Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
ثلاثةُ مواضِعَ هيَ الأكثَرُ تأثيراً في عَالِم الطّفولةِ

منذ 5 سنوات
في 2020/10/29م
عدد المشاهدات :1293
حتى يَضمَنَ الوالدانِ سلامةَ أبنائِهم وتأهيلَهم لا بُدَّ مِن تحصينِهم مِنَ العَيشِ في المُحيطِ المُلَوَّثِ؛ لأنَّ أثرَهُ كبيرٌ جداً في بناءِ شخصيّةِ الطّفلِ؛ لأنَّ ذهنَهُ يلتَقِطُ صوراً عَالِيةَ التركيزِ ويُخَزِّنُها في ذاكرتِهِ بنحوٍ يَنعَكِسُ على سلوكِهِ معَ مرورِ الوَقتِ فَعلى المُرَبّينَ والآباءِ والأُمَّهاتِ -بصورَةٍ خَاصَّةٍ-أَنْ يتأكَّدوا مِن سَلامَةِ ثلاثةِ مواضِعَ تُعَدُّ الأَهَمَّ في عَالَمِ الطّفولةِ:

أولاً: القُرَناءُ وأصحابُ اللَّعِب:

ما مِنْ طِفلٍ إلّا وهوَ يحمِلُ ثقافةَ أُسرَتِهِ وما اعتادَ عليهِ مِن صفاتٍ حَسَنَةٍ أو سيّئَةٍ، فينقُلُها الى غيرِهِ مِن خلالِ تعامُلِهِ معَ أقرانِهِ فيُعَلِّمُهم ويَتَعلَّمُ مِنهُم.

ولهذا يُعَدُّ اللَّعِبُ أكبرَ المجالاتِ التي يتبادَلُ فيها الأطفالِ المعلوماتِ والعَادَاتِ، فيَجِبُ انتقاءُ المكانِ المُناسِبِ والأصدقاءِ الّذينَ يؤمَنُ جانِبُهُم التربويُّ والقِيَمِيُّ، وإذا بَانَ فسادُ أَحَدِ أصدقائِهِ، وَأَرَدنا منعَ الطّفلِ عَنِ اللّعَبِ معَهُ يَجِبُ بيانُ السَّبَبِ لَهُ بصورةٍ يَفهَمُها وأَنْ نوجِدَ البديلَ لهُ فوراً.

ثانياً: الرَّوضَةُ والمَدرَسَةُ:

هيَ مِن أكثَرِ المواضِعِ التي ينشَأُ الطِّفلُ فِيها ويَتَعلَّمُ سلوكياتٍ مُختَلِفَةً، فهوَ بالإضافَةِ الى الاحتكاكِ بأُنَاسٍ غُرباءَ وصُعوبَةِ التّأكُّدِ مِن سَلامَةِ أخلاقِهِم إلّا أنَّ وجودَ الجهازِ التربويِّ والتعليميِّ يُعَدُّ باباً للاطمئنانِ عليهِ، فينبغي إدامةُ التواصُلِ معَ مُعَلِّمِ الطّفلِ، والتّأكُّدُ مِن سَلامَةِ مَوقِفِهِ بينَ الفَينَةِ والأُخرى، ورصدُ أيِّ تَغيُّراتٍ في سُلوكِهِ وإعلامُ المُعلِّمِ بذلكَ ليتحقَّقَ مِن مَصدَرِها ويُعالجُها تربَويّاً.



ثالثاً: العالَمُ الرَّقمِيُّ والأجهِزَةُ الإلكترونيّةُ:

لا يَخفَى أَنَّ حياتَنا تَحوَّلَتْ إلى عَالَمٍ رَقمِيٍّ عِبرَ الألواحِ الرّقميّةِ المُختَلِفَةِ وما تَتَضمَّنُهُ مِن محُتوىً مُغْرٍ وجذابٍ للأطفالِ والبالغِينَ إلّا أنَّ هذهِ البرامجَ المُختَلِفَةَ أَثَّرَتْ بصورَةٍ مَلحُوظَةٍ وغَيَّرَتِ الكثيرَ مِن سلوكيّاتِ الأطفالِ وساهَمَتْ في تحويلِ البعضِ مِنهُم الى مُحبٍّ للعُزلَةِ؛ إذْ أكَّدَ الباحثونَ أنَّ الإفراطَ في استخدامِ الوسائلِ التكنولوجيّةِ الحديثَةِ خاصَّةً في مَرحَلَةِ ما قبلَ المدرسَةِ، يؤدّي إلى حدوثِ اضطراباتٍ في العَلاقاتِ الأُسَريّةِ، وتَوَصَّلَ الباحثونَ إلى أنَّ الأطفالَ ممّن استخدموا الهواتفَ الذكيّةَ وأجهزةَ الكمبيوتر بشَكلٍ يوميٍّ كانوا أكثرَ نشاطاً بشَكلٍ مُبالَغٍ فيهِ، بالإضافةِ إلى إصابَتِهِم باللامُبالاةِ وعدمِ الإكتراثِ بِما يحدُثُ حولَهم، كما أنَّهُم تعرَّضُوا لصعوباتٍ ومُشكِلاتٍ في التعامُلِ معَ أطفالٍ آخرينَ.

وينصَحُ الباحثونَ بعَدَمِ استخدامِ الأطفالِ ممّن تَقِلُّ أعمارُهُم عَن ثلاثِ سَنواتٍ لأجهزَةِ الكمبيوتر اللّوحيّةِ أو الهواتفِ الذكيّةِ، أمّا بالنسبةِ للأطفالِ الأكبرِ سِنّاً، فلا يجِبُ استخدامُها لأكثَرِ مِن ثلاثينَ دقيقةً في اليومِ، بحَسْبِ الدّراسةِ.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )