x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
ظاهرة الحفز الضوئي
المؤلف: أ. د. محمد شريف الاسكندراني
المصدر: تكنولوجيا النانو من أجل غدٍ أفضل
الجزء والصفحة: ص156–157
2023-12-04
984
كلنا نتذكر ميكانيكية امتصاص الضوء في المواد من أشباه الموصلات Semiconductors النقية، مثل السيليكون والجرمانيوم، والتي إذا ما عُرضت إلكتروناتها الواقعة في نطاق التكافؤ الخارجي Valance Band لذرات تلك المواد إلى مصدر ضوئي – طاقة ضوئية، تُسمى طاقة الفوتونات Photon energy – يعمل ذلك على إثارتها وتمردها على البقاء والاستمرار في هذا النطاق من الذرة، وذلك كنتيجة لاكتسابها تلك الطاقة. وتتبع ذرات المحفزات الضوئية النانوية، مثل TiO2، الميكانيكية نفسها، فقد أكسبتها مقاييس أبعاده النانوية الصغيرة جدا خواص المواد من أشباه الموصلات على الرغم من كونها أكاسيد فلزية.
وعند اكتساب هذه الإلكترونات طاقة عالية تفوق في قيمتها مقدار قيمة الطاقة التي تربطها بنواة الذرة فإنها تتحرر، متسامية على مدارها، لترتقي إلى نطاق آخر يُعرف باسم نطاق التوصيل Conduction Band الذي يفصله عن النطاق الأول فجوة، تُعرف باسم فجوة النطاق Band Gap. وخلاصة القول هنا إن الإلكترونات المهاجرة من مداراتها الخارجية الواقعة في نطاق التكافؤ، تكتسب طاقة عالية تسمى Band–gap Energy، تكون كالجسر الرابط بين نطاقي التكافؤ والتوصيل والتي بها تتمكن الإلكترونات الخارجية من عبور الفجوة. وحيث إن الإلكترونات بالذرة تحمل شحنات سالبة، فإنها حينما تغادر مواقعها بنطاق التكافؤ، تحمل معها تلك الشحنات، تاركة من ورائها فراغات موجبة الشحنات. ولكن سرعان ما تنجذب تلك الإلكترونات سالبة الشحنات نحو مواقعها الأصلية الفراغات الحاملة لشحنات موجبة فتعود إليها وتحتلها. ولكنها لا تكاد تتأثر ثانية بفوتونات ضوء الشمس – طاقة ضوئية – حتى تترك مواقعها مرة أخرى، لتنطلق إلى نطاق التوصيل. وهكذا تكون الإلكترونات في حركة دائبة داخل بلورة المواد من أشباه الموصلات، ليتولد بذلك جهد كهربي بينها وبين الفجوات موجبة الشحنات، وعلى أساس ذلك الجهد يسير التيار الكهربي بين القطبين – السالب والموجب.