x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : علماء القرن الثامن الهجري :

الشيخ ركن الدين علاء الدولة أحمد بن محمد البيابانكي

المؤلف:  السيد حسن الأمين

المصدر:  مستدركات أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج 3 - ص 87

12-9-2020

1279

الشيخ ركن الدين علاء الدولة أحمد بن محمد البيابانكي السمناني توفي ليلة الجمعة 2 رجب سنة 736 عن 77 سنة ودفن في حظيرة الشيخ جمال الدين عبد الوهاب.
يظهر انه كان من مشايخ الصوفية ذكره القاضي نور الله في المجالس في عداد العرفاء ووصفه بسلطان المتألهين وقال ما تعريبه: من ملوك سمنان وبعد 15 سنة قضاها في خدمة السلطان غازان أنار الله برهانه أصابته جذبة وهو معه في بعض حروبه وبعد هذا في شهور سنة 687 اجتمع بالشيخ نور الدين عبد الرحمن الأسفرايني في بغداد في الخانقاه السكاكية وفي مدة 16 سنة عمل 140 أربعينا ويقال انه في سائر الأوقات عمل 130 أربعينا أخرى الظاهر أن الأربعين نوع من أنواع الذكر الذي يعمله الصوفية أو نحو ذلك ووصل فيض إرشاده إلى حيث أصبح جامعا جميع سلاسل المتأخرين.
تشيعه يدل عليه ما في مجالس المؤمنين من أنه في أيام انتظامه في سلك امراء السلطان غازان تعرف بحكم الضرورة إلى أمثال الأمير جوبان سلدوز والأمير نوروز وكان هذان الأميران من أهل السنة وفي كتاب النفحات انه حيث ارسل اليه الأمير ارنبا وأبلغه السلام وقال هذا لحم صيد حلال فكل منه ذكرني بحكاية الأمير نوروز معه فقال إن الأمير نوروز كان في خراسان وكنت ذاهبا إلى زيارة المشهد المقدس فسمع بي وجاء في خمسين فارسا وقال أريد ان أكون معك ما دمت في خراسان فبقي معي عدة أيام وفي بعض الأيام جاء ومعه أرنبان وقال اصطدتهما فكل منهما فقلت له لا آكل لحم الأرنب اصطاده اي كان قال لما ذا قلت لقول جعفر الصادق انه حرام إلى آخر القصة. وما في المجالس أيضا من أنه حكى صاحب كتاب الاخبار مولانا نور الدين جعفر البدخشي قدس سره العزيز الذي هو من أفاضل مريدي سيد المتألهين الأمير السيد علي الهمذاني قدس سره العزيز عنه أنه قال : قال لي الشيخ محمد الآذكاني الذي كان شيخ الحديث في أثناء درس الحديث حيث اني في خدمة الشيخ علاء الدولة وصلت إلى كمال السلوك فأجازني وأمرني بالعودة إلى الوطن فعدت إلى الوطن امتثالا لأمره العالي وتوفي والدي الشيخ شرف الدين محمد بن أحمد الأسفرايني فقال بعض أصحابه ومريديه ننصب واحدا من أصحابه خليفة له وبعضهم قال سمعت  الشيخ يقول لم أذهب بحمد الله من الدنيا حتى رأيت ولدي في مقامي بل مقامه أعلى فعرفت ان ذلك البعض الأول يقول مراد أكابر هذه الطائفة جعل خليفته ابنه المعنوي فاتفقوا على رجل صفار وأقاموا خليفة لأبي ولما رأيتهم خالفوا أبي مع هذا التصريح الذي سمعته منه تجنبت عنهم وعزمت على الذهاب إلى خدمة علاء الدولة فلما وصلت إلى خدمته أظهر في حقي لطفا كثيرا فحكيت له ما جرى لي مع أصحاب أبي من امر الاستخلاف فتبسم وقال فعل أصحاب أبيك معك مثل ما فعل أصحاب النبي ص مع علي بن أبي طالب.
وما في المجلس عن رسالته موضح مقاصد المخلصين التي هي من مشاهير رسائله انه أورد فيها ان عليا أمير المؤمنين ع كان خليفة النبي ص بالحق وقلبه كان على قلبه ولذلك قال الخليفة الأول لأبي عبيدة حين بعثه لاستحضاره اني أبعثك اليوم إلى من هو في مرتبة من فقدناه بالأمس إلى آخر مقالته وقال الخليفة الثاني لولا علي هلك عمر وكفى بتصديق ما ندعي قول النبي ص أنت مني بمنزلة هارون من موسى ولكن لا نبي بعدي وقوله في غدير خم على ملأ من المهاجرين والأنصار من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وهذا حديث اتفق البخاري ومسلم على صحته.
وما في المجالس عن كتاب الفلاح أنه قال إن مروان الحمار أجهل من الحمار بشرائع الايمان وقد جعل الايمان وسيلة للوصول إلى الامارة لا قربة إلى الله والى رسوله ومن يذهب مذهبه ومذهب جحوشة ومذهب فلان الأموي وجروه يحشرون معهم ولا نصيب لهم من شفاعة النبي ص. وفي كتاب الفلاح أيضا ان فلانا الباغي ومروان الطاغي كلاهما مجبولان على خلاف رسول الله ص وجرو فلان وجحوش مروان كذلك.
ويظهر من المجالس ان المترجم كان معروفا بصحبة الخضر ونقل بعضهم عنه أحوال الخضر لكنه حكى عنه في المجالس ما يظهر منه إنكار وجود المهدي ووفاة محمد بن الحسن العسكري حيث قال في رسالة بيان الاحسان ان كان إلى الآن لم يوجد فلا شك انه سيوجد ويصل إلى كمال شأن المصطفى ص وتشمل دعوته جميع أهل العالم وأجاب عنه بأنه على سبيل الفرض وان صدق الشرطية لا يستلزم صدق المقدم ومع التسليم فهو شيعي بالمعنى الأعم.

مؤلفاته :

1 آداب الخلوة وكان المراد بها خلوة الصوفية. في كشف الظنون آداب الخلوة للشيخ ركن الدين علاء الدولة أحمد بن محمد السمناني .

2 رسالة موضح مقاصد المخلصين ومفضح عقائد المدعين.

3 كتاب الفلاح.

4 رسالة بيان الاحسان لأهل العرفان وهذه الثلاثة الأخيرة مذكورة في مجالس المؤمنين.