x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

سند الشيخ الصدوق الى أبي خديجة سالم بن مكرم.

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج3، ص 347 ـ 348.

2024-05-01

170

سند الشيخ الصدوق الى أبي خديجة سالم بن مكرم (1):

ابتدأ الصدوق (رض) باسم أبي خديجة سالم بن مكرم في عدّة مواضع من (الفقيه) ولكن سنده إليه   في المشيخة   ضعيف   فإنَّ فيه (2) (محمد بن علي الكوفيّ) وهو وإن ادّعى السيّد الاستاذ (قده) في المعجم (3) أنّه غير أبي سمينة المعروف بالكذب إلا أنّ الصحيح أنّه هو كما أوضحته في موضع آخر.

وبهذا ناقش السيّد الأستاذ (قده) في بعض بحوثه   الفقهيّة (4) في اعتبار بعض ما رواه الصدوق عن أبي خديجة ولكنّه لا يتم على مبناه، فإنّ للصدوق طريقًا معتبرًا الى كتاب أبي خديجة ذكره الشيخ، حيث قال في ترجمته (5): (له كتاب أخبرنا به جماعة عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ـ أي الصدوق ـ عن أبيه   عن سعد بن عبد الله   والحميري   ومحمد بن   يحيى وأحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشّاء عن أحمد بن عائذ عنه).

وممّا بنى عليه السيّد   الأستاذ (قده) هو أنّه متى كان طريق الصدوق الى من ابتدأ باسمه في (الفقيه) ضعيفًا في مشيخته أو أنّه لم يذكره فيها إلا أنّه   عرف من فهرست الشيخ أو من مشيخة التهذيبين أو من رجال النجاشي أنّ للصدوق طريقا معتبرا   الى كتاب الرجل فإنّه يكتفى به في تصحيح رواياته في (الفقيه)، وقد طبّق هذه الكبرى في غير مورد من بحوثه   الفقهيّة.

(منها): في رواية لمنصور بن حازم في كتاب الحج (6)، حيث إنّ طرق الصدوق إليه في المشيخة ولكن له طريق معتبر إلى كتابه ذكره الشيخ في الفهرست ولذلك بنى على اعتبار تلك الرواية.

(ومنها): في  رواية لعبد الرحمن  بن الحجّاج  في كتاب الحج أيضًا (7) هي ضعيفة بطريق  الصدوق  في المشيخة  ولكن   صحّحها  من جهة  صحّة  طريقه  الى كتابه  كما يظهر من الفهرست. 

(ومنها ): في  رواية  لجميل (8) في كتاب  الحج  أيضا وهي مرسلة  في (الفقيه)  لعدم  ذكر  طريقه  في المشيخة  الى مرويّات  جميل   الذي  هو مردّد  بين جميل  بن درّاج  وجميل  بن صالح   ولكن لمّا  كان للشيخ  طريق  صيحيح الى كتاب  جميل  بن درّاج وهو يمرّ   بالصدوق   وكذلك  له طريق  الى كتاب   جميل   بن صالح  وهو يمرّ بمحمد  بن  الحسن  بن الوليد   الذي روى  الصدوق جميع  مرويّاته  بنى السيّد الأستاذ (قده) على  اعتبار  تلك الرواية.

وبالجملة : مقتضى  ما بنى  عليه  (قده) من تصحيح  روايات (الفقيه)  بالأسانيد  التي تُذكَر  للصدوق  في الفهرست  ونحوها  هو البناء  على صحّة  روايات  أبي خديجة في (الفقيه).

ولكن  المبنى  المذكور  غير صحيح؛  لأنّه  لا يحرز  أنّ مَن  ابتدأ الصدوق  بأسمائهم  في (الفقيه)   كما في   أبي خديجة  ومنصور  بن حازم  وجميل  وعبد الرحمن  بن الحجّاج وغيرهم  قد أخذ  رواياتهم   من كتبهم  حتّى تجدي  صحّة   طرقه  إليها في   الفهارس  ـ على   إشكال  في ذلك  يأتي   في موضع  آخر ـ  بل يحتمل  أنّه  أخذها  من جوامع  المتأخّرين  عنهم.  

وليس  حال  الصدوق حال الشيخ  الذي نصَّ  في مشيخة  التهذيبين  على أنّه  لا  يبتدأ  الحديث  إلا باسم  مَن أخذه من كتابه أو أصله وإن كان قد تخلّف أيضًا عن ذلك في بعض الموارد.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج3 ص 333.

(2) من لا يحضره الفقيه (المشيخة) ج4 ص 79.

(3) معجم رجال الحديث ج17 ص 62 ط: النجف الأشرف.

(4) مستند العروة الوثقى (كتاب الصلاة) ج2 ص 146.

(5) فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص 141.

(6) المعتمد في شرح المناسك ج4 ص 273.

(7) المعتمد في شرح المناسك ج5 ص 242.

(8) المعتمد في شرح المناسك ج4 ص 14.