أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014
![]()
التاريخ: 2023-09-02
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 14-11-2014
![]() |
تأويل القرآن ورد في ثلاثة آيات هي :
1- { فَأَمَّا الَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وابْتِغاءَ
تَأْوِيلِهِ وما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ } [آل عمران : 7].
2- { ولَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ
فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً ورَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ * هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا
تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ
قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِ } [الأعراف : 53].
3- { وَما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى ... بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ
يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ ولَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ } [يونس : 37- 39].
وكان من الطبيعي اختلاف وتضارب التفسير
ومناهجه عند أهل السنة حتى بلغت أكثر من عشرة أقوال إلا أن المشهور فيها قولان :
1- أن التفسير والتأويل بمعنى واحد وهما
مترادفان !! ولذلك ذهبوا إلى أن الآيات المتشابهة هي الحروف المقطعة التي في أوائل
السور. وهذا القول تركة المتأخرون.
2- قول المتأخرين : وهو أن التأويل معناه خلاف الظاهر الذي يقصد من الكلام، وعليه فليس
لكل الآيات تأويل، وإنما يختص ذلك بالآيات المتشابهة التي لا يحيط بعلمها إلا
اللّه، كالآيات الظاهرة في الجسمية، والمجيء، والاستواء، والرضا، والسخط، والأسف
وغيرها من الآيات المنسوبة إليه جل جلاله، وكذلك الآيات الظاهرة في نسبة الذنب
إلى الأنبياء عليهم السّلام! وقد بلغ هذا القول من الاشتهار بحيث أصبحت لفظة
«التأويل» كالحقيقة الثانية في المعنى خلاف الظاهر، بحيث فهم تأويل الآيات في
المباحث الكلامية والخصام العقائدي يعني هذا المعنى بالذات! كما أن محل الآية على
خلاف ظاهر معناها بدليل يسمونه «التأويل» موضوع دائر على الألسن مع أنه لا يخلو من
تناقض. وذلك لأن تأويل الآية مع الاعتراف بأن التأويل لا يحيط بعلمه إلا اللّه
تعالى عمل مناقض. ولكنهم ذكروا ذلك بعنوان أنه احتمال في الآية.
نقول : بما أن القرآن الكريم قال عن نفسه أنه : { لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } [الواقعة : 79]. فهي لا تتناقض مع قوله تعالى { وما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ } لأنه بإذنه تعالى فيكون علم التأويل شبيه، بعلم الغيب الذي اختص به
تعالى نفسه، وفي آية استثنى المرضيين فأثبت لهم العلم به { عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى
غَيْبِهِ أَحَداً (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ
رَسُولٍ } [الجن : 27].
وبذلك يكون المطهرون هم الذين يلمسون
الحقيقة القرآنية ويصلون إلى غور معارف القرآن الكريم، كما دلت الآيات السابقة ومع
ضمّ آياته التطهير{ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} نعلم وبلا شك أن النبي صلّى
اللّه عليه وآله وسلّم وأهل بيته هم المطهرون العالمون بتأويل القرآن المجيد؟!!
ونختم بقول النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «أنّا أقاتل على تنزيل القرآن وعلي
يقاتل على تأويله» (1).
______________________________
(1)
الإصابة ابن حجر 1/ 25. القندوزي الحنفي ص 233.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|