أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-05-2015
7681
التاريخ: 5-5-2018
2529
التاريخ: 1-5-2018
10080
التاريخ: 2-5-2018
746
|
مسألة الزيارات للعتبات المقدسة هي مستحبة لديهم [اي الشيعة] وليست بالواجبة ، وهم يعبدون اللّه فيها تقربا إليه فهي تلك البيوت التي أذن اللّه أن ترفع ويذكر فيها اسمه.
فهم يتعرضون لزيارة قبر اولياء اللّه واحبائه رغبة في ثوابه ورجاء لمغفرته وجزيل احسانه، لأن لهم المودة الواجبة والدرجات الرفيعة والمقام المحمود والمكان المعلوم عند اللّه عز وجل والجاه العظيم والشأن الكبير والشفاعة المقبولة ، وهم الذين قرن اللّه طاعتهم بطاعته واسترعاهم امر خلقه لقوله تعالى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ... فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } [المائدة: 55، 56] فهم يتذرعون إلى اللّه سائلين منه أن يجعلهم في جمله العارفين بهم وبحقهم وفي زمرة المرحومين بشفاعتهم.
وأما تقبيل الأضرحة وغيرها فهي ليست بالأمر الواجب ولا من ضروريات الدين في شيء بل هو من الأمور الطبيعية في نفس الانسان حيث يظهر بالقبلة حبه او احترامه لمن يقبله، فهو يقبل جلد القرآن احتراما لكلمات اللّه تعالى وحبا لها، وهو يقبل ايدي العلماء والسادة والملوك والكبار من اقربائه حبا لهم وكرامة إليهم، وكذا يقبل الآباء اولادهم واطفالهم، فالقبلة هي رمز الحب الوحيد ودليل المحبة بين الناس، وما احسن قول القائل في هذا المضمون:
أمر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي و لكن حب من سكن الديارا
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|