EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

رشفات

مشكاة

منشور

اضاءات

الوضع الليلي
كيف تواجه الكآبة؟
content

الكآبة هي حالة نفسية يمر بها الشخص للتعبير عن حزنه وغضبه، وقد تكون شديدة الخطورة، وتتطلب عناية طبيب، فإذا بقي مزاجكم العكر مسيطرا عليكم يوما بعد يوم، وأسبوعا بعد أسبوع، أو تحول كآبة واضحة فعليكم بمراجعة طبيب.
ويمكنكم كذلك أن تساعدوا أنفسكم باتباع ما يلي:
أولا: أشغلوا أنفسكم بعمل بناء
إن الكآبة تتغذى على الجمود، والحركة عدوها الطبيعي، فكلما تكاسلتم زادت رغبتكم في الكسل، ولمحاربة الجمود لا بد من تدوين برنامج عمل يومي من الصباح إلى المساء، دونوا كل شيء بما فيه وجبات الطعام. لأنكم إذا كنتم تعانون الكآبة حقا فستبدو المهمات الصغيرة كبيرة في نظركم. جزئوا النشاطات المعقدة إلى خطوات صغيرة منفصلة، فتبدو لكم أكثر قابلية للحل.
ثانيا: ساعدوا الآخرين
يزداد إيمان الأطباء بجدوى مبدأ (حب الآخرين) كوسيلة ناجحة للتوصل إلى صحة أفضل، ومن شأن العمل الطوعي والخدمة الاجتماعية وغيرهما من التصرفات الودية - كالتبضع لأحد العجزة مثلا - أن تعطي نتائج علاجية جيدة، فالوحدة والابتعاد عن الناس سبب رئيس للكآبة.
ثالثا: اجعلوا الفرح بندا في جدول أعمالكم
كثير من الأشخاص المصابين بالكآبة يتخلون عن التسليات التي تمنحهم متعة مما يزيد الأمور تعقيدا. ولتغيير نمط حياتكم ضمنوا برنامجكم اليومي نشاطات مبهجة، ركزوا على التفاعل الاجتماعي وخصوصا اللقاءات مع الأصدقاء.
رابعا: مارسوا الرياضة بانتظام
يعتقد العلماء أن التمارين الرياضية كالمشي والجري والسباحة وركوب الدراجة تعزز الثقة بالنفس، وتزيد الإحساس بالعافية وتقوي العزيمة، فهي تساعد المرء على الاسترخاء وتخفف من التوتر الذي يساهم في الكآبة.
خامسا: زيدوا نهاركم إشراقا
يمكنكم أن تدخلوا مزيدا من الضوء إلى منزلكم بإحلال جو أكثر إشراقا داخله، وباختياركم نشاطا خارجيا تمارسونه خلال النهار، كالمشي أو الجري، تحصلون على ضوء طبيعي خلال فترة معينة يوميا.
سادسا: اعرفوا تقلباتكم المزاجية
إن الناس لا يدركون أن أمزجتهم دائمة التقلب، وبدلا من ذلك يعتقدون أن حياتهم قد انقلبت إلى الأسوأ من السابق. ولذا، فإن الرجل الذي يتمتع بمزاج رائق منذ الصباح قد يشعر بالحب تجاه زوجته ووظيفته وأحبائه، وربما يشعر بالتفاؤل بشأن مستقبله وبالرضا عن ماضيه.
سابعا: أشعروا قلوبكم الرضا والسكينة
الشعور بالرضا والسلام، أمر يصنعه الإنسان نفسه وليس من الأمور التي تهبط عليه من دون إرادته.
إن الأشياء الخارجية، والمواقع المختلفة ليس لها إلا دورا ضئيلا جدا في منحنا شعورا طيبا، فالإنسان الذي يشعر بالصفاء والرضا، سيكون كذلك مهما غير مواقعه وأينما عاش.

 

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

كيف تنظم وقتك؟

date2022-08-26

seen1350

main-img

ست طرائق لرفع مستوى حماسة زوجك

date2023-09-11

seen1275

main-img

احذر من الاعلام واساليبه في هندسة الافكار

date2020-04-07

seen1064

main-img

نزعة العنف لدى الأطفال

date2025-02-11

seen386

main-img

سبع منبهات تعين في غض البصر

date2020-04-28

seen2881

main-img

سلسلة ليس منا .. خمس ضوابط اخلاقية

date2020-07-14

seen2419

main-img

اهمال المراهق للصلاة

date2023-11-24

seen1520

main-img

تجاهل القصاص لتكن الرابح

date2020-04-30

seen1894

main-img

هل يمكن تاهيل الاطفال تربويا

date2021-08-20

seen3148

main-img

طفلك ما بين اصدقاء الواقع والعالم الرقمي

date2021-10-31

seen2423

main-img

ستة اساليب يمتعض منها الابناء

date2020-08-23

seen8886

main-img

سبع عقبات تقف في طريق سعادتك

date2020-04-24

seen2140

main-img

وصية الامام الصادق (عليه السلام) لسعادة الدنيا

date2024-06-15

seen2515

main-img

اربع خطوات لتنجح بتفوق في الامتحانات

date2020-04-22

seen980

main-img

كيف استعيد طاقتي الايجابية؟

date2020-06-21

seen2761

main-img

دور التربية الدينية في بناء الإنسان المتكامل

date2025-01-23

seen346