المواقف المحرجة حوادث متوقعة و بشكل طبيعي وتختلف زوايا تفسيرها من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر، فالواجب علينا أن نمتلك المهارة واللياقة في تجاوزها بحكمة ، ومن الأفكار التي تنمي القابلية على ذلك ،
أولا : تعرف على الموازين والمعايير في المجتمع
إن كل مجتمع فيه معايير عرفية لتقييم الأشخاص والسلوك ، وتعتبر ضابطة المدح أو الذم ، وبمعرفتها سيتمكن الفرد من تلافي الموقف ومعالجته بالاعتذار أو التبرير المناسب
ثانيا : ليس عليك إقناع الجميع بمبرراتك
ليس بالضرورة أن تحصل على قناعة الآخرين بما تقدمه من تبرير ، دع لكل شخص حريته في التعبير عن ردة فعله إزاء الموقف فكل إناء ينضح بما فيه ، فما عليك إلا أن تكون واثقا من نفسك وصريحا في مبرراتك
ثالثا : كن جديا وحازما في ردع الشخص الساخر .
البعض من المعارف والأصدقاء لديهم روح الدعابة ولكن لا يتعدون حدود الاحترام في مزاحهم غير ان البعض يهوى العبث بالمشاعر فيسخر من الآخرين لغرض الضحك ويبرر سخريته بالمزاح بنحو يتعد فيه حدود الاحترام ، علينا أن نرده بقوة وحزم ولا نسمح لمثل هؤلاء يسخرون منا
رابعا : تريث في ردود أفعالك ولا تتسرع
عليك أن تعتاد التريث وضبط الأعصاب إزاء أي موقف محرج فإن ذلك سيجنبك الوقوع في مشاكل متسلسلة فالردود الارتجالية والسريعة تكون عواقبها سيئة .