المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

موقف السكتواري من دعوة معاوية زيادا
6-4-2016
خالد بن بكار أبو العلاء
28-7-2017
البعوض الناقل للامراض
20-1-2016
Hydrogen Bonding Influences
13-8-2018
النص عليه بالإمامة
29-07-2015
الملا محمود بن محمد رضا البيدكلي الكاشاني
8-2-2018


قانون تناقص المنفعة الحدية و توازن المستهلك واستقصاء المنفعة  
  
20472   02:16 مساءً   التاريخ: 4-8-2018
المؤلف : د. كامل علاوي كاظم الفتلاوي ، د. حسين لطيف الزبيدي
الكتاب أو المصدر : مبادئ علم الاقتصاد
الجزء والصفحة : ص75-78
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

قانون تناقص المنفعة الحدية

سبق وان لاحظنا ان المنفعة الحدية من السلعة تتناقص والمنفعة الكلية تتزايد ، هذا يعني أن الوحدات الأولى من السلعة التي يستهلكها الفرد تعطيه مقداراً أعلى من الاشباع ، أما الوحدات التالية فانها تعطي مقداراً أقل من الاشباع الى أن تصل المنفعة الكلية الى أقصى مستوى لها عند الوحدة السابعة ، وفي هذه المرحلة تكون المنفعة الحدية مساوية للصفر ، مما يعني ان استهلاك هذه الوحدة لا يضيف للمنفعة الكلية أي اشباع اضافي ، وبعد هذه المرحلة فان المنفعة الاضافية التي يحصل عليها المستهلك ستؤدي في الواقع الى انخفاض منفعته الكلية ، ويصف قانون تناقص المنفعة ((Law of Diminisging Marginal Utility هذه الحال ، حيث ينص على أنه " عند استهلاك وحدات متتالية من السلعة فان مقدار الالاشباع الاضافي الذي يحصل عليه المستهلك يبدأ بالتناقص كلما تم الاستمرار في استهلاك السلعة من الوحدات "    

توازن المستهلك واستقصاء المنفعة

يتحقق توازن المستهلك عند توفر شرطين هما :

ان المنفعة الحدية للوحدة النقدية الواحدة يجب ان تكون متساوية لجميع السلع ، وهو ما يطلق عليه بقانون المنافع المتساوية ، اي أن :

  

2ــ ان ينفق دخل المستهلك بأكمله على شراء السلع التي يقتنيها المستهلك ، أي :

حيث ان (M) هو دخل المستهلك .

لتوضيح الكيفية التي يحقق بها المستهلك توزانه لنفترض وجود سلعتين فقط تتوافران في السوق بحيث يمكن للمستهلك ان يشتريهما وهاتان السلعتان هما الخبز والتمر ، وهنا ينبغي على المستهلك ان يقرر كيفية تقسيم انفاقه بين هاتين السلعتين بحيث تحققان له أقصى مقدار ممكن من المنفعة ، وفي حدود دخله النقدي الذي يعادل (12) وحدة نقدية ، وبالأسعار والمنافع الحدية للسلعتين يوضحها الجدول التالي :

                  جدول (2-3) : المنفعة الحدية للخبز والتمر

                        الخبز

                            التمر

الكمية  

(كغم)

المنفعة الحدية

(وحدة منفعة)

السعر

المنفعة الحدية

سعر الخبز

الكمية

(كغم)

المنفعة الحدية

(وحدة منفعة)

 السعر

المنفعة  الحدية

سعر التمر

  1

   16

  2

      8

   1

     11

  1

     11

  2

   14

  2

      7

   2

     10

  1

     10

  3

   12

  2

      6

   3

     9

  1  

      9

  4

   10

  2

      5

   4

     8

  1

      8

  5

    8

  2

      4

   5

     7

  1

      7

  6

    6

  2

      3

   6

     6

  1

      6

  7

    4

  2

      2

   7

     5

  1

      5 

  8

    2

  2

      1

   8

     4

  1

      4

 

وحتى يحقق المستهلك أقصى منفعة ينبغي عليه ان يحقق شرطين أساسيين هما :

ــ أن يتوجه الى شراء السلعة التي تعطيه أكبر منفعة حدية لكل وحدة نقدية من الانفاق .

ــ أن لا يزيد انفاقه الكلي على دخله الكلي .

وبالنسبة للشرط الأول فان على المستهلك أن يبدأ بشراء السلعة التي تعطي أكبر منفعة حدية للوحدة النقدية الواحدة ، لذا فانه سوف يشترس الوحدة الأولى من التمر لأنها تعطيه (11) وحدة منفعة للوحدة النقدية وينفق عليها وحدة نقدية واحدة ، ثم يشتري الوحدة الثانية من السلعة نفسها وللسبب نفسه ، وبذلك ينفق الوحدة النقدية الثانية وكذلك الوحدة الثالثة فانها تعطيه (9) وحدات منفعة حدية للوحدة النقدية وهي أكبر من المنفعة التي لو قام بشراء الوحدة الأولى من الخبز ، وبذلك ينفق ثلاث وحدات نقدية ، أما الوحدة الرابعة فانه سوف يشتري الوحدة الأولى من الخبز لأنها تعطيه (8) وحدات منفعة وبذلك ينفق وحدتين نقديتين على شرائها ويكون مجموع ما أنفقه خمس وحدات ، ويستمر بالشراء للوحدة التي تعطيه أكبر منفعة حدية للوحدة النقدية الواحدة الى أن يصل الى الوحدة الثالثة من الخبز والوحدة السادسة من التمر ، اذ يتحقق توازن المستهلك كونه أنفق كل دخله .                               

ويمكن تلخيص ذلك بالمعادلتين الآتيتين :




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.