جعفر بن أبي الحسن شرف الدين.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج13/ ص156
20-7-2016
2069
جعفر شرف الدين (1246- 1297 ه) جعفر بن أبي الحسن «1» بن صالح «2» بن محمد بن شرف الدين إبراهيم الموسوي، العاملي الأصل، النجفي ثمّ الطهراني، صهر الفقيه أسد اللّه «3» التستري الكاظمي، كان فقيها إماميا، أديبا، شاعرا، عالي الهمة.
ولد في النجف الأشرف في الثامن عشر من ذي الحجّة و هو يوم الغدير- سنة ست و أربعين و مائتين و ألف، و درس مبادئ العلوم العربية، و المعارف الإسلامية.
ثمّ حضر في الفقه و الأصول على أعلام النجف، و اختص بالفقيه مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء و تتلمذ عليه، و ارتحل إلى طهران، فأقام بها مدّة طويلة تنيف على العشرين سنة، متصدّيا للوظائف الدينية، فكانت له ثمة زعامة روحية، و مقاما ساميا.
ثمّ زهد في ذلك، فرجع إلى النجف في حدود سنة (1295 ه)، فمكث برهة قليلة، ثمّ عاد إلى إيران.
و في آخر حياته سكن كرمانشاه داعيا إلى اللّه عزّ و جلّ آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر، حتى وافاه أجله في- شهر رمضان سنة سبع و تسعين و مائتين و ألف«1»، و قد ترك من المؤلفات: حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للمحقّق أبو القاسم القمي، و ديوان شعر.
و من شعره:
سقاني خمرة من ريق فيه و حيّا بالعذار و ما يليه
و بات معانقي خدّا بخدّ غزال في الأنام بلا شبيه
و بات البدر مطّلعا علينا سلوه لا ينمّ على أخيه
______________________________
(1) المتوفّي (1275 ه)، و قد مضت ترجمته.
(2)المتوفّى (1217 ه)، و ستأتي ترجمته.
(3)المتوفّي (1234 ه)، و قد مرّت ترجمته.
(4) و قيل: توفّي بطهران.
الاكثر قراءة في العلماء من القرن الرابع إلى القرن الخامس عشر الهجري
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة