المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

قصة أصحاب الكهف
4-12-2015
الحرفة – تصنيفاتها- مجموعة الحرف الصناعية أو (اليدوية)
24-8-2021
نقاط الضبط الأرضية (Ground control points (GCP
3-7-2022
الغدة الكظرية Adrenal gland
12-7-2016
ذلك دين القيّمة
8-10-2014
 تغيير صفات الملوثات قبل انبعاثها
16-5-2016


عمر بن عبد العزيز (99 – 101 هـ/ 717 – 720م)  
  
631   11:14 صباحاً   التاريخ: 14-12-2018
المؤلف : د/ فيصل سيد طه حافظ
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدولة الاموية
الجزء والصفحة : ص 133- 136
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / عمر بن عبد العزيز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2018 632
التاريخ: 18-11-2016 287
التاريخ: 14-12-2018 1423
التاريخ: 9-1-2017 1378

التعريف بعمر بن عبد العزيز:

هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص...، أبو حفص القرشي الأموي، أمير المؤمنين، وأمه أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب. ولد عام (62 هـ/ 682م) بحلوان في مصر، فترعرع في بيئة مصرية اشتهرت بالنعيم، وفي بيئة اشتهرت بالكرم والتقوى. حفظ عمر القرآن وهو صغير، وما إن بلغ سن الرشد حتى اشتد حرصه على طلب العلم، ورغبته في تعلم الأدب، لذلك طلب من أبيه، عندما أراد أن يخرجه مع إلى الشام، أن يرسله إلى المدينة ليتردد على فقهائها، ويتأدب بآدابهم. حقق أبوه رغبته، فلازم مشايخ قريش وتجنب شبابها، ومازال ذلك دأبه حتى اشتهر ذكره، فشب متفقهاً في الدين، راوياً لحديث عن كثير من الصحابة والتابعين، وعكف على دراسة الأدب، ونظم الشعر، حتى بلغ مرحلة متقدمة، وكان حجة عند العلماء، فقد قام الإمام أحمد بن حنبل: "لا أدري قول أحد من التابعين حجة إلا قول عمر بن عبد العزيز".

ظل عمر في المدينة حتى وفاة والده في عام (85 هـ/ 704 م) وصلت الخلافة إلى عبد الملك بن مروان، فبعث بطلب ابن أخيه إلى دمشق وزوجه ابنته فاطمة وعينه والياً على إمارة صغيرة في الشام هي خناصرة من أعمال حلب. ويبدو أن عبد الملك أراد أن يدربه على الإدارة وفن الحكم. وبقي عمر والياً على خناصرة حتى وفاة عمه عبد الملك في عام (86 هـ/ 705 م) وتولية ابنه الوليد الخلافة الذي استمر في التعاون مع ابن عمه، فعينه والياً على المدينة في عام (87 هـ/ 706م).

كان تعيين عمر والياً على المدينة دليلاً على رغبة الوليد في إقامة العدل بين سكانها بعد سيرة هشام بن إسماعيل المخزومي السيئة فيهم، فأراد الوليد أن يعوضهم برجل يعتبرونه واحداً منهم.

ولا شك بأن أهل المدينة سعدوا بولاية عمر الذي ظهرت رغبته في تحقيق العدل منذ اللحظة الأولى لتوليته، فاتخذ له أعواناً ومستشارين من خيرة أهلها ليعاونوه على الحق، وحرص إن تكون ولايته مثالاً للتعايش المتكافئ بين مختلف الفئات، في إطار القوانين الإسلامية. وما لبثت المدينة أن أضحت مجتمعاً منفتحاً على كل الاتجاهات السياسية والدينية.

بقي عمر والياً على المدينة حوالي ستة عوام، كان فيها موضع الرضا من أهلها، ومثالاً للتقي والورع. وبفعل سياسته الانفتاحية، أضحت المدينة ملجأ للمضطهدين والملاحقين من قبل السلطة، خاصة الحجاج في العراق حيث وجدوا الاستقرار والأمن. لكن ذلك كان سبباً في توتير العلاقة مع الإدارة المركزية التي ساءها تصرف والي المدينة، وضايقها انفتاحه، مما يعتبر خروجاً على التقاليد المتوارثة في نهج الحكم، لذلك عزل الخليفة الوليد واليه على المدينة عمر بن عبد العزيز في عام (93 هـ/ 712م) بناء على طلب الحجاج الذي شكا من أن العصاة والخارجين على النظام من أهل العراق، يلجأون إليه، ويجدون عند المأوى والحماية.

أثرت حادثة العزل على نفسية عمر، فتألم لذلك ولم يتول عملاً رسمياً بقية خلافة الوليد. وعندما تولى سليمان الخلافة أضحى عمر من أقرب الناس إليه، ومن كبار مستشاريه وأعوانه، وظل يلازمه طوال خلافته، وأعجب الخليفة بابن عمه، وكان شديد الثقة به.

