Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
ثلاثةُ مواضِعَ هيَ الأكثَرُ تأثيراً في عَالِم الطّفولةِ

منذ 5 سنوات
في 2020/10/29م
عدد المشاهدات :1299
حتى يَضمَنَ الوالدانِ سلامةَ أبنائِهم وتأهيلَهم لا بُدَّ مِن تحصينِهم مِنَ العَيشِ في المُحيطِ المُلَوَّثِ؛ لأنَّ أثرَهُ كبيرٌ جداً في بناءِ شخصيّةِ الطّفلِ؛ لأنَّ ذهنَهُ يلتَقِطُ صوراً عَالِيةَ التركيزِ ويُخَزِّنُها في ذاكرتِهِ بنحوٍ يَنعَكِسُ على سلوكِهِ معَ مرورِ الوَقتِ فَعلى المُرَبّينَ والآباءِ والأُمَّهاتِ -بصورَةٍ خَاصَّةٍ-أَنْ يتأكَّدوا مِن سَلامَةِ ثلاثةِ مواضِعَ تُعَدُّ الأَهَمَّ في عَالَمِ الطّفولةِ:

أولاً: القُرَناءُ وأصحابُ اللَّعِب:

ما مِنْ طِفلٍ إلّا وهوَ يحمِلُ ثقافةَ أُسرَتِهِ وما اعتادَ عليهِ مِن صفاتٍ حَسَنَةٍ أو سيّئَةٍ، فينقُلُها الى غيرِهِ مِن خلالِ تعامُلِهِ معَ أقرانِهِ فيُعَلِّمُهم ويَتَعلَّمُ مِنهُم.

ولهذا يُعَدُّ اللَّعِبُ أكبرَ المجالاتِ التي يتبادَلُ فيها الأطفالِ المعلوماتِ والعَادَاتِ، فيَجِبُ انتقاءُ المكانِ المُناسِبِ والأصدقاءِ الّذينَ يؤمَنُ جانِبُهُم التربويُّ والقِيَمِيُّ، وإذا بَانَ فسادُ أَحَدِ أصدقائِهِ، وَأَرَدنا منعَ الطّفلِ عَنِ اللّعَبِ معَهُ يَجِبُ بيانُ السَّبَبِ لَهُ بصورةٍ يَفهَمُها وأَنْ نوجِدَ البديلَ لهُ فوراً.

ثانياً: الرَّوضَةُ والمَدرَسَةُ:

هيَ مِن أكثَرِ المواضِعِ التي ينشَأُ الطِّفلُ فِيها ويَتَعلَّمُ سلوكياتٍ مُختَلِفَةً، فهوَ بالإضافَةِ الى الاحتكاكِ بأُنَاسٍ غُرباءَ وصُعوبَةِ التّأكُّدِ مِن سَلامَةِ أخلاقِهِم إلّا أنَّ وجودَ الجهازِ التربويِّ والتعليميِّ يُعَدُّ باباً للاطمئنانِ عليهِ، فينبغي إدامةُ التواصُلِ معَ مُعَلِّمِ الطّفلِ، والتّأكُّدُ مِن سَلامَةِ مَوقِفِهِ بينَ الفَينَةِ والأُخرى، ورصدُ أيِّ تَغيُّراتٍ في سُلوكِهِ وإعلامُ المُعلِّمِ بذلكَ ليتحقَّقَ مِن مَصدَرِها ويُعالجُها تربَويّاً.



ثالثاً: العالَمُ الرَّقمِيُّ والأجهِزَةُ الإلكترونيّةُ:

لا يَخفَى أَنَّ حياتَنا تَحوَّلَتْ إلى عَالَمٍ رَقمِيٍّ عِبرَ الألواحِ الرّقميّةِ المُختَلِفَةِ وما تَتَضمَّنُهُ مِن محُتوىً مُغْرٍ وجذابٍ للأطفالِ والبالغِينَ إلّا أنَّ هذهِ البرامجَ المُختَلِفَةَ أَثَّرَتْ بصورَةٍ مَلحُوظَةٍ وغَيَّرَتِ الكثيرَ مِن سلوكيّاتِ الأطفالِ وساهَمَتْ في تحويلِ البعضِ مِنهُم الى مُحبٍّ للعُزلَةِ؛ إذْ أكَّدَ الباحثونَ أنَّ الإفراطَ في استخدامِ الوسائلِ التكنولوجيّةِ الحديثَةِ خاصَّةً في مَرحَلَةِ ما قبلَ المدرسَةِ، يؤدّي إلى حدوثِ اضطراباتٍ في العَلاقاتِ الأُسَريّةِ، وتَوَصَّلَ الباحثونَ إلى أنَّ الأطفالَ ممّن استخدموا الهواتفَ الذكيّةَ وأجهزةَ الكمبيوتر بشَكلٍ يوميٍّ كانوا أكثرَ نشاطاً بشَكلٍ مُبالَغٍ فيهِ، بالإضافةِ إلى إصابَتِهِم باللامُبالاةِ وعدمِ الإكتراثِ بِما يحدُثُ حولَهم، كما أنَّهُم تعرَّضُوا لصعوباتٍ ومُشكِلاتٍ في التعامُلِ معَ أطفالٍ آخرينَ.

وينصَحُ الباحثونَ بعَدَمِ استخدامِ الأطفالِ ممّن تَقِلُّ أعمارُهُم عَن ثلاثِ سَنواتٍ لأجهزَةِ الكمبيوتر اللّوحيّةِ أو الهواتفِ الذكيّةِ، أمّا بالنسبةِ للأطفالِ الأكبرِ سِنّاً، فلا يجِبُ استخدامُها لأكثَرِ مِن ثلاثينَ دقيقةً في اليومِ، بحَسْبِ الدّراسةِ.
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 6 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 6 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 6 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )