تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
لو أن الإشعاع يتكتل مع المادة
المؤلف:
جيمس تريفل
المصدر:
الجانب المظلم للكون
الجزء والصفحة:
ص86
2025-03-20
117
إذا لم يكن الإشعاع قد انتشر بشكل متماثل، مستقلا عن المادة في الكون، أين كان يمكن أن يوجد؟ وبتتبع الأساليب النموذجية للفيزيائيين النظريين، علينا أن نأخذ بعين الاعتبار الافتراض العكسى سوف نفترض أنه فى الكون المبكر أن المادة والإشعاع مندمجان معا، إذا كان الوضع هكذا، ففى حالة وجود تركيز للكتلة، سوف يكون بالتالي تركيزاً للإشعاع. وفى اللغة الاصطلاحية للفيزياء، فإن هذا. أدياباتيا، الذي سوف ينشأ مع التغيرات في توزيعات الغاز، وستكون سريعة للغاية، إلى الحد أن الطاقة لا تتمكن من الانتقال بسهولة من إحدى النقاط إلى النقطة التي تليها. إننا نعرف أنه لكي نشكل مجرة، فلابد أن تكون المادة في الكون، مقسمة بشكل واضح إلى كتل، عندما تكونت الذرات وإننا نطلق على هذا نعطى العملية إشارة تشغيل البداية والنتيجة الطبيعية الضرورية، هى أنه تحت ظروف الأديباتية السائدة، لابد أن الإشعاع أخذ يتكتل أيضًا. بيد أن هذه النتيجة تتحدى إحدى الحقائق الثابتة للكون الذي نعرفه. وإذا تطلعت إلى إشعاع الموجات الدقيقة الذي يتدفق إلينا من القطب الشمالي للأرض، ثم استدر وانظر إلى الإشعاع يأتي من اتجاه القطب الجنوبي، سوف تلاحظ أنهما متطابقان إلى حد كبير. وفي الحقيقة، إنك بغض النظر عن الاتجاه الذي توجه نظرك إليه في السماء، فإن إشعاع الموجات الدقيقة الخلفية للكون، يجئ لنا متماثلاً من كل الاتجاهات في السماء. وهذه العبارة صحيحة بدقة تبلغ واحداً في الألف. ومن هذا التماثل، نستنتج أنه عندما فك الإشعاع تقارنه بالمادة، لا بد أنه كان موزعاً بطريقة متماثلة تماما في كل أرجاء الكون والمحصلة النهائية هي أن ما هو مطلوب من إشعاع الموجات الدقيقة الخلفية للكون فيما يتعلق بعملية تشكيل المجرات، وما نلاحظه من تماثلها، يتعارضان تماماً فيما بينهما إذ يتطلب المذكور أولاً أن يكون الإشعاع متجمعاً مع المادة، فإذا كانت المادة متكتلة عندما تكونت الذرات كان لابد من أثار لهذا التكتل في إشعاع الموجات الدقيقة الخلفية للكون، في الوقت الحاضر. ومن ناحية أخرى، فإن التماثل الملاحظ لإشعاع الموجات الدقيقة الخلفية للكون، يدل ضمنياً على أن الإشعاع من المستحيل أنه كان متكتلاً بشكل كامل، وإلا ما أصبح متماثلاً في أيامنا هذه. وعندما تجرى الحسابات الرقمية، يجد علماء الفيزياء الفلكية، أنه من المستحيل التوفيق بين هذين المتطلبين المتعارضين. إذن لا يمكن لإشعاع الموجات الدقيقة الخلفية للكون أن يكون متماثلاً وغير متماثل في نفس الوقت.