Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
شروق الكاتب السعودي

منذ 6 شهور
في 2025/05/11م
عدد المشاهدات :3148
لماذا لا تزال الكتابة مهمّشة رغم أنها أساس كل فكرة عظيمة سؤال يتردد في ذهني باستمرار. على الرغم من التطور التقني وانتشار المحتوى المرئي، تبقى الكتابة هي الأساس الذي تنبثق منها كل فكرة؛ فهي البداية التي تُبنى عليها المشاريع والأفكار العظيمة.



ورغم ذلك، لا تزال الكتابة والكتاب في كثير من مجتمعاتنا يفتقرون إلى التقدير الكافي، وكأن العجلة الثقافية تدور دون وعي بأهمية الفكرة التي تسبق كل إنجاز. لكن، في وسط هذا الواقع، تبرز بلادي السعودية كنموذج يحتفي بالكتابة ويمنحها مكانتها المستحقة.



وللتأكيد على أهمية الكتابة في حياة الإنسان، يكفي أن ننظر إلى الشخصيات العظيمة التي صنعتها الكتابة رغم التحديات. على سبيل المثال، الكاتب المصري محمود مصطفى، الذي كان يدرس الطب قبل أن يتعرض لحادث استنشاق مادة كيميائية أثرت على صحته بشكل كبير. نتيجة لذلك، عاش لثلاث سنوات في غرفة معزولة، بعيدًا عن العالم. في تلك الفترة، قرأ الأدب كله وأصبح متأملًا، مفكرًا، وكاتبًا. الكتابة كانت بالنسبة له وسيلة للتعبير عن معاناته واكتشاف ذاته بعد تجربة مريرة. تحوّل من طالب طب إلى مفكر وكاتب يعبر عن عوالم جديدة بمفاهيم جديدة.



قامت المملكة، مشكورة، عبر وزارة الثقافة، بطرح العديد من المبادرات التي تعزز مكانة الكاتب وتحفّز على الإبداع. من هذه المبادرات: مبادرة مئة كتاب، معتزلات الكتابة، الكتب المسموعة والرقمية، بالإضافة إلى المسابقات الأدبية التي تستهدف جميع الفئات العمرية من المدارس والجامعات وحتى الكبار. هذه الجهود تستحق الثناء؛ إذ تؤكد أن السعودية تضع الكاتب في صميم اهتمامها وتدرك دوره في بناء المجتمع.



لكن على الرغم من هذه الخطوات المشرّفة، ما زال العطش للكتابة قائمًا. نتمنى أن تحذو باقي الدول حذو مملكتنا في دعم الكاتب، ونتطلع لوعي أعمق في مجتمعاتنا بأهمية الكتابة كوسيلة للرقي الثقافي والاجتماعي.

اعضاء معجبون بهذا

حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )