أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-07-2015
605
التاريخ: 25-10-2014
651
التاريخ: 9-3-2019
568
التاريخ: 25-10-2014
590
|
من صفاته الثّبوتيّة : كونه تعالى مدركا، لورود الإذن الشّرعيّ [به]، في قوله تعالى {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ } [الأنعام: 103] ومعناه: انّه عالم بالمدركات.
والدّليل عليه: ممّا ثبت انّه عالم بجميع المعلومات، ومن جملتها: المدركات، ومنها: كونه تعالى متكلّما، لأنّه وصف نفسه بذلك في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164] وليس معناه أنّه يتكلّم بجوارح، لأنّ ذلك إنّما يكون للأجسام، وهو تعالى ليس بجسم. بل معناه أنّه [تعالى] أوجد الكلام الّذي هو الحروف والأصوات في جسم من الأجسام؛ كما أوجد الكلام في الشّجرة، فسمعه موسى عليه السّلام.
والدّليل عليه: ما سبق [عند البحث في القدرة] من كونه تعالى قادرا على جميع الممكنات، وهذا من جملتها. وهو محدث، لأنّه مركّب من الحروف والأصوات المرتّبة الّتي يتقدّم بعضها على بعض، وما يكون كذلك فهو محدث، لعدم السّابق بوجود اللّاحق، وسبق اللّاحق بالسّابق، والقديم لا يعدم، ولا يسبقه غيره، فثبت حدوثه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|