الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
البيئة الجغرافية والتنوع السلالي ـ الغذاء والأمراض
المؤلف:
إدريس سلطان صالح يونس
المصدر:
الجغرافيا والإنسان دراسة فى تطور علم الجغرافيا وتداعياته التربوية
الجزء والصفحة:
ص 31- 32
24-3-2020
1991
يؤثر الغذاء على تكوين الجسم وبنائه ، فمن الملاحظ أن آكلي اللحوم يمتازون بالأجسام الضخمة وخير مثال لذلك صيادي الماموث فى العصر الحجري القديم ، وهنود سهول أمريكا حيث كان اعتمادهم على حيوان البيسون ، وعلى النقيض من ذلك سكان جنوب شرق آسيا الذين يتصفون بالأجسام الصغيرة حيث يمثل الأرز غذائهم الرئيسي ، ويلاحظ أن الأوروبي إذا ما اعتمد على الأرز فأنه يصاب بمرض البرى برى وبعض أمراض فقر الدم الأخرى .
وفى جزر بولينيزيا وميكرونيزيا يعتمدون على البطاطس واليام والسمك وجوز الهند وهم قريبو الشكل بالأوروبيين والأمريكيين وسكان غرب أوروبا من حيث بناء الجسم وطول القامة وبالرغم من أن غذائهم خال من اللحوم إلا أنه يحتوى على عناصر بروتينية وفيتامينات.
أما غذاء سكان الصحراء يتركز فى كميات بسيطة من الأطعمة إلا أنها مليئة بالبروتينات والدهنيات والسكريات إذ يشتمل على اللبن والتمر وبعض الحبوب وقد لعب المرض دوراً مهماً فى عملية الاختيار الطبيعي فى تاريخ البشرية ، ففي مرحلة جمع الطعام التى استغرقت أكثر من 99% من تاريخ الإنسانية حيث كانت أعداد السكان قليلة .
كما كانوا يعيشون متناثرين الأمر الذى ساعد على العزلة ، ولكن مع حياة الاستقرار وظهور المحلات العمرانية والحضرية وقبل التقدم الصحي والطبي عصفت الأوبئة والمجاعات بالسكان فعلى سبيل المثال قضى الطاعون الأسود على ربع سكان أوروبا خلال القرن الرابع عشر الميلادي، وكان من الطبيعي أن يؤدى مثل ذلك الوباء إلى تغير فى تكوين الوحدات الوراثية لدى السكان .