الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
ابغض الاصنام
المؤلف:
السيد حسين الحسيني
المصدر:
مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة:
220
26-8-2020
2625
لا صنم في الحقيقة اخطر من اتباع هوى النفس الذي يوصد كل ابواب الرحمة وطرق النجاة بوجه الانسان ؟
وكم هو بليغ وعميق الحديث المروي عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله) " ما عبد تحت السماء إله ابغض إلى الله من الهوى"(1).
لا مبالغة في هذا الحديث قط ، لأن الاصنام العادية موجودات لا خصائص لها ولا صفات فعالة مهمة ، أما صنم الهوى واتباعه ، فإنه يغوي الانسان ويسوقه إلى ارتكاب انواع المعاصي ، والانزلاق في هاوية الانحراف.
وبصورة عامة ، يمكن القول بأن لهذا الصنم من الخصوصيات ما جعله مستحقا لصفة ابغض الالهة والاصنام ، فهو يزين القبائح والسيئات في نظر الإنسان حتى يصل إلى درجة يفخر عندها بتلك الاعمال الطالحة، ويكون مصداقا لقوله تعالى : {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف : 104].
أفضل طريق لنفوذ الشيطان هو اتباع الهوى : فما دام الشيطان لا يمتلك قاعدة وأساسا يستند إليه في داخل الإنسان ، فلا قدرة له على الوسوسة ودفع الإنسان إلى الانحراف والمعصية ، وما تلك القاعدة والاساس إلا اتباع الهوى ، وهو ذات الشيء الذي أسقط الشيطان واراده ، وطرده من صف الملائكة ، وأبعده عن مقام القرب من الله .
ان اتباع الهوى يسلب الإنسان اهم وسائل الهداية ، وهي الإدراك الصحيح للحقائق ، ويلقي الحجب على عقل الإنسان وعينه ، وقد اشارت هذه الايات إلى هذا الموضوع بصراحة بعد ذكر مسألة اتباع الهوى واتخاذه الها ، وآيات القرآن الاخرى شاهدة على هذه الحقيقة ايضا.
ان اتباع الهوى ويوصل الانسان إلى مرحلة محاربة الله – والعياذ بالله – كما ابتلي بها إمام عباد الهوى – اي الشيطان الرجيم – فاعترض على حكمة الله سبحانه لما امره بالسجود لآدم ، واعتبره امرا عاريا عن الحكمة !
عواقب اتباع الهوى مشؤومة واليمة ، بحيث ان لحظة من لحظات اتباع الهوى قد يصاحبها عمر من الندامة والاسف والحسرة ، ولحظة – يتبع فيها الهوى – قد تجعل كل حسنات الانسان واعماله الصالحة التي عملها طوال عمره هباء منثورا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير القرطبي : 9/5987 ، وتفسير روح البيان ، وتفسير المراغي.