ربطُ الأجيال الواعدة فكريّاً ومعنويّاً بقضيّة الإمام الحسين (عليه السلام): تقريرٌ مصوّر عن مشاركة الأطفال في مواكب العزاء... |
3100
03:19 مساءً
التاريخ: 2018-9-19
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2018
3242
التاريخ: 2024-08-09
503
التاريخ: 3-5-2017
3099
التاريخ: 2023-07-05
1211
|
إنّ المشاركة في إحياء الشعائر الحسينيّة العزائيّة منها أو الخدميّة أو حضور المجالس لا تقتصر على فئةٍ عمريّة محدّدة، بل إنّ الجميع مدعوٌّ اليها تلقائيّاً وفطريّاً، لأنّ الحسين(عليه السلام) ضحّى بكلّ شيء وإنّ أحداث كربلاء وملحمتها الخالدة أفرزت هذا المعنى، فترى الأطفال يبدون أكثر حماساً وهم يشاطرون ذويهم في إحياء هذه المراسيم، لكونهم في يومٍ من الأيّام سيحملون هذا الإرث كما حمله آباؤهم وأجدادهم حتى وصل إليهم، فتراهم تارةً يلطمون وأخرى يبكون وأعينهم ترنو على الكبار لتقليد أفعالهم وحركاتهم العزائيّة.
فهي ثقافةٌ مقصودة تهدف إلى ربط هذه الأجيال الواعدة فكريّاً ومعنويّاً بقضيّة الإمام الحسين(عليه السلام)، لاسيّما وأنّ واقعة كربلاء قد شهدت استشهاد نظراء لهم في العمر من عيالات الإمام الحسين(عليه السلام) وأهله وأصحابه.
ذوو الأطفال يؤكّدون أنّ مشاركة الأطفال في هذه الفعاليّات هي بمثابة رسالة تتناقلها الأجيال، فكما بلَغتنا من قبل أسلافنا يجب أن تصل الى الأبناء والأحفاد، وأفضل طريقةٍ في ذلك هي مشاركة الأطفال في إحياء الشعائر الحسينيّة بمختلف طقوسها.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|