1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية الروحية والدينية :

ذم إيثار المال

المؤلف:  محمد الريشهري

المصدر:  التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة

الجزء والصفحة:  ص538-544

28-4-2017

2840

ـ الكتاب :

{وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا}[الفجر: 20].

{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ}[القيامة: 20، 21].

{إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا}[الإنسان: 27].

{وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ }[العاديات: 8].

{وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ*وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ * وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ}[الزخرف: 33، 35].

{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} [الكهف:46].

{قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }[التوبة: 24].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}[المنافقون: 9].

{وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} [التوبة: 58] (1).

ـ الحديث :

1713ـ إسحاق بن غالب: قال لي أبو عبد الله(عليه السلام): يا إسحاق، كم ترى‏ أصحاب‏ هذه الآية:{فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ}[التوبة: 58] ؟ ثم قال: هم أكثر من ثلثي الناس(2).

1714ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ما ذئبان جائعان في غنم قد فرقها راعيها، أحدهما في أولها والآخر في آخرها، بأفسد فيها من (إفساد) حب المال والشرف في دين المرء المسلم (3).

1715ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): يا أبا ذر، حب المال والشرف أذهب لدين الرجل من ذئبين ضاريين في زَربِ‏(4) الغنم فأغارا فيها حتى‏ أصبحا، فماذا أبقيا منها؟!(5).

1716ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إن الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم، وهما مهلكاكم(6).

1717ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): تبا لهذا الذهب والفضة، فما أخدعهما لعقل الرجل!(7).

1718ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إياكم وأولاد الأغنياء والملوك المُردَ! فإن فتنتهم أشد من ‏فتنة العذارى‏ في خدورهن (8).

1719ـ الإمام علي (عليه السلام): من يستأثر من الأموال يهلك (9).

1720ـ عنه (عليه السلام): المال يكرم صاحبه في الدنيا، ويهينه عند الله سبحانه(10).

1721ـ عنه (عليه السلام): إذا أحب الله سبحانه عبدا بغض إليه المال، وقصر منه الآمال؛ إذا أراد الله بعبد شرا حبب إليه المال، وبسط منه الآمال (11).

1722ـ عنه (عليه السلام): المال يفسد المآل، ويوسع الآمال (12).

1723ـ عنه (عليه السلام): حب المال يفسد المآل (13).

1724ـ عنه (عليه السلام): المال يقوي الآمال (14).

1725ـ عنه (عليه السلام): حب المال يقوي الآمال، ويفسد الأعمال (15).

1726ـ عنه (عليه السلام): حب المال يوهن الدين، ويفسد اليقين (16).

1727ـ عنه (عليه السلام): لا تركنوا إلى ذخائر الأموال؛ فتخليكم خدائع الآمال (17).

1728ـ عنه (عليه السلام): ثروة الجاهل في ماله وأمله (18).

1729ـ عنه (عليه السلام): العاقل يطلب الكمال؛ الجاهل يطلب المال (19).

1730ـ عنه (عليه السلام): اللؤم إيثار المال على الرجال (20).

1731ـ عنه (عليه السلام): اللؤم إيثار حب المال على‏ لذة الحمد والثناء (21).

1732ـ عنه (عليه السلام): من كرم عليه المال هانت عليه الرجال (22).

1733ـ عنه (عليه السلام) - في وصيته لابنه الحسن(عليه السلام) -: فلتكن مسألتك في ما يبقى‏ لك ‏جماله، وينفى‏ عنك وباله؛ فالمال لا يبقى‏ لك ولا تبقى‏ له (23).

1734ـ عنه (عليه السلام): ما يصنع بالمال من عمّا قليل يسلبه، وتبقى‏ عليه تبعته وحسابه؟!(24).

1735ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام): أول ما عصي الله به الكِبرُ... ثم الحسد؛ وهي معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله، فتشعب من ذلك:... حب العلو والثروة (25).

1736ـ الإمام الصادق (عليه السلام): إن عيسى بن مريم (عليه السلام) توجه في بعض حوائجه ومعه ‏ثلاثة نفر من أصحابه، فمر بلبنات ثلاث من ذهب على‏ ظهر الطريق، فقال عيسى ‏(عليه السلام) لأصحابه: إن هذا يقتل الناس! ثم مضى‏، فقال أحدهم: إن لي حاجة، قال: فانصرف، ثم قال آخر: إن لي حاجة، فانصرف، ثم قال الآخر: لي حاجة، فانصرف. فوافوا عند الذهب ثلاثتهم، فقال اثنان لواحد: اشتر لنا طعاما. فذهب يشتري لهما طعاما، فجعل فيه سما ليقتلهما كي لا يشاركاه في الذهب. وقال الاثنان: إذا جاء قتلناه كي لا يشاركنا. فلما جاء قاما إليه فقتلاه، ثم تغديا فماتا.

فرجع إليهم عيسى‏(عليه السلام) وهم موتى‏ حوله، فأحياهم بإذن الله - تعالى‏ ذكره - ثم قال: ألم أقل لكم: إن هذا يقتل الناس؟!(26).

1737ـ جرير عن ليث: صحب رجل عيسى بن مريم (عليه السلام) فقال: أكون معك وأصحبك،(27) فانطلقا فانتهيا إلى‏ شط نهر، فجلسا يتغديان ومعهما ثلاثة أرغفة، فأكلا رغيفين وبقي رغيف ثالث، فقام عيسى‏ (عليه السلام) إلى النهر فشرب، ثم رجع فلم يجد الرغيف، فقال للرجل: من أخذ الرغيف؟ فقال: لا أدري. قال: فانطلق ومعه صاحبه، فرأى‏ ظبية ومعها خشفان‏(28) لها، قال: فدعا أحدهما فأتاه، فذبحه فاشتوى‏ منه، فأكل هو وذلك الرجل، ثم قال للخشف: قم بإذن الله، فقام فذهب، فقال للرجل: أسألك بالذي أراك هذه الآية من أخذ الرغيف؟ قال: لا أدري. قال: ثم انتهيا إلى‏ وادي ماء، فأخذ عيسى‏ (عليه السلام) بيد الرجل فمشيا على الماء، فلما جاوزا قال ‏له: أسألك بالذي أراك هذه الآية من أخذ الرغيف؟ فقال: لا أدري. فانتهيا إلى‏ مفازة فجلسا، فأخذ عيسى‏ (عليه السلام) يجمع ترابا وكثيبا، ثم قال: كن ذهبا بإذن الله، فصار ذهبا، فقسمه ثلاثة أثلاث، ثم قال: ثلث لي وثلث لك وثلث لمن أخذ الرغيف، فقال: أنا أخذت الرغيف، فقال: كله لك، وفارقه عيسى‏(عليه السلام). فانتهى‏ إليه رجلان في المفازة ومعه المال، فأرادا أن يأخذاه منه ويقتلاه، فقال: هو بيننا أثلاثا، فابعثوا أحدكم إلى القرية حتى‏ يشتري لنا طعاما نأكله، قال: فبعثوا أحدهم، فقال الذي بعث: لأي شي‏ء اقاسم هؤلاء هذا المال؟ لكني أضع في هذا الطعام سما فأقتلهما وآخذ المال وحدي! قال: ففعل. وقال ذانك الرجلان: لأي شي‏ء نجعل لهذا ثلث المال ؟ ولكن إذ رجع قتلناه واقتسمنا المال بيننا! قال: فلما رجع إليهما قتلاه، وأكلا الطعام فماتا، فبقي ذلك المال في المفازة، واولئك الثلاثة عنده قتلى‏.

فمر بهم عيسى‏(عليه السلام) على‏ تلك الحالة، فقال لأصحابه: هذه الدنيا فاحذروها!(29).

راجع: ص 549 (مضار التكاثر).

