1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مقبلون على الزواج :

أنواع النساء

المؤلف:  سهيل أحمد بركات العاملي

المصدر:  آداب المعاشرة الزوجية

الجزء والصفحة:  ص 36 ــ 38

2024-10-10

387

روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال لزيد بن ثابت: (يا زيد تزوجت؟ قلت: لا، قال: تزوج تستعف مع عفتك ولا تتزوجن خمساً قال زيد: من هن يا رسول الله؟ فقال (صلى الله عليه وآله): لا تزوجن شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هيدرة ولا لفوتاً، قال زيد: يا رسول الله ما عرفت مما قلت شيئاً وإني بأخراهن لجاهل. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألستم عرباً؟ أما الشهبرة فالزرقاء البذية وأما اللهبرة فالطويلة المهزولة وأما النهبرة فالقصيرة الذميمة وأما الهيدرة فالعجوز المدبرة وأما اللفوت فذات الولد من غيرك) (1).

عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) قال: (النساء أربعة أصناف: جامع مجمع، وربيع مربع، وكرب مقمع، وغل قمل) (2).

- فالجامع المجمع: أي كثيرة الخير والخصبة.

- وربيع مربع: أي التي في حجرها ولد وفي بطنها آخر (للأسف فإن نساء اليوم يكرهن هذه السنن فالمرأة المسلمة جعلت قدوتها المرأة الغربية وضلت عن تعاليم أهل البيت ـ عليهم السلام - البعض طبعاً).

- وكرب مقمع: أي سيئة الخلق مع زوجها (وما أكثرهن اليوم في مجتمعنا).

- وغل قمل: أي عند زوجها كالغل القمل (والغل هو قيد عليه شعر يوضع في رقبة الأسير فإذا يبس اجتمع عليه القمل فتجتمع على الأسير محنتان: الغل والقمل) وضربه مثلاً للمرأة السيئة الخلق الكثيرة المهر، لا يجد بعلها منها خلاصاً.

وعن الإمام الرضا (عليه السلام): (إعلم أن النساء شتى فمنهن الغنيمة والغرامة، وهي المتحببة إلى زوجها والعاشقة له، ومنهن الهلال إذا تجلى، ومنهن الظلام الحنديس ـ الشديد ـ المقطبة، فمن ظفر بصالحتهن يسعد، ومن وقع بطالحتهن فقد ابتلي، وليس له انتقام) (3). وقال الشاعر:

ألا إن النسا خلقن شتى           فمنهن الغنيمة والغرام

ومنهن الهلال إذا تجلى          لصاحبه ومنهن الظلام

فمن يظفر بصالحتهن يسعد     ومن يغبن فليس له انتقام

وهن ثلاث: فامرأة ولود ودود تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته ولا تعين الدهر عليه وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خلق، ولا تعين زوجها على خير، وامرأة صخابة ولاجة همازة تستقل الكثير ولا تقبل باليسير.

ـ سأل الحجاج الإمام الباقر (عليه السلام): ما تقول في بنت العشر سنين؟ قال: (لعبة اللاعبين) قال: فما تقول في بنت العشرين؟ قال: (قرة أعين الناظرين) قال: فما تقول في بنت الثلاثين؟ قال: (لذة للمباشرين) قال: فما تقول في بنت الأربعين؟ قال: (ذات شحم ولحم ولين) قال: فما تقول في بنت الخمسين؟ قال. (ذات بنات وبنين) قال. فما تقول في بنت الستين؟ قال: (آية للسائلين) قال: فما تقول في بنت السبعين؟ قال: (عجوز في الغابرين) قال: فما تقول في بنت الثمانين؟ قال: (لا تصلح لدنيا ولا دين)

قال: فما تقول في بنت التسعين؟ قال: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) قال: فما تقول في بنت المائة؟ قال: (لا تسأل عن أصحاب الجحيم) فعند ذلك قال الحجاج: قد وصفتها لي نثراً فصفها لي نظماً، فقال الإمام (عليه السلام):

متى تلق بنت العشر قد نط نهدها           كلؤلؤة الخواص يهتز جيدها

وأما ابنة العشرين لا شيء مثلها            فتلك التي تلهو بها وتريدها

وبنت الثلاثين الشفا في حديثها               خيار النسا طوبى لمن يستفيدها

وإن تلق بنت الأربعين فإنها                 هي العيش لم تهزل ولم يعس (4) عودها

وأما ابنة الخمسين لله درها                  بعقل وتدبير تربي وليدها

وأما ابنة الستين قد رق جلدها               وفيها بقايا والحريص يريدها

وأما ابنة السبعين يرعش جلدها             من الكبر المفني وقل وليدها

وبنت الثمانين السقام بعينها                  وعند هجوم الليل قل رقودها

وأما ابنة التسعين لا درّ درّها                وقد خلعت عمرا وكش وريدها

وإن زيدت العشر التوالي فليتها             تغرق في بحر وحوت يقودها  

(أجاب الإمام الباقر ـ عليه السلام ـ على هذه الأسئلة بالنثر والنظم وهو ما زال صبياً).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ بحار الأنوار، ج 100، ص 231.

2ـ مستدرك الوسائل، ج 14، ص 162.

3ـ المصدر السابق، ص 161. 

4ـ يعسو: ييبس ويقسو عودها.