المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Ribet,s Theorem
10-7-2020
الجبال مخازن مياه الأنهار
16-4-2016
الحوار الصحفي
5-5-2022
هل أن اسم رسول الإسلام كان ( أحمد )
29-09-2015
كلفة المصنع
10-10-2016
وصايا تربوية
10-5-2022


تـحليـل بيئـة التسويـق الدولـي  
  
9375   06:06 مساءً   التاريخ: 2-3-2019
المؤلف : بيومي محمد عمارة
الكتاب أو المصدر : التسويق الدولي
الجزء والصفحة : ص48-52
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / البيئة التسويقية وبحوث التسويق /

يشكل تحليل البيئة الداخلية لمنظمة الأعمال أساساً لمتابعة وتقييم قدرات وموارد المنظمة المؤثرة على أدائها .

ويستهدف تحليل البيئة الداخلية للتسويق الدولي الكشف عن نقاط القوة ومواطن الضعف في كيان المنظمة. ومن ثم يمكن تحديد مجالات القوة ودعمها وكيفية استخدامها أو توظيفها ، وكذلك متابعة وتقييم مجالات الضعف تمهيداً لتداركها وعلاجها أو تحييدها . اما نقاط القوة فهي موارد وقدرات محورية تمثل مجالات للتمكن وسمات إيجابية متاحة يمكن للمنظمة أن تبنى عليها . فتبحث عن الفرص التي يمكن اقتناصها والإفادة منها بتوظيف القوة هذه ، وأما نقاط الضعف فهي مجالات للقصور في موارد المنظمة و/ أو عملياتها أو مهارات مديريها ، تؤثر سلباً على أدائها وتفوت عليها اقتناص فرصة أو أكثر . ويتطلب الأمر تصحيحها وتقويمها لتقليل آثارها السلبية .

كما يسفر تحليل البيئة الخارجية للتسويق الدولي عن التعرف على الفرص السوقية وجدواها ، وكذا التعرف على التحديات والتهديدات التي تواجه منظمة الأعمال ، سواء الحالية أو المحتملة . ومن ثم إعداد العدة لاستغلال تلك الفرص وعائدها و/ أو تحجيم أو تحييد التحديات أو التهديدات قبل أن تتحول إلى قيود . وتتواجد الفرصة عندما تجد المنظمة نفسها بفعل متغيرات بيئية في مركز فريد يجعلها تستفيد من ظرف خاص تكون هي مؤهلة للتعامل معه والإفادة منه . أما التهديد فهو متغير خارجي يميل لأن يكون طويل الأجل مع غياب أو تواضع قدرات أو تحركات فاعله للتعامل معه . مثل ظهور منافس قوى أو صدور تشريع أو قرار سياسي معاكس . وهو ما يؤدى لتضاؤل وتواضع المركز السوقي للمنظمة بدرجة أو بأخرى.

إن مجرد مسح وتحليل البيئة الخارجية للمنظمة لرصد الفرص والتهديدات ، لا يكفى وحده لتهيئة ميزة تنافسية للمنظمة . بل يتعين تحليل كيان المنظمة لتحديد نقاط القوة والضعف التي توضح مدى قدرتها على

الإفادة من الفرص المتاحة مع تجنب التهديدات الكامنة أو المحدقة . وهذا هو التحليل التنظيمي Organizational Analysis الذى يركز على كيان  المنظمة أي بيئتها الداخلية بهدف تقييم وتطوير مواردها وقدراتها.

ويفترض أن يعمد المسوق الدولي ،وهو يرصد المتغيرات البيئية لأن يصنف الفرص والقيود ويرتبها وفقاً لأعلاها أهمية والحاجة للمواجهة السريعة . وتزيد قدرة المسوق الدولي على مواجهة تهديدات متوقعة إذا توافرت له نقطة أو نقاط قوة مناسبة ومؤثرة ، وتقل قدرته على مواجهة التهديدات إذا عزت نقاط قوته

ويفيد تحليل بيئة التسويق الدولي ومؤشراتها في استقراء واستشراف ما يمكن أن تكون عليه بيئة منظمة الأعمال ، والعوامل المؤثرة على قدراتها التسويقية مستقبلاً . فالاستراتيجية التنظيمية الناجحة هي تلك التي

تنسجم مع البيئة المحيطة ، لاقتناص ما تتيحه من فرص وتتوقى أو تحيد ما تفرضه من قيود وتهديدات قائمة أو متوقعة .

وتتمحور طرق تحليل بيئة التسويق الدولي حول دراسة عناصر ومكونات كل سوق خارجية مستهدفة . وفى بعض الحالات يهتم المسوق الدولي بدراسة البيئة السياسية أو المناخ السياسي أكثر من أي عامل آخر ، كما هو الحال في حالة الاستثمار الأجنبي المباشر . ومن أهم الطرق المستخدمة في تحليل بيئة التسويق الدولي من وجهة نظر المسوق الدولي ، ما يلى :

+ طريقة عائد المخاطرة . ·

+ طريقة المؤشرات البيئية . ·

+ طريقة اذهب أو لا تذهب . ·

+ طريقة التحليل البيئي الرباعي ( مصفوفة سوأت SWOTM

External Environmental Scanning

  

                               نموذج رقم ( 8) SWOT Matrix

وتستهدف مصفوفة SWOT تحقيق التوافق والتوازن بين عوامل البيئة الداخلية وعوامل البيئة الخارجية لمنظمة الأعمال ، لذا يطلق عليها مصفوفة توافق العوامل الخارجية والداخلية ، وتقوم مصفوفة SWOT

أساساً على مصفوفتين ، هما :

١- مصفوفة تقويم العوامل الداخلية :( Internal Factors EvaluationMatrix ( IFEM  وتستهدف هذه المصفوفة تحليل ومراجعة نشاط التسويق الدولي بالمنظمة ، لتحديد نواحي القوة والضعف الرئيسين في هذا النشاط ، في ضوء تحليل البيئة الداخلية للمنظمة .

٢- مصفوفة تقويم العوامل الخارجية : (External Factors EvaluationMatrix ( EFEM وتعكس هذه المصفوفة ما إذا كانت المنظمة تنافس في صناعة جذابة أم في صناعة غير جذابة ، كما توضح ما إذا كان امام المنظمة فرص أم تهديدات خارجية .

ويتم توصيف وتحليل وتقويم ملامح البيئة التنافسية بالاعتماد على مصفوفة الملامح التنافسية. Competitive Profile Matrix (CPM) وتركز هذه المصفوفة على المحددات التنافسية بالدرجة الأولى . وتستخدم هذه المصفوفة كأداة تحليلية للتعرف على المنافسين وتحديد مواطن القوة والضعف لديهم

ويتعين على المسوق الدولي تحليل بيئة التسويق الدولي دورياً ، نظراً لتسارع وديناميكية المتغيرات البيئية  فما كان بالأمس فرصة قد لا يكون كذلك اليوم أو غداً . وما كان يمثل نقطة قوة أو ضعف في كيان المنظمة قد لا يكون كذلك اليوم أو غداً .ويمكن أن يؤدى هذا التحليل إلى تغيير الاستراتيجيات التسويقية الدولية التي تنتهجها المنظمة ، وقد يؤدى لتقوية الاستراتيجيات القائمة أو الإبقاء عليها إن كانت فاعلة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.