أن النوع المبكر لمعجل كوكروفت - والتن (ك - و) والذي أمكن بواسطته تولید تفاعل نووي، يتكون من مصدر الكترونات يؤين ذرات الايدروجين لانتاج البروتونات ثم تعجل هذه البروتونات في فرق جهد قدره 150 کیلو قلط لتصطدم بهدف من رقاقة رفيعة من الليثيوم (شكل 1). ويحدث التفاعل التالي:

ولقد تأكدت نظرياً هذه النتيجة التجريبية الناتجة من أول معجل جسيمات ناجح بواسطة حساب ما يسمى "قيمة كيو" value Q -، وهي ما تعبر عن الفرق بين مجموع الطاقة الحركية للجسيمات الخارجة من التفاعل والطاقة الحركية للجسيمات الداخلة في التفاعل التي اكتسبت بواسطة كل من الجزيئين، وذلك بالطريقة البسيطة لتطبيق معادلة صيانة الكتلة الطاقة. على التفاعل السابق.

وبعد هذا الانجاز مباشرة تمكن كوكروفت ووالتن من ادخال أول تطوير على معجلهم باستخدام مبدأ مضاعفة الفلطية فيما يسمى المولد المتعاقب : فيقوم محول للفلطية المرتفعة بشحن مجموعة مكثفات على التوازي ، كما تعمل مجموعة من مقومات التيار ذات الصمامات بتفريغها على التوالي. ووضعت الفلطية العليا 700 كيلو قلط على أنبوبة مفرغة حيث عجلت البروتونات الى 700 ك إف

ولقد ووجهت بعض الصعوبات في تطوير أنبوبة التعجيل حيث تكتسب الأيونات طاقتها بعبور فجوتين على مرحلتين. ولقد تبعت تطورات اضافية معجل كوكروفت - والتن ذا 700 ك إف ، فأقيم معجل 1٫25 م إف بواسطة کوکروفت ووالتن في معمل كافندش كما صنعت عدة معجلات أخرى واستخدمت في مختبرات متعددة، لدرجة أن تنظيم أجزاء المعجلات صار قياسياً في الغالب حيث تصفف المكثفات في عمودين رأسيين يتوجها نهاية كبيرة مستديرة. وتقع مقومات التيار في خط متعرج (zig - zag ) بين صفوف المكثفات . وغالباً ما يضاف صف آخر لمكثفات الترشيح التي تقلل الفلطية وذلك في ترتيب رأسي. وفي هذه التنظيمات تكون أنبوبة التعجيل من النوع

الرأسي، وتؤخذ حزمة الأشعة الأيونية الى أسفل خلال أرضية المختبر الى المنطقة التجريبية على الدور الأسفل للمختبر.

أما القيمة النظرية القصوى للفلطية التي نحصل عليها من مولد التعاقب فتتوقف بصفة رئيسية على العدد الكلي للمكثفات (العدد الكلي للمقومات ) ، وليكن « ن » وهذا يعطي عامل تضاعف الفلطية الخارجة ، ن ، اذا لم يعجل التيار . على أنه اذا تم تحميل المعجل بتيار «ت » ، » ، عندها ستكون الفلطية الخارجة .

ومن الجلي أن التردد العالي يعتبر ميزة نظراً لأنه يرفع الفلطية الخارجة ، أو يقلل من أحجام المكثفات لنفس الفلطية الخارجة . وعلاوة على ذلك ، تعمل الترددات العالية على تقليل ذبذبات الفلطية بجدة ، ويمكننا الحصول من 211 على القيمة الفضلى لعدد ن ، أو عدد مراحل مولد التعاقب.

مواضيع ذات صلة

اقتصاديات النانو

نضريات حول مصير الكون

تجارب في المعجلات

المادة المظلمة ماذا سيكون مذاقها ؟

مصير الكون

لو أن الإشعاع يتكتل مع المادة

لم يكن لدى المجرات الوقت الكافي لتشكيل العناقيد المجرية

لن تعمل الاضطرابات أيضا

لم يكن لدى المجرات الوقت الكافي لتتشكل

لا يمكن أن تكون المجرات قد تشكلت قبل تكوين الذرات

التطوير التقني لمعجلات كوكروفت - والتن

استخدام الأشعة الذرية في الزراعة