علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
قطب الدين محمد بن الحسين بن الحسن الكيدري البيهقي
المؤلف: السيد محسن الأمين
المصدر: أعيان الشيعة
الجزء والصفحة: ج 9 - ص 250
30-1-2018
1914
في أمل الآمل: فاضل فقيه متبحر والعلامة الحلي قد ينقل فتاواه في المختلف في جملة المجتهدين المعتمدين وكذا غيره من ناقلي الخلاف والوفاق وصفه الفاضل الهندي فيما كتبه على ظهر بعض كتبه بأنه الامام الأجل العالم الزاهد المحقق المدقق قطب الدين تاج الاسلام مفخر العلماء مرجع الأفاضل عب في علوم الدين من كل بحر وقلب ما انطوى عليه الكتاب بطنا لظهر ولم يأل جهدا في اقتناء العلوم والآداب وأدب نفسه كل الآداب حتى ظفر بمقصوده وعثر على منشوده آهـ.
وكتب على ظهر كتاب الفائق للزمخشري: قرأ علي السيد الأجل الأكمل الأفضل قراءة مثله في وفور أدبه وكمال فضله مبعثرا خزاين كلمه عن نفايس حكمه مجتنيا زواهر أغراضه عن أزاهير رياضه كاشفا عن ساق التشمير حاسرا عن ذراع التنقير والله عزل وجل المسؤول ان يبلغه غاية طلبته ونهاية أمنيته وهذا خط أضعف النفوس المبتلى ببؤس الزمن العبوس والدهر الضروس محمد بن الحسين بن الحسن الكيدري البيهقي كتبه في جمادي الأولى من سنة 610.
مؤلفاته :
له كتاب أنوار العقول من أشعار وصي الرسول ص جمع فيه أشعار أمير المؤمنين ع ذكر فيه أنه جمع من ثلاثة دواوين أحدها الذي جمعه الشيخ أبو الحسن الفنجكردي في مائتي بيت وثانيها أبسط من ديوان الفنجكردي بعض أشعاره مستخرج من كتاب محمد ابن إسحاق وبعضها ملتقط من متون الكتب منسوب اليه ع وثالثها الذي جمعه السيد الجليل أبو البركات هبة الله بن محمد الحسيني ومن غير هذه الثلاثة من كتب السير والتواريخ ويذكر غالبا أسانيد ما أثبته من الأشعار ويظهر منه إتقان مؤلفه في الحفظ والضبط والأخذ من المآخذ الصحيحة المعتبرة وجدت منه نسخة كتبت سنة 1035 منقولة عن نسخة كتبت سنة 852، والسيد أبو البركات كأنه السيد هبة الله بن علي بن محمد المعروف بابن الشجري.
وله كتاب الإصباح وشرح نهج البلاغة المسمى بحدائق الحقائق في تفسير دقائق أفصح الخلائق ووجد بخط الفاضل الهندي على ظهر بعض كتبه ان ابن حمزة الطوسي من مشايخه وقد وصف شرحه ذلك بأنه جامع لبدائع الحكم وروائع الكلم وزواهر المباني وجواهر المعاني فاق ما صنف في فنه من الكتب حاز في فنون من العلم لب اللباب ألفاظه رصينة متينة ومعانيه واضحة مستبينة فالبحري ان يقابل بالقبول والاقبال ولا يعرض عنه صفحا، ثم شرع في اجازته عن مشايخه كلما اشتمل عليه فهارس كتب أصحابنا رضوان الله عليهم لا سيما نهج البلاغة عنه عن الراوندي عن علي بن أحمد عن أبي الفضل محمد بن يحيى عن عبد الكريم ابن محمد الديباجي المعروف بسبط بشر الحافي الذي خلص من وثاق الدنيا الدنية بكرامة أبي الحسن الأول ع وله حكاية مشهورة عن السيد الشريف الرضي رضي الله عنه وعن غير هؤلاء وهو حري بان يؤخذ عنه وموثوق بان يعول عليه انتهى والفاضل الهندي شيخه.
وقال المترجم في كفاية البرايا في معرفة الأنبياء والأوصياء: حدثني مولاي وسيدي الشيخ الأفضل العلامة قطب الملة والدين نصير الاسلام والمسلمين مفخر العلماء ومرجع الفضلاء عمدة الخلق ثمال الأفاضل عبد الله بن حمزة بن عبد الله بن حمزة الطوسي أدام الله تعالى ظل سموه وفضله للأنام وأهله ممدودا وشرح نكته وفوائده لعلماء العصر مشهودا قراءة عليه بساتر دار بيهق في شهور سنة 573 عن الشيخ الامام عفيف الدين محمد بن الحسين الشوهاني عن شيخه الفقيه علي بن محمد القمي عن شيخه المفيد عبد الجبار بن عبد الله بن علي المقري عن شيخ الطائفة آه قال في الرياض: رأيت من مؤلفاته الوافي بكلام المثبت والنافي وهو مختصر وهو غير ابن حمزة صاحب الوسيلة فلا تغفل.