المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

ضَوْضاءُ الغازِ gas noise
13-7-2019
نهاية فضيل
23-5-2020
رؤيا الإمام الحسين (عليه السّلام)
6-10-2017
الوظائف الرئيسية لبطاقة قياس الأداء المتوازن
28-7-2016
Anger Function
24-3-2019
Equilibrium Distribution of Electrons and Holes
17-5-2017


طرق متنوعة لإثبات المعاد  
  
1235   09:55 صباحاً   التاريخ: 23-09-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج2/ ص396ـ 397
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015 1499
التاريخ: 15-12-2015 1100
التاريخ: 15-12-2015 935
التاريخ: 16-12-2015 1048

 اهتم الإسلام اهتماما بالغا بالدعائم الأولى للإسلام ، وإثباتها بشتى الأساليب ، وهذه الدعائم هي : الايمان باللَّه ، والرسول ، واليوم الآخر . . وفي المجلد الأول عقدنا لكل واحد من هذه الثلاثة فصلا مستقلا ، تكلمنا عن الأول بعنوان التوحيد عند تفسير الآية 21 من سورة البقرة ، المجلد الأول ص 59 ، وعن الثاني بعنوان : {فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ}  عند تفسير الآية 23 ص 64 ، وعن الثالث بعنوان كيف تكفرون باللَّه عند تفسير الآية 28 ص 74 . ومن تتبع آي الذكر الحكيم الواردة في البعث والحشر يجدها على أنواع ، منها :

1 - مجرد اخبار عن وقوع يوم القيامة : {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [إبراهيم: 48] .

2 - اخبار مع تأكيد الوقوع بالقسم ونفي الريب ، كهذه الآية : {لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ} [النساء: 87] . أي واللَّه ليجمعنكم .

3 - الاستدلال على إمكان المعاد بخلق السماوات والأرض . . {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأحقاف: 33] . وأوضح تفسير لهذه الآية قول من قال : « ومن ركب البحر استقل السواقيا » .

4 - الاستدلال بخلق النبات : {وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ } [فاطر: 9].

5 - الاستدلال بخلق النشأة الأولى للإنسان : {فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الإسراء: 51] .

6 - الاستدلال بالمشاهدة والعيان ، من ذلك ان اللَّه سبحانه أمات جماعة من بني إسرائيل ثم أحياهم : {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } [البقرة: 55، 56].

وأحيا الرجل الإسرائيلي بعد قتله : {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة: 73] .

وأيضا أحيا عزيرا بعد موته : {فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ} [البقرة: 259].

وأيضا أحيا طيور إبراهيم الأربعة بعد أن قطعها أجزاء : {قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا} [البقرة: 260] .

وأحيا أهل الكهف بعد أن أماتهم 309 سنوات : {وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ} [الكهف: 19] وصدق اللَّه العظيم : {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [الزمر: 27] .

وهل يتذكر جاهل يقيس من لا يعجزه شيء على من لا يقدر على شيء ؟

وكيف يؤمن المنافق بيوم يعز الصادقين ، ويذل المنافقين ؟ ولا أدري أي ضرر على المجتمع أو الأفراد من الايمان بيوم يميز اللَّه فيه الخبيث من الطيب ، وبمحكمة يتساوى فيها الجميع أمام الحق والعدالة ؟ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .