هناك ضوابط ومقررات يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار أثناء إصلاح الأطفال ذوي الأخلاق السيئة أهمها:
أولا: يجب اجتناب القضاء على شخصية الطفل، حيث يكون الطفل ضعيف الإرادة. ومحبا للانتقام .
ثانيا: يجب اجتناب قطع العلاقة بشكل مكرر مع الطفل، حيث إن هذا الأمر يؤثر سلبا على الطفل. وفي بعض الأحيان يكون الطفل مسرورا لهذا الأمر.
ثالثا: يجب الإقلاع عن الأمر والنهي المكرر، حيث إن أوامرنا ستصبح عديمة القيمة والفائدة.
رابعا: يجب أن لا نتهم الطفل بسوء الأخلاق، حيث سيغلب عليه هذا الشعور ويكون الأمر بالنسبة له طبيعيا.
خامسا: الألفاظ غير المناسبة لا تحل مشكلة، حيث سيستمر الطفل في سلوكه .
سادسا: اللوم والتحقير أمر غير مجد ولا يحل مشكلة، بل من شأنه أن يجعل من الطفل شخصا عصبيا.
سابعا: يجب أن لا نخلق للطفل ظروفا غير ملائمة، من شأنها أن تساعد في بروز سوء الأخلاق والعادات الرديئة لدى الطفل.
ثامنا: تلفظ الألفاظ البذيئة من شأنه أن يحدث سقوطا لدى الطفل.
ما هو الحل؟
المحبة واللطف هو الحل، فإن أغلب الأفراد ذوي الأخلاق والسلوك السيء يتعطشون للحب والاحترام، يستطيع الإنسان أحيانا بواسطة المزاح والعطف أن يغير الأوضاع نحو الأحسن.
فعلى الأب والمربي إيجاد جو هادئ ومعاملة لطيفة يمكن من خلالها إعطاء الطفل درسا يجذبه إلى الطريق السوي.