تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
تعيين التركيب للجزيئات الكبيرة Determination of the Structure of Macromolecules
المؤلف:
أ.د. نعيمة عبد القادر أحمد / أ.د. محمد أمين سلمان
المصدر:
علم البلورات والاشعة السينية
الجزء والصفحة:
ص248
2023-09-30
1036
تعبير الجزيئات الكبيرة يقصد به مركبات مختلفة تشمل مركبات لها أهمية بيولوجية مثل البروتينات والأحماض النووية وبعض البلمرات الهامة المحضرة معمليا. ونتيجة كبر حجم جزيئات هذه المركبات فإن أشكالها تختلف اختلافا كبيرا كما أن الشكل الهندسي لهذه الجزيئات له تأثير كبير على سلوكها الكيماوي والبيولوجي.
والجزيئات الكبيرة ذات الأهمية للبيولوجيين والعاملين في الكيمياء الحيوية يمكن أن تنمو منها بلورات جيدة إذا توفرت الظروف المناسبة لإنمائها، فقد أمكن الحصول على بلورات من الهيموجلوبين منذ سنة 1830 وأول بلورات تم الحصول عليها لإنزيم كانت بواسطة العالم James H. Summer سنة 1926 حيث حصل على بلورات لليوريز Urease وفي سنة 1930 تمكن العالم Jokn H. Northrop من الحصول على بلورات من البيبسين والتريبسين والكيموتربسين Pespin, Tyrosin, Chemotrypsin ومع أن بعض العلماء الأوائل المشتغلين بالتركيب البلوري استطاعوا الحصول على تسجيل حيود من مثل هذه المركبات إلا أن الظروف العملية أتاحت فقط الحصول على انعكاسات ضعيفة، وقد كان يعتقد أن تركيب البروتينات التي درست مثل الهيموجلوبين معقدة لدرجة يصعب معها تعيين تركيبها باستخدام الأشعة السينية، ولكن في عام 1930 وجد D. C. Hodgkin, J. D. Bernal أن بلورات من البروتين يمكن أن تعطي أشكال حيود جديدة وذلك في حالة إذا كانت البلورات أثناء إجراء التجربة تكون معلقة في محلولها الأم، وذلك أفضل من أن ترفع منها وتترك لتجف، مع أن هؤلاء العلماء أوضحوا أن بلورات الببسين عندما تعلق بهذه الطريقة تعطى أشكالا للحيود واضحة إلا أنه قد مرت سنوات طويلة قبل أن يصبح من الممكن تعيين تركيب البروتينات مع دراسة حيود. الأشعة السينية من بلوراتها.