طعام البحر
المؤلف:
السيد حسين نجيب محمد
المصدر:
الشفاء في الغذاء في طب النبي والأئمة (عليهم السلام)
الجزء والصفحة:
ص485ــ486
2025-05-20
351
قال تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [المائدة: 96].
ذكر بعض المفسرين أنَّ في هذه الآية إشارة إلى طعام البحر ـ ما عدا الأسماك - وهو الأعشاب البحرية المفيدة والَّتي هي الأساس في غذاء الأسماك وهي أعشاب غنية بالبروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات والصوديوم والحديد والبوتاس والكلس وغيرها(1)، وقد رُوي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنَّه قال: ((خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري))(2).
والقسط البحري هو نبات بحري يعيش في بلاد الهند.
ويقول علماء التغذية إنَّ احتواء أعشاب البحر على المواد المفيدة يفوق غيرها بأضعاف كثيرة فمثلاً أحد الأعشاب البحرية (كيب) يحتوي مائة وخمسين مرة من الأيودين وثمان مرات من المغنيسيوم مقارنة بالخضار العادي وعشبة «نورا» تنافس الجزر بما تحتويه من فيتامين A وتحتوي ضعف ما تحتويه اللحوم من بروتيين.
إضافة إلى ذلك فإنَّ عشبة البحر لا تحتوي على أية مواد كيماوية مضرة للجسد(3).
________________________
(1) من علوم الأرض والقرآن: ص 115.
(2) طب النبي (صلى الله عليه وآله): ص 28.
(3) الماكروبيوتك: ص 60.
الاكثر قراءة في التربية الصحية والبدنية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة