1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : جغرافية الفكر الجغرافي :

الأصالة والإبداع الجغرافي عند الجغرافيين العرب في تقدير محيط الأرض

المؤلف:  رائد راكان الجواري

المصدر:  دراسات في الفكر الجغرافي (الحضارات القديمة والحضارة العربية)

الجزء والصفحة:  ص 86- 88

2023-02-22

934

الأصالة والإبداع الجغرافي عند الجغرافيين العرب في تقدير محيط الأرض:

ظهرت محاولات عدة في الحضارة اليونانية لتقدير محيط الأرض ، ففي القرن الرابع ق.م قدر أرسطو Aristotle محيط الأرض بـ 45.964 ميل ، وفي القرن الثالث ق.م خطا ایراتوستين Eratosthenes بالجغرافية نحو الأمام بقياس محيط الأرض بملاحظته فرق درجة سقوط أشعة الشمس بين أسوان والإسكندرية ، وقد كان قياسه دقيقاً جداً اذ لم يختلف كثيراً عن القياسات الحديثة لمحيط الكرة الأرضية فقد قدر محيط الأرض بـ 250.000 ستادياً (الاستاديا = 202 ياردة او 606 قدم)، وهو تقدير يزيد عن الحقيقي لمحيط الأرض عند خط الاستواء بمقدار 15% . والخطأ في تقدير ايراتوستين يعود إلى الأسباب الآتية:

1- انه جعل أسوان تقع على مدار السرطان بينما هي تقع شماله بحوالي 35 دقيقة.

2- اعتقد ان الإسكندرية وأسوان تقعان على خط طول واحد بينما تقع الإسكندرية غرب خط طول أسوان بحوالي 3 طولية.

3- المسافة بين الإسكندرية وأسوان هي في الواقع 5430 استديا وليست 5000 كما ذكر ايراتوستين .

وتوالت بعد ايراتوستين محاولات عدة لتقدير محيط الأرض بقياس درجات الطول والعرض لمواقع كثيرة ، ولكن التوفيق جانب معظم هذه المحاولات التي كان من أشهرها تقدير بوزيدونيوس Posidonius أبعاد الأرض ولا ترجع شهرة تقديراته إلى دقتها، فقد كانت اقل دقة من تقديرات ایراتوستين ، اذ قدر الفرق بين رودس والإسكندرية بـ 51  5 5 بدلاً  كم 30 7 5  ، كما انه قدر طول الدرجة بخمس مائة استديا ، على الرغم من ان ايراتوستين قدرها بسبعمائة استديا.

وفي القرن الثاني الميلادي اعتمد بطليموس على طول الرحلة من مكان إلى آخر في حساب خطوط الطول ، ولهذا السبب كانت أكثر المواقع التي حددها خاطئة بيد ان أفدح أخطائه كان تقديره الضئيل لحجم الأرض ورفضه لتقدير ايراتوستين الذي كان دقيقاً إلى حد بعيد ، معتمداً بدلاً منه على تخمين بوزيدونيوس الذي قدر فيه ان محيط الأرض يساوي (180000) ستاديا . وفضلاً عن تقدير اليونان لمحيط الأرض فقد وردت قياسات تعود إلى الحضارة الهندية ، اذ قدر آریاباتا Aryabbata محيط الأرض بـ 33.177 ميل ، وأشار براهما جوبتا Brahmagupta إلى ان محيط الأرض يساوي 50.938 ،وذكر أكاريا Acharya ان قياس محيط الأرض يعادل 48.714

وعند ظهور الحضارة العربية الإسلامية قدر الجغرافيون العرب تقديرات عدة لمحيط الأرض منها ما ارتبط بالتقديرات الهندية، ويمت البعض الآخر إلى التقديرات اليونانية إلى ان توصلوا إلى رقم خاص بهم ، اذ لم يقنع الجغرافيون والفلكيون العرب بالتقديرات التي ورثوها عن الهنود واليونان لمقدار محيط الأرض ، وقاموا بأنفسهم بمحاولة عملية التثبت من هذه القضية. وقد جاءت المبادرة من الخليفة العباسي المأمون الذي أمر بإجراء قياس لطول درجة من خط نصف النهار ) أي خط الطول الذي يمثل نصف دائرة ويسمى بخط الهاجر ( للتوصل إلى مجموع محيط الأرض . واقتضت هذه العملية القيام بمسح عملي لعله كان الأول من نوعه في هذا الميدان وكانت محصلة هذه القياسات ان دلت بأن طول الدرجة يبلغ (56) ميل ، في حين ان بطليموس كان قد حدد طول الدرجة بــ (56.5) ميل، واذ ما عرفنا ان الميل العربي يساوي 1973.2م فإن طول الدرجة عند فلكي المأمون يساوي 111.815 كم ، وطول محيط الأرض يساوي 41248 كم، وهو قريب من الحقيقي، الذي يبلغ 40.000 ألف كيلومتر ، اذ لا يزيد عنه إلا بمقدار 3.1% " ، وهو اصح مما توصل إليه اليونانيون في هذا المضمار فهو أكثر دقة من محيط الأرض لأيراتوستين الذي قدر نسبة الزيادة فيه عن الحقيقي بـ 15%. وبذلك اتضحت أصالة الجغرافيين العرب وإبداعهم في قياس محيط الأرض الذي كان مقارباً من القياسات الحديثة واكثر دقة من القياسات التي سادت في الماضية.

مواضيع ذات صلة


قياس الموقع والاقتران Measurement of Location and Association
الفكر المناخي منذ عصر النهضة الأوروبية
الفكر المناخي القديم
الاصالة والابداع الجغرافي في الحضارة العربية الاسلامية
الأصالة والإبداع الجغرافي في الحضارة العربية الاسلامية في معرفة الشكل الحقيقي للأرض
تبنى الجغرافيون العرب شكل الأرض الذي ذكره القرآن الكريم - قول ابن خرداذبة المتوفى سنة (300هـ)
تبنى الجغرافيون العرب شكل الأرض الذي ذكره القرآن الكريم - قول ابن الفقيه المتوفى سنة (365هـ)
تبنى الجغرافيون العرب شكل الأرض الذي ذكره القرآن الكريم - قول الشريف الإدريسي المتوفى سنة (560 هـ)
الاصالة والإبداع الجغرافي عند الجغرافيين العرب في وصف قارات العالم القديم
العناصر الأساسية للخارطة عند الشريف الإدريسي(493- 560ه / 1100-1166م) - عنوان الخارطة
العناصر الأساسية للخارطة عند الشريف الإدريسي(493- 560ه - 1100-1166م) - دليل (او مفتاح) الخارطة
الحضارة اليونانية - المفاهيم الجغرافية الطبيعية عند ارسطو- المناخ - التصنيف المناخي