تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الجدول الزمني الكوني
المؤلف:
جيمس تريفل
المصدر:
الجانب المظلم للكون
الجزء والصفحة:
65ص
2025-03-17
40
تاريخ الكون منذ لحظة الخليقة، كان عبارة عن تمدد وتبريد وتجمدات"، وفيها لا يحدث للمادة ذاتها أو للتفاعلات الأساسية أى تغير في الشكل. وبدون الخوض في التفاصيل، يمكن تأريخ تطور الكون على أساس ،زمنى بمساعدة جدول زمني بسيط. دعنا ننسب للحدث الأولى نفسه، الكمية التي نطلق عليها الوقت صفر. ثم الأوقات التالية تميز التجمدات التي تم وصفها فيما سبق
في هذا الوقت انفصلت قوة الجاذبية، عن القوة الشديدة المتحدة بالقوة الكهروضعيفة. وبعد شهر العسل القصير من أقصى درجات البساطة، صار الكون
إلى حد ما - أكثر تعقيداً، إذ إن التفاعلات بين الجسيمات، أصبح يتحكم فيها الآن نوعين من القوى. كانت الحرارة بالغة الشدة والاصطدامات عنيفة للغاية، وهذا يفوق إلى حد كبير، أى شيء في كوننا الحالي، حتى في مراكز النجوم والكوازرات. ولدى بعض الفيزيائيين النظريين، أفكار عما كانت عليه الأمور في ذلك الوقت، ولكن ليس ثمة اختبارات تجريبية متاحة، تؤكد لنا صحة أفكارهم.
انفصلت القوتان الشديدة والكهروضعيفة، تاركة الكون بثلاث تفاعلات أساسية. وتوقفت قابلية الكواركات واللبتونات للتبادل فيما بينهما، واتخذا - تقريباً - صورتهما الحالية. وبالإضافة إلى ذلك، ففى خضم هذا التجمد تشكل عدد من الأشياء الغريبة استوجب خلقها طاقة مروعة أشد كثيراً، مما هو متوفر فى الوقت الحاضر، سواء في الطبيعة أو المختبر. وهذه الأشياء، مثل الأوتار الكونية، سوف يتم سبر غورها في الفصل الثاني عشر، وتتميز بأنها تكون مستقرة بمجرد تشكلها. ومن ثم، فربما استطاعت أن تبقى بعد زوال غيرها، منذ هذا الزمن المبكر الموغل في القدم، ولعلها تؤدى دوراً رئيسياً في بنية الكون. وعلى المستوى التجريبي، فإن العلماء النظريين الذين وصفوا هذا التحول لم يقدموا دليلاً قاطعا عليه، بل صاغوا نظرية أطلقوا عليها النظريات الكبرى للتوحد آلماG وتنبأوا فيها بأن البروتون - الذي أعتقد حتى ذلك الوقت بأنه مستقر تماما - سوف يضمحل بجدول زمن يزيد كثيراً عن عمر الكون. وقد باعت بالفشل كل المحاولات لرؤية هذا الاضمحلال بتجارب بالغة الحساسية والدقة، ومن ثم فإن العمر المقدر يزيد كثيراً جداً، عما تم التنبؤ به في أبسط الرؤى للنظريات.
في هذا الزمن حدث آخر تجميد للقوى؛ إذ انفصلت القوة الكهرمغناطيسية عن القوة الضعيفة، وبقى الكون بالمجموعة الكاملة من الأربعة تفاعلات. ويمثل ذلك أيضاً الزمن الأبكر الذي يمكن فيه أن نستحدث من جديد - في مختبراتنا - تلك الظروف التي كانت سائدة في الكون. وفي المعجلات العملاقة للجسيمات، يمكن إنتاج هذه الظروف خلال تلك الحقبة الزمنية، ولكن فى قياسات ضئيلة للغاية، لا تزيد على حجم البروتون، وليس هذا بالإنجاز العظيم، بيد أنه يعد كافياً، لإمدادنا بطريقة موثوق بها للغاية، لتصور الظروف التي كانت سائدة في ذلك الزمن الموغل في القدم.
اندماج الكواركات لتشكيل الجسيمات الأساسية
التحام البروتونات والنيوترونات معا لتكوين النوى ولنكن أكثر دقة، فقط النوى الخفيفة - حتى الهيليوم والليثيوم - تكونت خلال هذه المراحل المبكرة من الكون. أما كل العناصر الأثقل، فقد تشكلت فيما بعد، في النجوم.
اندمجت الإلكترونات والنوى معا ، لتكون الذرات. وما أن تكونت الذرات حتى أصبح الكون يشبه - إلى حد ما - شكله الحالي. واستمر تمدد الكون دون أي تغييرات جذرية.