x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التسويق

جغرافية التعدين

جغرافية الاتصالات

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

أنماط الخطط الحضرية - خطة النمو المتميز

المؤلف:  احمد حسن ابراهيم

المصدر:  جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة

الجزء والصفحة:  ص 202- 203

29/9/2022

927

خطة النمو المتميز

الخطط غير المنتظمة حيث تتباين الشوارع في العرض والاتجاه وبعدم وجود شوارع مستقيمة تسود الخطة ومن أمثلة ذلك ما يوجد في المدن القديمة سواء منها العربية او غيرها وحتى مدن أوربا قبل عصر النهضة. وهي خطة يتم فيها تطوير الأحياء التي تنمو حول معلم أثرى معين وإبراز هذا المعلم بطريقة جيدة تنتظم على أساسها الطرق والشوارع وتبرز معالم الخطة الحي من الأحياء أو المدينة كلها بطريقة تؤكد أهمية المعلم الأثري وعظمته وثباته على مر العصور وتواليها، والتي تنظم حوله المباني باختلاف أنماطها، ومن أمثلة هذه المدن مدينة فرساي التي تطورت معالمها حول القصر الذي يتفق عظمته مع عظمة الملكية الفرنسية لمدة يزيد عمرها عن قرن من الزمان، حيث تنظم الخطة في شكل خمسة شوارع واسعة تنتهي عند موضع القصر، وقد خططت كمثل آخر مدينة برازيليا التي تطورت في شكل طائرة يشكل جناحيها امتداد عمراني حول بحيرة صناعية يمكن تطويرها ، أما المحور المركزي فيها فتنشأ فيها المباني الحكومية المهمة مثل البرلمان وقصر الحكم وغيرهما وتنظم على جانبيه مباني الوزارات ثم الأحياء السكنية التي يفصل بين مبانيها قطع من الأراضي المغطاة بالعشب كما تنظم حولها الشوارع الواسع ويعطي كل هذا انطباعا بوظيفة العاصمة.

أما من الدول النامية فقد تطورت في أغلب الأحيان دون خطة معينة ، رغم عشوائية النمو فإن هناك بعض السمات المشتركة بين المدن أهمها أن النمو العمراني يسير في خطوط محاذية لشريط السكة الحديدية. وتختلف الخطة العمرانية من حي لآخر وفق السمة المعمارية السائدة في زمن نشأة الأحياء، وتقل مسافات الطرق واطوالها التي ترتبط بين أجزاء المدينة ، فالطرق ضيقة والمرور فيها من الاتجاهين كما تزيد مساحات الأرض الفضاء على جانبي الطرق وتشهد المدن في الدول النامية أسواره أو معالم أثرية تعطي سمة عمرانية لكل حي خاصة في الأجزاء القديمة من المدينة مثل مدينة بكين حيث تتجاور فيها مدن التتار والمدينة والمدن الصينية بعد أن شق الطرق الواسعة التي تتناسب ووسائل النقل الحديثة يبدو أمرا صعبا. والواقع أن خطة المدينة ما هي إلا تراكم لتاريخها وتحديد المراحل نموها واختلاف المفاهيم والنظريات الإدارية التي تحكم تطورها، فقد تودي هذه المفاهيم إلى محو المعالم القديمة التاريخية للمدنية ، أحيانا أو التمسك بها والحفاظ عليها كقيمة يجب تخليدها، وتعتبر النظم السياسية ذات أهمية خاصة في فلسفة نمو المدن ويشكل هذا الأمر أهمية خاصة بالنسبة للجغرافيين دارسي المدن .

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+