أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2018
2451
التاريخ: 10-9-2018
2367
التاريخ: 17-10-2016
2664
التاريخ: 17-10-2016
1539
|
كانت الزراعة عماد الحياة الإقتصادية وركنها الأساس في إيران والأراضي مقسمة بين الملك وأفراد الطبقة الأرستقراطية، والزارع الحقيقي يرتبط بالأرض من خلال عبودية مطلقة وكانت الدولة تجبي ضريبة الأرض " الخراج " من خلال مجموعة من الموظفين الماليين الذين يرتبطون بوزير المالية أو كبير الوزراء. وقد أهتم الملوك الساسانيون بشؤون الزراعة وأستصلاح الأراضي وإنشاء السدود (1). وتعد إيران منتجة لمختلف المعادن من ذهب وفضة ونحاس وبقية المعادن.
وأستخدم الساسانيون الأسرى بصفتهم يداً عاملة في الإنتاج الصناعي. وأمتدت التجارة الساسانية إلى بلاد الهياطلة لتشمل خراسان والهند وكابل والصين ومناطق تركستان وحوض تاريم (2).
وأستفاد الساسانيون من البحار في التوجه إلى البحار الشرقية والغربية وكان الحرير سبباً في أنفتاح الساسانيين على بلاد الهياطلة ، لأن الحرير كان أهم أصناف التجارة ، وبلاد فارس كانت تحجز الحرير الوارد من الصين لديها ، لإعادة بيعه إلى الأقاليم الغربية والإستفادة من ذلك تجارياً (3) .
وأجتاح الساسانيون أراضي الهياطلة لإنشاء مراكز للبريد وما تحتاجه من أماكن أستراحة وخيل وأستقرار سعاة البريد (4).
________________
(1) الحديثي ، دراسات في التاريخ الساساني والبيزنطي ، ص 185 – 186 ، رازي ، تاريخ إيران المفصل ، ص 56 – 57 .
(2) بارتولد ، تاريخ الترك في آسيا الوسطى ، ص 157 . باقر ، طه وآخرون ، تاريخ إيران القديم ، ص 177 . " ساسانيان " ، مصدر سبق ذكره ، ص 13 .
(3) كريستنسن ، إيران في عهد الساسانيين ، ص 115 – 117 .
(4) بيرينا، حسن، تاريخ إيران القديم، ص 209. " ساسانيان "، مصدر سبق ذكره، ص 14.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|