مهيج الأحزان ومثير الأشجان في مصائب سادات الزمان» «114» في المعصومين الأربعة عشر- مرتب على تسع وعشرين مجلسا ، أخيرها في أحوال الحجة (عليه السلام). ذكر المؤلف أنه ألّفه ليستغني به عن قراءة بعض الحكايات الفاسدة . وفرغ منه عصر الثلاثاء 14 من صفر 1225 هـ . والنسخة في كتب السيد محمد الشبر. وقد مرّ علينا ذكر «مثير الأحزان» ويضيف الطهراني. «و لعله هذا» «115».
67- «نخبة الزائر» ويبلغ 4000 سطر ، ونقل شيخنا الطهراني عن الشيخ النوري في «دار السلام» إنه في ستة آلاف سطر ، ثم يضيف الطهراني- بعد ذلك : أقول : ولعله «تحية الزائر» «116».
هذه هي مجموعة مؤلفات المرحوم السيد عبد اللّه شبر ذكرتها معتمدا على تلاميذه الذين أشرت إليهم في بداية حديثي عن عرض هذه القائمة لمصنفات سيدنا الجليل ، وهم : الشيخ عبد النبي الكاظمي والسيد محمد بن مال اللّه القطيفي ، والسيد محمد تقي القزويني ، وما وصل إليه المرحوم المحقق الشيخ آغا بزرك الطهراني في كتابه القيّم «الذريعة إلى تصانيف الشيعة». وأرجو أن أكون موفقا بهذا العرض إتماما للفائدة من هذه الدراسة المختصرة لمؤلفات سيدنا المترجم السيد عبد اللّه شبر.
___________________
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
جمعية العميد: ملتقى النخب الشبابية مناسبة وطنية لمواجهة التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام
|
|
|