x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التسويق

جغرافية التعدين

جغرافية الاتصالات

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

أنماط الخطط الحضرية - الخطة الدائرية

المؤلف:  احمد حسن ابراهيم

المصدر:  جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة

الجزء والصفحة:  ص 194- 197

29/9/2022

1902

الخطة الدائرية

تتميز هذه الخطة بأنها تمتد علي شكل دوائر من المركز في اتجاه الأطراف ، مما يجعل المدن تنمو علي اشكال دوائر متصلة مع بعضها، وتساهم هذه الخطة في سرعة التوسع العمراني للمدن على شكل دائري، وذلك كما ازداد عدد السكان وتوسعت المدن في مساحتها ورفعتها العمرانية وقد استخدم هذا النظام في بعض الدول المتقدمة والنامية معا خاصة في المناطق المدارية والمعتدلة ، إذ أنه لا يسمح بتعرض المدينة لشدة الرياح والأشعة الشمس المباشرة.

توضع هذه الخطة على أساس تخطيط عدة دوائر سكنية تحيط بالنواة التي يخرج منها مجموعة من الطرق ووسائل النقل لتربط بين النواة وجميع اجزاء الدوائر المحيطة بها حتى الأطراف، مما يسهل اتصال الأطراف البعيدة بنواة المدينة التي يتركز فيها النشاط التجاري والإدارات المختلفة، ومن مميزات هذه الخطة إمكان تخصيص كل دائرة لنشاط معين وبدون الابتعاد عن نواة المدينة ، إلى جانب سهولة الاتصال والنقل، بالإضافة إلى سهولة هذه الخطة وبساطتها إذ ما على المخطط سوى تحديد نواة المدينة ، ثم تخطيط نطاقاتها المختلفة في شكل دوائر متتالية تحيط بالنواة، ومع ذلك يواجه المخططون بعض المشاكل، إذ أحيانا يكون للمدينة أكثر من نواة واحدة وفي هذه الحالة تبدو المدينة في شكل مجموعة من الدوائر المتداخلة (شكل ).

هي الخطة الدائرية وهي قديمة منذ العصور القديمة والوسطى و يطلق على الخطة الدائرية الإشعاعية اسم نسيج العنكبوت وهنا نجد منطقة مركزية حولها حلقات منتظمة وتكون الطرقات الخارجية من المركز إلى الأطراف على شكل إشعاعات بحيث تأخذ شكل النجمة يسهل عن طريقها الوصول إلى جميع أطراف المدينة.

إن هذه الخطة لا تخلو من عيوب ولعل أبرزها أن الصلات بين أجزاء الخط الدائري بعضها وبعض تكون طويلة ، كذلك فإن تقاطع الشوارع تارة مع الدوائر وتارة أخرى مع الأقطار يؤدي إلى وجود مساحات يصعب الاستفادة منها في البناء، كما أن حركة النقل تشكو من البطء على مفترق الطرق الحلقية و الإشعاعية ، لذا تسعى السلطات إلى حل هذه المشكلة عن طريق تحويل الأشكال السداسية الناجمة من تقاطع الشوارع الدائرية بالطرق الإشعاعية إلى أشكال دائرية بقدر الإمكان، حتى يكون مجالا أوسع للرؤيا والحركة السريعة ، وتعتبر مدينة موسكو أفضل مثال على هذه الخطة وقد أطلق على بعض المدن التي تختص بهذه الخطة تسمية مدن العظمة مثل باريس ومدريد في العصر الوسيط.

وتعد هذه الخطة مغرية بفضل تنوع الأحجام التي تقدمها للمشاهد وبفضل البساطة الظاهرة للتطبيق الناجم عنها أي وجود أحياء تقدم الخدمات العامة في قلب الكتلة ، ووجود س كنية وصناعية متعاقبة في أطراف المدينة وملتحمة ببعضها البعض بواسطة طرقات كما أنها تسهل حركة المرور بين الأقطاب ذات الرتيب المحكم ، وبذات الوقت تشكو حركة النقل من البطء على مفترق الطرق الحلقية والإشعاعية ذلك أن الرؤية محدودة كما يدعو إلى التأتي وتسعي السلطات المسئولة حلا لهذه المشكلة إلى تحويل الأشكال السداسية الناجمة من تقاطع الشوارع الدائرية بالطرق الإشعاعية ، إلى أشكال دائرية بقدر الإمكان حتى يجد السائقون أمامهم مجالا أوسع للرؤية والحركة السريعة.

