x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

أسماء الذين قيل بأنّ ابن أبي عمير روى عنهم من المضعّفين / علي بن أبي حمزة.

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج1، ص 70 ـ 71.

2023-03-01

733

قال علي بن الحسن بن فضال ــ فيما حكاه الكشي عن العياشي عنه ــ: "علي بن أبي حمزة كذاب متهم" (1).

ولكن يظهر من الشيخ في كتاب العدة عمل الطائفة بأخباره على أساس كونه "متحرجاً في روايته موثوقاً به في أمانته" (2).

ويناسب ذلك سكوت ابن الغضائري عن الطعن في وثاقته عند ترجمته له (3) مع ما عرف به من عدم السكوت عن تضعيف من يستحق التضعيف في نظره.

وربّما يحتمل أن يكون ما ذكره ابن فضال وارداً في حق الحسن بن علي بن أبي حمزة، كما ثبت ذلك بشأن كلام آخر له أيضاً (4)، ولكنّه ممّا لا شاهد عليه.

ويمكن أن يقال:  إنّ علي بن أبي حمزة كان له دوران: دور الصلاح والوثاقة، وكان ذلك قبل شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام).

ودور آخر بخلاف ذلك، وكان بعد شهادته (عليه السلام)، حيث حليت الدنيا في عينه إذ كان عنده أموال كثيرة للإمام (عليه السلام)، فجحد وفاته لئلا يسلّمها إلى الإمام من بعده، وهو الرضا (عليه السلام) (5) فليتأمّل (6).

وعلى ذلك يمكن أن توجّه رواية ابن أبي عمير عنه بأنّها كانت في أيّام صلاحه ووثاقته، فلا يكون في ذلك تخلّف عمّا التزم به من عدم الرواية إلّا عن الثقات.

وكيف كان فالذي يظهر من الفهارس أنّ ابن أبي عمير كان أحد الرواة البارزين لكتابه حيث ينتهي إليه طريق الشيخ وطريق النجاشي

 فلاحظ (7).

وأمّا رواياته عنه في مجاميع الحديث فكثيرة (8).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)  اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:706.

(2) العدة في أصول الفقه ج:1 ص:150.

(3)  رجال ابن الغضائري ص:83.

(4) اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:705، 827.

(5)  الغيبة للطوسي ص:63 وما بعدها.

(6) لاحظ ص:348.

(7) فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:283. رجال النجاشي ص:250.

(8)  لاحظ الكافي ج:3 ص:255، ج:4 ص:253، ج:5 ص:259، ج:6 ص:292، ج:7 ص:371.