تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
خصائصُ القمر الفيزيائيّة
المؤلف:
سميحة ناصر خليف
المصدر:
https://mawdoo3.com
الجزء والصفحة:
.....
14-1-2020
1963
خصائصُ القمر الفيزيائيّة
تُوجد عدّة فرضيّات تُحاول تفسير كيفيّة تكوّن القمر، إلا أنَّ أحدثها وأكثرها قُبولاً بين العلماء هي (فرضية الاصطدام الكبير)، وتقترحُ هذه النظريّة أنَّه أثناء المراحل المُبكّرة من تكوّن الأرض وعندما لم تكُن قد وصلت حجمها وكتلتها الحاليَّيْن بعد، اصطدم بها كوكبٌ آخر بحجم المرّيخ تقريباً، ويُسمّى الآن ثيا .
بعد التّصادُم الكارثيّ اندمج جزءٌ ضخمٌ من كُتلة ثيا مع كوكب الأرض، إلا أنَّ كميّةً عملاقةً أيضاً من صُخور الأرض وقمر ثيا تحطَّمَت وتطايَرَت إلى الفضاء، وتجمَّعت تلك الصّخور لتُكوّن القمر الحالي. وللقمر تركيبٌ كيميائيُّ معدنيُّ؛ ففي أعماقِه نواةٌ صغيرة جدّاً لا يتجاوزُ حجمها على الأرجح 1% أو 2% من حجمه الكُليّ، مُكوَّنةٌ بمُعظمها من الحديد، بالإضافة إلى بعض الكبريت والعناصر الأُخرى. وللقمر طبقةٌ من الدّثار تقع بين نواته وقشرته (مثل الأرض تقريباً)، وهي مُؤلَّفةٌ من الحديد والمغنيسيوم، وتمتدُّ لمسافة 1,330 كيلومتراً، وتعلُوها قشرةٌ رقيقةٌ بقُطر 70 كيلومتراً تقريباً، وهي تتألَّفُ من الأُكسجين، والسّيليكون، والمغنيسيوم، والحديد، والكالسيوم، والألومنيوم. لا تُوجد على القمر أيّ ظواهرَ جُيولوجيّة، ولذلك فإنَّ العاملَ الوحيد في تغيير شكلِ سطحه هو سُقوط النّيازك والكويكبات عليه.