الميزان في الغذاء
المؤلف:
السيد حسين نجيب محمد
المصدر:
الشفاء في الغذاء في طب النبي والأئمة (عليهم السلام)
الجزء والصفحة:
ص191
2025-04-10
587
إنَّ غريزة الطعام والشراب من الغرائز الجسدية التي أودعها الله تعالى في جسم الإنسان، ولذلك فإنَّه تعالى لم يمنع الإنسان عن تلبية التلذذ بها فقال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 168]، وقال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة: 172].
وإنما جعل ميزاناً في تناول الطعام والشراب يؤدي بالإنسان إلى التمتع بالصحة الجيدة وهو عبارة عن أمور:
1- مراعاة الحلال والحرام في الطعام.
2ـ تحديد كمية الطعام.
3ـ أوقات الطعام.
4ـ تناول الطعام.
5ـ تناول الطعام المفيد.
الاكثر قراءة في التربية الصحية والبدنية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة