x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حرام الأنصاري ( ت / 78 هـ)

المؤلف:  الشيخ عباس القمي.

المصدر:  منتهى الآمال في تواريخ الائمة والآل

الجزء والصفحة:  ج1,ص169-170.

24-12-2015

2007

الصحابي الجليل الذي شهد بدرا، و كثرت الروايات في مدحه، و هو الذي بلّغ سلام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الى الامام الباقر (عليه السّلام)، و هو أول من زار الحسين (عليه السّلام) بكربلاء يوم الاربعين، و هو الذي رأى اللوح الذي نص اللّه فيه على ائمة الهدى (عليهم السّلام) المودّع عند فاطمة (عليها السّلام)و كتب منه نسخة.

و في كشف الغمة انّ الامام زين العابدين و الامام الباقر (عليهما السّلام) ذهبا الى زيارة جابر و كان الامام الباقر (عليه السّلام)في صباه، فقال علي لابنه: قبّل رأس عمك، فدنا محمد بن علي من جابر فقبل رأسه، فقال جابر: من هذا؟.

وكان قد كفّ بصره، فقال له علي عليه السّلام : هذا ابني محمد، فضمه جابر إليه و قال: يا محمد، محمد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقرأ (عليك‏ السلام)‏ .

وروي في الاختصاص انّ جابرا سأل الباقر (عليه السّلام)ان يضمن له الشفاعة يوم القيامة، فقبل الامام و قال له: افعل ذلك يا جابر.

وشارك في كثير من الغزوات، و كان مع أمير المؤمنين (عليه السّلام) في وقعة صفين و ما برح متمسّكا و معتصما بحبل اللّه المتين و متابعة أمير المؤمنين (عليه السّلام).

و كان يحرّض الناس دائما على محبة أمير المؤمنين (عليه السّلام)و كان يتردد كثيرا في أزقة المدينة و مجالسها و يقول: «علي خير البشر و من أبي فقد كفر».

و يقول للناس أيضا: أدبوا أولادكم على محبّة علي (عليه السّلام)و من أبى فانظروا الى امّه ما فعلت او لا تطلب من ابن الزنا حب ملك الابطال، كيف و الحال انّ الغير أخذ بساق أمّه.

وتوفى رحمه اللّه سنة (78) من الهجرة و كان آنذاك مكفوف البصر، و بلغ عمره اكثر من تسعين سنة، و هو من اواخر الصحابة الذين توفوا بالمدينة، و كان أبوه عبد اللّه الانصاري من النقباء و من الذين شهدوا بدرا و أحدا و استشهد في أحد و دفنوه مع زوج اخته عمرو بن الجموح في قبر واحد، و قصة نبش قبره و قبر شهداء أحد في زمن معاوية لجري الماء معروفة.