x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

أبو أيوب الانصاري‏

المؤلف:  الشيخ عباس القمي.

المصدر:  منتهى الآمال في تواريخ الائمة والآل

الجزء والصفحة:  ج1/ص171.

23-12-2015

2698

هو خالد بن زيد، من كبار الصحابة و الذي حضر بدرا و سائر الغزوات، و هو الذي نزل عنده رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) لما قدم المدينة عند الهجرة الكبرى، و خدمتهُ و خدمةُ أمه للنبي (صلّى اللّه عليه وآله)حينذاك معروفة.

و هو الذي لبس السلاح و أخذ يحرس خيمة النبي (صلّى اللّه عليه وآله) ليلة بنائه بصفية، فلمّا رآه صباحا دعا له و قال: «اللهم احفظ ابا ايوب كما حفظ نبيك».

قال السيد الشهيد القاضي نور اللّه في كتابه المجالس عند ذكره: أبو أيوب بن زيد الانصاري، اسمه خالد و قد غلبت كنيته على اسمه و شارك في بدر و سائر الغزوات مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله).

و كان في ركاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) في حرب الجمل و صفين و الخوارج، و جاء في الفتوح لابن اعثم الكوفي، انّه: «خرج أبو أيوب الانصاري (في وقعة صفين) حتى وقف بين الجمعين يسأل البراز فلم يبرز إليه أحد، قال : و نظر الى معاوية حتى اذا دنا منه دخل معاوية الى خيمته و خرج من جانب الخيمة، قال: و قامت أهل الشام في وجه ابي أيوب فقاتلهم ساعة و رجع الى موضعه سالما، و رجع معاوية الى موضعه متغيّر اللون.

ثم اقبل معاوية على اصحابه، فقال: و يحكم انّ السيوف لم يؤذن لها في قتل هؤلاء و لو لا ذلك لما وصّل إليّ هذا، و لكن اذا رأيتم مثل هذا فعليكم بالحجارة، فقال رجل من أهل الشام يقال له المبرقع بن منصور: و اللّه يا معاوية لافعلن كما فعل، ولاقتلن عليا ان قدرت عليه.
قال: ثم حمل يريد عليا و نظر إليه أبو ايوب فاستقبله بالسيف فنفحه نفحة  أبان بها عنقه، فثبت رأس الشامي على الجسد فظنّ الناس انّه قد أخطأه قال: و تحرك الفرس فسقط الرأس ناحية و سقط الرجل ميّتا، فعجبت الناس من ضربة ابي أيوب» .

وذهب أبو ايوب في زمن معاوية الى حرب الروم، فلمّا وصل الى ديارهم مرض فوصّى ان يدفن في ملتقى العسكرين عند ما تقوم الحرب، فدفن هناك بقرب سور استنبول، و صار مرقده الشريف مأوى و ملجأ لمرضى المسلمين و النصارى.

وورد في الاستيعاب في باب الكنى انّه: لما هدأت الحرب أراد الروم نبش قبر ابي ايوب فأصابهم فجأة مطر غزير، فتنبهوا و تركوا قبره‏ . وقال انّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)قد أخبر بمدفن ابي ايوب و قال انّه يدفن في القسطنطنية رجل صالح من أصحابي.

 

وذكر الشيخ القمي في كتابه الالقاب والكنى ج1/ ص 8 .

شهد مع امير المؤمنين "عليه السلام " مشاهده كلها وكان في وقعة النهروان معه راية امان فمن خرج من عسكر الخوارج إلى تحت رايته كان آمنا، وله موعظة لأهل الكوفة وتحريضهم على الثبات في نصرة أمير المؤمنين " عليه السلام " بكلمات فصيحة اوردتها مع بعض ما يتعلق بها في سفينة البحار روى صاحب المكارم انه رأي النبي صلى الله عليه وآله ابا ايوب الانصاري يلتقط نثارة المائدة فقال صلى الله عليه وآله له: بورك لك وبورك عليك وبرك فيك.

فقال ابو ايوب يا رسول الله وغيرى قال نعم من اكل ما اكلت فله ما قلت لك. وقال صلى الله عليه وآله: من فعل هذا وقاه الله الجنون والجذام البرص والماء الاصفر والحمق.

وعن آمالي الشيخ عن امير المؤمنين " عليه السلام " قال: جاء ابو ايوب خالد بن زيد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله اوصني واقلل لعلي ان احفظ قال اوصيك بخمس: باليأس عما في ايدي الناس فانه الغنى وإياك والطمع فانه الفقر الحاضر وصل صلاة مودع وإياك وما تعتذر منه واحب لأخيك ما تحب لنفسك وعن ابن عبد البر قال: كان ابو ايوب الانصاري مع علي بن ابى طالب " عليه السلام " في حروبه كلها ولما غزا يزيد بن معاوية بلاد الروم اخذ معه ابا ايوب وكان شيخا هرما اخذه للبركة فتوفي عند القسطنطينية فامر يزيد ان يدفن بالقرب من سورها ويتخذ له مشهد هناك وكانت وفاته سنة 50 ه‍.