قد تصاب العلاقة الزوجية بحالة من الركود والفتور، ويحتاج الزوجان الى دفعها وتحريكها من خطها الداني الى التنامي والتواصل عبر الحب والمودة ، ولهذا يعتقد البعض أن اللجوء الى المختصين هو في حال لو كانت العلاقة الزوجية تعاني من مشاكل وأزمات، وهذا أمر غير سديد، وعليه يجب أن يهتم الزوجان بموضوع المثاقفة الزوجية وتغذية نفسيهما بالأفكار الداعمة لوظائفهما، بأن يأخذ كل منهما دورة في مهارات التواصل الجيد، أو بحضور ورشة عمل محورها كيف تصبح زوجا محبا، أو حتى بالجلوس معا في محاضرة لمدة ساعة لأحد الكتاب أو المتحدثين المفضلين لديهما، ويمكن للزوجين أيضا القراءة لبعضهما من كتاب يلهمهما التقارب أكثر من بعضهما البعض، ومن المفيد متابعة البرامج والمقاطع الفيديوية حول مهارات العلاقات الزوجية فيتابعانها سوية أو منفردين بصورة جدية واهتمام كامل، فإن التثقيف المستمر عبر وسائل متنوعة يعتبر دواء لتراجع العلاقة وهبوط مؤشر المودة بين الزوجين ، ويجد البعض أن زيارة الأماكن التي كانت لهما فيها ذكريات جميلة يعد حافزا لاستعادة نشاط التفاعل في العلاقة الزوجية، وخصوصا إذا كانت تلك الذكريات في مدن سياحية وأماكن مشاهد الأولياء والصالحين، فهي تعد فرصة للتقارب الروحي وتدعيم العلاقة بينهما بما يحرك ركودها . وقد يحرك البعض ركود العلاقة بجلسة في أحد المطاعم الجميلة تضفي عليها أجواء ساحرة ومثيرة لمشاعر الحب بينهما ليجدد عهد الوفاء والحب بينهما.