ولما مرض سليمان مرضه الذي توفي فيه، كتب كتاباً بتوليته الخلافة، بناء على نصيحة رجاء بن حيوة، على أن تعود بعد وفاته إلى يزيد بن عبد الملك، ودعا أهل بيته وقال لهم: "بايعت لمن عهدت إليه في هذا الكتاب" ولم يعلمهم به فبايعوا، متوجهاً بذلك أعماله الصالحة. والحقيقة أن عمر لم يكن راغباً في تولي الخلاف، فقد كان يعرف أنها حمل ثقيل، ومسئولية جسيمة.

ولما توفي سليمان في دابق جمع رجاء وجوه بني أمية وكتم موت الخليفة عنهم، وخرج بعهده المختوم وطلب منهم المبايعة مرة أخرى لمن سماه سليمان في كتابه، فلما تمت بيعتهم، أخبرهم بوفاة سليمان، وقرأ عليهم الكتاب، فبايعوا عمر بن عبد العزيز.

لكن القرار جاء صدمة لأبناء عبد الملك، وفي طليعتهم هشام الذي رفض في البدء الاعتراف بالأمر الواقع، ولم يبايع إلا عندما سمع باستخلاف يزيد بن عبد الملك بعد عمر.

كانت الخلافة نقطة تحول في حياة عمر بن عبد العزيز من ناحية، وذات أثر كبير في تاريخ دولة الخلافة الأموية بشكل خاص والتاريخ الإسلامي بشكل عام من ناحية أخرى.

أما أثرها في حياة عمر، فقد فصلت بين مرحلتين، مرحلة كان عمر فيها، رغم صلاحه وتقواه، يتقلب في النعيم ويحيا حياة مترفة ناعمة، يلبس لين الثياب، ويأكل طيب الطعام، ويتبختر في مشيته، حتى عرفت مشيته بالعمرية لتميزها، وكان إذا مر من شارع تفوح منه رائحة المسك، كما كان كثير العناية بتسريح شعره والاعتناء بحسن مظهره.

أما المرحلة التي قضاها عمر في الخلافة فقد تميزت بالزهد الصادق، والبعد عن زخرف الحياة وزينته، وإحساسه العميق بالمسئولية، حتى قسا على نفسه في ذلك اعتقاداً منه أنه ربما يكون قد أسرف في الحياة الناعمة، قبل أن يلي الخلافة، فكأنه أراد أن يكفر عن ذلك بالقسوة عن نفسه، لذلك رفض استعمال مراكب الخلافة بعد بيعته لما فيها من الأبهة والفخامة.

أما إثر خلافته في تاريخ دولة الخلافة الأموية فإن نهج عمر في الحكم يعتبر خروجاً على النهج الذي أختطه معاوية بن أي سفيان، وسار عليه من جاء بعده من الخلفاء الأمويين، وهو إلى النهج الراشدي أقرب، ومغيراً بعض المفاهيم الأموية التي اعتبرها شاذة، مقوماً بذلك ما عرف عن هذا النظام من خروج على التقاليد الإسلامية.

أما أثر خلافته في التاريخ الإسلامي، فإن عمر قدم الدليل الواضح على أنه إذا صحت عزيمة الحاكم المسلم واستشعر بالمسئولية عن الأمة أمام الله تعالى، أضحى بإمكانه أن يقوم الأوضاع المعوجة، وأن يرد المنحرفين إلى سواء السبيل.

كان عمر بن عبد العزيز بعيداً عن كبرياء الملوك، زاهداً في الملك غير طامع فيه، ولعل الخلافة سعت غليه دون أن يسعى للوصول إليها. ويبدو أن ظروفاً غير عادية، أسهمت في ذلك، أهمها: وفاة الخليفة سليمان وهو يتابع أخبار حملته إلى القسطنطينية التي كان أحد قادتها ابنه داوود، بينما ابنه الآخر كان لا يزال صغيراً، فاستغل رجاء هذا الفراغ وتوصل إلى إقناعه بتولية عمر بن عبد العزيز خليفة له.

أعاد عمر إلى الناس سيرة الخلفاء الراشدين. فلما ولي الخلافة خطبهم فقال: "أيها الناس، إنه كتاب بعد القرآن، ولا نبي بعد محمد عليه السلام، وإني لست بقاض ولكني منفذ، وإني لست بمبتدع ولكني متبع، إن الرجل الهارب من الإمام الظالم ليس بظالم إلا أن الإمام الظالم هو العاصي، ألا لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عز وجل". وفي رواية أنه قال: "إني لست بخير من أحد منكم ولكنني أثقلكم حملاً، ألا لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ألا هل أسمعت؟".

وفي خطبة له في مستهل عهده أنه قال: "من صحبنا فليصحبنا بخمس وإلا فلا يقربنا: يرفع إلينا حاجة من لا يستطيع رفعها ويعيننا على الخير بجهده، ويدلنا على الخير على ما نهتدي إليه، ولا يغتابن أحداً، ولا يعترض فيما لا يعنيه". فالتفت حوله الفقهاء والزهاد وتجنبه الشعراء والخطباء.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).