1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

بين عائشة وأم سلمة.

المؤلف:  الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.

المصدر:  عمّار بن ياسر.

الجزء والصفحة:  ص 128.

2023-10-18

826

أقبلت عائشة حتى دخلت على أم سَلَمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) وهي يومئذٍ بمكة وطلبت منها الذهاب معها إلى البصرة، فقالت أم سلمة: يا بنت أبي بكر، بدم عثمان تطلبين؟! والله لقد كنتِ من أشد الناس عليه، وما كنتِ تسمّيه إلا نعثلاً، فما لَكِ ودم عثمان؛ وعثمانُ رجل من عبد مناف وأنت امرأة من بني تميم بن مرة!؟ ويحك يا عائشة، أعلى عليّ، وابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) تخرجين وقد بايعه المهاجرون والأنصار؟؟! ثم جعلت تذكّرها فضائل علي (عليه السلام)، وعبد الله بن الزبير على الباب يسمع ذلك كلّه فصاح بأم سلمة وقال: يا بنت أبي أمية، إنّا قد عرفنا عداوتك لآلِ الزبير. فقالت أم سلمة: والله لتوردنّها ثم لا تصدرنّها أنتَ ولا أبوك، أتطمع أن يرضى المهاجرون والأنصار بأبيك الزبير وصاحبه طلحة، وعليُّ بن أبي طالب حيٌّ، وهو وليّ كلّ مؤمنٍ ومؤمنة!؟ فقال عبد الله: ما سمعنا هذا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ساعةً قط، فقالت أم سلمة رحمة الله عليها: إن لم تكن أنت سمعتهُ، فقد سمعتْهُ خالتُكَ عائشة، وها هي فاسألها، فقد سمعته (صلى الله عليه وآله) يقول: عليٌّ خليفتي عليكم في حياتي ومماتي فمن عصاه فقد عصاني، أتشهدين يا عائشة بهذا أم لا؟ فقالت عائشة: اللهم نعم. فقالت أم سلمة: فاتقِ الله يا عائشة في نفسك واحذري ما حذّرك الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) ولا تكوني صاحبة كلاب الحوأب، ولا يغرّنّكِ الزبيرُ وطلحة، فانّهما لا يُغنيانِ عنكِ من الله شيئاً. فخرجتْ من عندها وهي حنقةٌ عليها، وأذّن مؤذن طلحة والزبير بالمسير إلى البصرة، فسار الناسُ وسارت معهم عائشة وهي تقول: اللهم إنّي لا أريد إلا الإِصلاح بين المسلمين فأصلح بيننا إنّك على كلّ شيء قدير.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي