الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
تزكية النفس
المؤلف:
السيد حسين الحسيني
المصدر:
مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة:
312
30-6-2020
2203
تزكية النفس " قبيح إلى درجة انها يضرب بها المثل ! فيقال تزكية المرء نفسه قبيحة.
وأساس هذا العمل القبيح وأصله عدم معرفة النفس ، لأن الإنسان إذا عرف نفسه حقا تصاغر أمام عظمة الخالق ورأى أعماله لا شيء لما عليه من مسؤولية ، ولما وهبه الله من النعم العظيمة ، وإذا لما خطا اية خطوة نحو تزكية النفس.
والغرور والغفلة والاستعلاء والافكار الجاهلية ايضا بواعث اخر على هذا العمل القبيح ! وحيث ان تزكية النفس تكشف عن اعتقاد الإنسان بكماله فهي مدعاة إلى تخلفه ! لأن رمز التكامل الاعتراف بالتقصير وقبول وجود النواقص والضعف !
ومن هنا نرى اولياء الله يعترفون بتقصيرهم أمام الله وما عليهم من وظائف من قبله ! وينهون الناس عن تزكية النفس وتعظيم اعمالهم!.
فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير الاية الكريمة {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ} [النجم: 32]
انه قال : " لا يفتخر احدكم بكثرة صلاته .. وصومه وزكاته ونسكه لأن الله عز وجل أعلم بمن اتقى"(1).
ويقول الإمام امير المؤمنين علي (عليه السلام) في إحدى رسائله إلى معاوية مشيرا إلى هذا المضمون في ما يقول : "ولو لا ما نهى عنه من تزكية المرء نفسه لذكر ذاكر فضائل جمة ، تعرفها قلوب المؤمنين ولا تمجها آذان السامعين" " ويعني بذلك نفسه(عليه السلام)"(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير نور الثقلين : 5 / 165 .
2- نهج البلاغة ، من كتاب له برقم 28 .