____________

{وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ}[التوبة: 58]، فإنها نزلت لما جاءت الصدقات وجاء الأغنياء وظنوا أن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) يقسمها بينهم، فلما وضعها في الفقراء تغامزوا رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) ولمزوه، وقالوا: نحن الذين نقوم في الحرب ونغزو معه ونقوي أمره ثم يدفع الصدقات إلى هؤلاء الذين لا يعينونه ولا يغنون عنه شيئا! فأنزل الله‏

{وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ}[التوبة: 59]، (تفسير القمي: 1/298).

2ـ الكافي: 2/412/4، تفسير العياشي: 2/89/62، الزهد للحسين بن سعيد: 47/126، بحار الأنوار: 73/125/118 وج 96/56/1.

3ـ الزهد للحسين بن سعيد: 58/155 عن علي بن مغيرة عن أخ له عن الإمام الصادق(عليه السلام)، الكافي: 2/315/2 عن حماد بن بشير عن الإمام الصادق(عليه السلام) وح 3 عن محمد بن مسلم عن الإمام الباقر(عليه السلام) وكلاهما نحوه وراجع المؤمن: 55 /141.

4ـ الزرب: حظيرة الغنم (مجمع البحرين: 2 / 770).

5ـ مكارم الأخلاق: 2/369/2661، تنبيه الخواطر: 2/57 كلاهما عن أبي ذر، بحار الأنوار: 77/80/3.

6ـ الكافي: 2/316/6، الخصال: 43/37 كلاهما عن الحارث عن الإمام علي(عليه السلام)، مشكاة الأنوار: 227/630 عن الإمام علي(عليه السلام) عنه(صلى الله عليه واله وسلم)، بحار الأنوار: 73/23/12؛ المعجم الكبير: 10/95/10069 عن عبد الله، حلية الأولياء: 4/112 عن أبي موسى وكلاهما نحوه، كنز العمال: 3/191/6107 وص 223/6257 نقلا عن الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن مسعود.

7ـ تنبيه الخواطر: 2/120.

8ـ الكافي: 5/548/8 عن السكوني عن الإمام الصادق(عليه السلام)، الجعفريات: 91.

9ـ تحف العقول: 217، بحار الأنوار: 78/56/118.

10ـ غرر الحكم: 1836 وح 1885 نحوه.

11ـ غرر الحكم: 4110 وح 4111.

12ـ غرر الحكم: 1427.

13ـ غرر الحكم: 4874.

14ـ غرر الحكم: 577.

15ـ غرر الحكم: 4875.

16ـ غرر الحكم: 4876.

17ـ الأمالي للطوسي: 652/1353 عن شريح القاضي، بحار الأنوار: 77/371/35.

18ـ غرر الحكم: 4709.

19ـ غرر الحكم: 579.

20ـ غرر الحكم: 1324.

21ـ غرر الحكم: 1846.

22ـ غرر الحكم: 8636.

23ـ نهج البلاغة: الكتاب 31، كشف المحجة: 228 عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه(عليه السلام)، تحف العقول: 75 نحوه، بحار الأنوار: 77/205/1.

24ـ نهج البلاغة: الخطبة 157، بحار الأنوار: 77/431/46 نقلا عن عيون الحكم والمواعظ.

25ـ الكافي: 2/130/11 وص 2/317/8 كلاهما عن الزهري، مشكاة الأنوار: 465/1555، بحار الأنوار: 73/19/9 وص 59/29.

26ـ الأمالي للصدوق: 247/267 عن عبد الله بن طلحة وإسماعيل بن جابر وعمار بن مروان، روضة الواعظين: 469، بحار الأنوار: 14/284/5 وج 73/143/26.

27ـ في المصدر: «أصحابك»، والصحيح ما أثبتناه كما في المحجة البيضاء.

28ـ الخشف: ولد الظبي أول ما يولد أو أول مشيه (القاموس المحيط: 3 / 133).

29ـ إحياء علوم الدين: 3/399؛ الدر المنثور: 2/220 نحوه؛ المحجة البيضاء: 6/103.