أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2018
1403
التاريخ: 8-5-2018
723
التاريخ: 7-5-2018
701
التاريخ: 2-5-2018
739
|
التعاون مع الظالمين :
عقيدة الشيعة في التعاون مع الظالمين وعظم خطر الظلم وسوء مغبّته أن نهى اللّه تعالى عن معاونة الظالمين والركون إليهم {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ } [هود: 113] هذا أدب القرآن الكريم وهو أدب آل البيت عليهم السلام وقد ورد منهم ما يبلغ الغاية من التنفير عن الركون إلى الظالمين والاتصال بهم ومشاركتهم في اي عمل كان ومعاونتهم ولو بشق تمرة وقضية صفوان الجمال مع الامام موسى بن جعفر (عليهما السلام) مشهورة فراجع الوسائل.
الوظيفة في الدولة الظالمة :
عقيدة الشيعة في الوظيفة في الدولة الظالمة إذا كان معاونة الظالمين ولو بشق تمرة بل حبّ بقائهم من أشدّ ما حذّر عنه الائمة عليهم السلام فما حال الاشتراك معهم في الحكم والدخول في وظائفهم وولاياتهم بل ما حال من يكون من جملة المؤسّسين لدولتهم .
وذلك أن ولاية الجائر دروس الحق كله واحياء الباطل كلّه واظهار الظلم والجور والفساد كما في حديث تحف العقول عن الصادق (عليه السلام) .
جواز الدخول في الوظائف الحكومية :
إلا انه ورد عنهم عليهم السلام جواز ولاية الجائر إذا كان فيها صيانة للعدل واقامة حدود اللّه والإحسان الى المؤمنين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (إنّ للّه في أبواب الظلمة من نوّر اللّه به البرهان ومكّن له في البلاد فيدفع بهم عن أوليائه ويصلح بهم امور المسلمين اولئك هم المؤمنون حقا اولئك منار اللّه في ارضه اولئك نور اللّه في رعيته) كما جاء في الحديث عن موسى بن جعفر (عليهما السلام).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|