كما أن هذه الخطة تتسبب في خسارة للأرض الصالحة للبناء ناجمة عن حده الزوايا بجوار البؤرة المركزية أي في قطاع تبلغ فيه الأرض قيمتها القصوى بحيث تبقي مناطق ذات أشكال هندسية يصعب معمارية وهندسية ، إضافة إلى صعوبة تقسيم الأرض وفي تطبيقها على المدن ذات الطبوغرافية شديدة التضاريس. وهكذا فقد اتخذت المدن السلافية شكلا دائرية يتفق مع شكل القرى وتدخلت اعتبارات دينية لدى الحيثيين فاتخذت المدن شكلا دائرية ولدى الفراعنة شكلا مربعا، ذلك لأن الدائرة تمثل الشكل الهندسي التام والكامل وقد بنيت على أساسه مدينة القدس في العصور الوسطى، والحقيقة أن المتخصصين في التخطيط الحضري يحاولون رسم المدينة في خطة يعتبرونها مثالية. وبدأ المعماريون منذ عصر النهضة الأوربية في تطوير النظريات الحضرية. أما المخططون المحدثون فيحاولون أيضا طرح أفكار يعتبرونها مثالية تطبق في بناء المدن أو في نمو المدينة القديمة مكانية.

وتقترب الخطة الدائرية إلى النظرية التي نادي بها العالم الأمريكي بيرجس . Burgess, E عام 1925 في تقسيمه لمدينة شيكاغو إلى عدة دوائر حلقية متتالية تتركز حول النواة لتشمل:

- النواة أو المنطقة التجارية الوسطى Loop ، وتضم النطاق الذي تتركز فيه ناطحات السحاب التي أقيمت بعد إزالة المباني القديمة من هذا الجزء7 يلي منطقة النواة ، دوائر تتألف من المباني القديمة التي تضم بعض الشركات التجارية ، وعددا من الصناعات الخفيفة ، وتعرف هذه الدوائر باسم المنطقة الانتقالية Zone in Transition.

- يلي المنطقة الانتقالية، دوائر تضم المساكن التي يقطن كل منها أسرة واحدة أو أسرتين.

- تظهر بعد ذلك دوائر واسعة تضم منطقة الضواحي Residential Suburb

.Zone.

- يوجد عند الأطراف منطقة تابعة Commuters Zone .

وساعد الأخذ بهذه الخطة على توسيع المدن واتساع مساحتها العمرانية عن طريق إنشاء الضواحي ، كما ساعدت على تشييد مدن جديدة على أطراف المدن القديمة ، وكان لتطور وسائل النقل وتعددها وانخفاض تكلفتها أثرة مباشرة في التوسع في إنشاء الضواحي دائرية الشكل المحيطة بالمدن. ويذكر . Burgess, E.W في نظريته أن كل نطاق من النطاقات دائرية الشكل المحيطة بالنواة يميل إلى الاتساع على أطراف النطاق التالي له ، مما يؤدي إلى اختلافات متسمرة سواء في مساحة النطاق أو في توزيعه، لذلك توقع بيرجس وجود اختلافات وتعديلات كبيرة في نظريته او فكرته إذا ما طبقت على مدينة أخرى غير شيكاغو، وليس من الضروري أن يكون الشكل الدائري كاملا، وتعتمد الخطة الدائرية على أن نمو أي مدينة يتجه خارج النواة، وقد بدأ تخطيط المدن على أساس الخطة الدائرية في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، ثم انتشرت بعد ذلك في عدد كبير من دول العالم.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+