1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مقبلون على الزواج :

من لا تُرَدِّ خطبته إذا خطب

المؤلف:  مجموعة مؤلفين

المصدر:  الأسرة في رحاب القرآن والسنة

الجزء والصفحة:  ص49ــ51

2024-09-01

200

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته يخطب إليكم فزوجوه، إِلَّا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد عريض(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخُلْقَه فزوجوه، إِلَّا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أنكحوا الأكفاء(3) وأنكحوا فيهم و اختاروا لنطفكم(4).

وفي قصة تزويجه (صلى الله عليه وآله) جويبراً من ابنة زياد: يا زياد جويبر مؤمن، والمؤمن كفو للمؤمنة، والمسلم كفؤ للمسلمة، فزوجه يا زياد ولا ترغب عنه(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أنكحتُ زيد بن حارثة زينب بنت جحش وأنكحت المقداد ضباعةَ بنتَ الزبير بن عبد المطلب؛ ليعلموا أن أشرف الشرف الإسلام(6).

الإمام علي (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوماً ونحن عنده: إذا جاءكم من ترضون خُلُقَه ودينه فزوجوه، قال: قلت: يا رسول الله، وإن كان دَنيّاً في نَسَبه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه ودینه فزوجوه، إنّكم إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير(7).

الإمام الصادق (عليه السلام): إنه الله صعد المنبر ذات يوم ... (إلى أن قال:) فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، فمن نُزوج؟ فقال: الأكفاء، فقال: يا رسول الله، ومن الأكفاء؟ فقال: المؤمنون بعضُهم أكفاء بعض المؤمنون بعضهم أكفاء بعض(8).

وعنه (عليه السلام): الكفو أن يكون عفيفاً وعنده يسار (9)،(10).

الإمام الرضا (عليه السلام): إن خطب إليك رجل رَضِيتَ دِينَه وخُلقه فزوجه، ولا يمنعك فقره، وفاقته، قال الله تعالى: {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ} [النساء: 130] وقوله: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32](11).

________________________________

(1) أمالي الطوسي: 519/47م 18، عنه في البحار 103: 372/3؛ وانظر: المحجة البيضاء 54:3.

(2) سنن الترمذي 172:2 / 1084.

(3) الأكفاء، جمع كفء، وهو النظير والمساوي والمثل، وفلان كُفْء فلانة: إذا كان يصلح لها بعلاً (اللسان).

(4) الكافي 5: 332/3، عنه في الوسائل 14: 29/3، وانظر: سنن ابن ماجة 2: 477/1968.

(5) الكافي 341:5، عنه في الوسائل 44:14.

(6) مكارم الأخلاق: 207.

(7) التهذيب 7: 394/2، عنه في الوسائل 14: 52/6.

(8) الكافي 5: 337/2، عنه في الوسائل 14: 39/2.

(9) اليسار: السهولة والغنى (اللسان).

(10) الكافي 5: 347/1.

(11) فقه الرضا (عليه السلام): 237، عنه في البحار 103: 372/7.