المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

Constant (C) Region
27-12-2015
Presence/absence method ISO 11290-1:1996 Amendment 1:2004 for Listeria monocytogenes in foods
15-3-2016
علاج الكذب‏
6-10-2016
آداب الحبس (السجن)
22-6-2017
موازنة الكربون بانشاء الغابات
1-8-2016
تفسير {الم نشرح لك صدرك}
2024-09-02


دور الإمام محمد الباقر (عليه السلام) في التفسير  
  
1830   08:14 مساءاً   التاريخ: 1-02-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص308- 310.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

هو الإمام الخامس ، ولد سنة 58 للهجرة . فقد روى عنه اليعقوبي أنه قال :

قتل جدّي الحسين ولي أربع سنين وأني لأذكر مقتله وما نالنا في ذلك الوقت» (1).

أما سنة شهادته فكانت في عام 117 للهجرة كما ذكر اليعقوبي ، إلا أن أكثر الروايات تشير إلى أنها كانت عام 114(2) . وسمّه إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك ، فاستشهد ودفن في البقيع في المدينة المنورة (3).

يقول محمد بن مكرّم في معنى كلمة الباقر : «التبقر التوسع في العلم والمال وكان يقال محمد بن علي بن الحسين بن علي الباقر رضوان اللّه عليهم لأنه بقر العلم وعرف أصله واستنبط فرعه» (4)

وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قد بشر به وبمولده ، فقد ذكر اليعقوبي ، أن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قد أخبره النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بولده الباقر عليه السّلام : «فلما كبر سنّ جابر وخاف الموت جعل يقول : يا باقر ... يا باقر أين أنت ؟ حتى رآه فوقع عليه يقبل يديه ورجليه ويقول : بأبي وأمي شبيه أبيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أن أباك يقرؤك السلام» (5).

فإذا كان الصحابي الجليل جابر الأنصاري اتبع سنة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في أهل بيته فأدركهم فوجدهم الامتداد الطبيعي لجدهم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، بينما ضل من خالفهما إلى سنة الحكام ، وعاند نصبا وتعصبا بالأخذ من أعدائهم وقتلتهم . فاستمع إلى هذا النص : لما كان زيد بن علي بل حتى الذهبي الناصبي والمخالف لأهل البيت عليهم السّلام يقول فيه : «كان أحد من بيت العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة وكان أهلا للخلافة ؟!! (6)» وكتب الأستاذ أبو زهرة عن المرجعية العامة للإمام ما يلي : «كان محمد الباقر عليه السّلام وريثة الإمام السجاد في إمامة أهله وقيل الهداية ولذا كان مقصد العلماء من كل البلاد الإسلامية وما زار أحد المدينة إلا عرج على بيت محمد الباقر يأخذ منه» وكتب أيضا : «كان يقصده من أئمة الفقه والحديث كثيرون» (7).

ولذلك روى عنه كبار محدثي العامة والنواصب ، ومنهم أبو حنيفة النعمان الذي كان يشكك في أحاديث ملته ، الأمر الذي نزع إلى القياس ، ولكنه كان قد روى الكثير من الروايات المنقولة عن أهل البيت عليهم السّلام وخاصة الإمام الباقر؟!!» (8).

كذلك ذكر الذهبي ما قد نقلوا عنه كأمثال أبي حنيفة ، وعمر بن دينار والأعمش ، والأوزاعي ، وابن جريح ، وقرة بن خالد (9).

ولما رآه أبو اسحاق ورأى مكانته الرفيعة واصفا إياه : «لم أر مثله قط» (10).

وقال عنه أبو زرعة وهو من كبار المحدثين : إن أبا جعفر أكبر العلماء» (11).

كان الشهيد زيد بن علي (رض) عند هشام بن عبد الملك فوصف الباقر «بالبقرة» استهزاء وتنكيلا بزيد! فردّ عليه الشهيد زيد قائلا : «سمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم باقر العلم وأنت تسمّيه البقرة ؟! لقد اختلفتما إذن» (12).

هذا نموذج عن انحراف الحكام ووعاظهم عن سنة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلى سنة الوضاعين والإسرائيليات وأهواء الحكام ومختلف الرجال ؟!!

_________________

(1) تاريخ اليعقوبي 2/ 320.

(2) البغوي- المعرفة والتاريخ 3/ 346 ، تاريخ ابن زراعة الدمشقي 1/ 295.

(3) الفصول المهمة ص 221.

(4) لسان العرب ، آخر كلمة باقر.

(5) اليعقوبي 2/ 320 ، الطبري- المنتخب من ذيل المزيل ص 42.

(6) الذهبي- سير أعلام النبلاء- 4/ 402.

(7) أبو زهرة- الإمام الصادق- ص 22 دار الفكر العربي- بيروت.

(8) الذهبي- تذكرة الحفاظ- 1/ 127. وراجع كتاب مسانيد الإمام الأعظم أبو حنيفة.

(9) الذهبي- التذكرة- 1/ 124.

(10) أسد حيدر- الإمام الصادق والمذاهب الأربعة.

(11) ابن شهر آشوب- مناقب آل أبي طالب 3/ 27.

(12) عيون الأخبار- ابن قتيبة 2/ 212.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .