x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التسويق

جغرافية التعدين

جغرافية الاتصالات

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

نظريات التركيب الداخلي للمدن - نظرية النزوAl onzo

المؤلف:  احمد حسن ابراهيم

المصدر:  جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة

الجزء والصفحة:  ص 232- 233

1/10/2022

833

نظرية النزو Al onzo : في عام 1964 وضع أولنزو Olonso نظرية جديدة يعتبرها البعض تفسيرا جديدة للنظريات القديمة ولا يعتبرونها نظرية جديدة, فقد ذكر أولنزو أن النظريات الكلاسيكية قد فسرت امتداد المدينة نحو الأطراف بناء على معطيات الهجرة الخارجية إلي المدن الأمريكية واستنادا إلي مبدأ الغزو والتعاقب ، والذي شهدته معظم المدن الأمريكية منذ بداية القرن العشرين ، غير أن أولنزو يري أنه بعد انقطاع سيل الهجرة الخارجية إلي المدن الأمريكية أصبحت ميكانيكية عمليات النمو الحضري تعتمد علي ذوق السكان ومدي تفضيلهم لطراز معين من الحياة عند اختيارهم لمكان سكنهم ، وهذه النظرية عرفت بالنظرية التركيبية وقد اعتبرت نظرية مرنة وقادرة على تفسير بعض الأمور التي لم يكن بالإمكان تفسيرها في ضوء النظريات الكلاسيكية مثل عودة بعض أفراد ذوي الدخل العالي إلي السكن في المنطقة المركزية كما إن أنماط النمو الحضري ليست بهذه البساطة التي يمكن معها استخدام نظرية واحدة لتفسير نمو مدينة بأسرها ، لذا ظهر الاتجاه إلي النظر إلي كل هذه النظريات معا لتفسير نمو المدن وتطورها ، واعتبر علماء المدن المحدثون أن النظريات السابقة ليست متناقضة بل هي مكملة لبعضها البعض ويعبر كل منها عن مرحلة من مراحل تطور المدينة ، والحاجة ماسة إلي أخذ جميع هذه النظريات بعين الاعتبار عند تفسير النمو العمراني في المدن ، إن النظر إلي هذه النظريات يجب أنها جميعا تشترك بخاصتين أساسيتين هما:

1- أنها نظريات حديثة لا تعود إلي أبعد من أوائل القرن الحالي.

2- أنها مبنية علي دراسات وملاحظات مستمدة من واقع المدينة الغربية ، لا بل الأمريكية وحدها، ولما حاول علماء الاجتماع تطبيق هذه النظريات علي نفس المدن الأمريكية في فترات تاريخية سابقة وجدوا أنها قاصرة ولا يمكن تفسر نمو المدينة القديم ، وهذا ما جعل تطبيق هذه النظريات يقتصر علي المدينة المعاصرة أو كما يقال أحيانا ( المدينة الصناعية) اقترحها النزو عام 1964م ، وهي ذات شهرة ، لكونها ترتبط من حيث المبدأ بتحاليل علماء الاقتصاد المكاني التي يأخذ منها الباحث فرضية السهل منتظم الشكل المرتكزة على الإمكانيات المالية للأفراد: فميزانية العائلة (ز) عنده تتقاسمها ثلاثة أجزاء. مصاريف النقل ( م ) والسكن ( س ) والاستهلاكيات الضرورية (ه). وبهذا تكون ز =م * س + ها وباعتبار ( ها ) ثابتا نرى أن التغيرات المعدلة تؤثر على م + س ، فإذا أخذنا قيمة من الداخل للنقل انخفض الجزء الخاص بالمسكن والأرض التي بني عليها هذا المسكن ، فالعمل يتحمل نفقات التنقل اليومي لكنه يسكن نطاقا اكثر بعدا من مكان عمله ذلك لانخفاض قيمته إن توازن النموذج بالإمكان تعديله بزيادة الدخل أو النمو الديموغرافي أو تحسين للوسائل أو تغيير لنفقات النقل ، أو تدخل خارجي في أمان السكن ( منح خاصة ، مساعدات مالية ) ، وفي حالة استقرار المتغيرات السابقة فإن شدة الطلب تزيد من المنافسة بين المستعملين وتطرد الفقراء شيئا فشيئا من المركز  وحسب النزو فإن تحسين النقل يؤدي إلى توسيع وتمديد أطراف التجمع وبالتالي ارتفاع أثمان الأرض في هذا النطاق بينما العقاري يتناقص في المركز.

ويسبب النمو الديموغرافي إلى :

- زيادة في سعر الأرض نظرا لزيادة الطلب عليها . ب- نقص في مساحات الأرض المستخدمة من قبل كل أسرة ( بسبب النتيجة الأولى ) ج- زيادة في حجم المدينة .

وهذا ينجم عنه نمو في حجم المدينة وارتفاع في القيم العقارية ، أما ضغوطات الكثافة القصوى فهي نقص الفقراء لصالح الأغنياء ، وبهذا يعتقد النزو أن تحسنا في شبكات النقل لا يفتح أراضي جديدة أمام التحضر فحسب، بل يخفض في القيم العقارية في قلب المدينة كذلك.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+