Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
لقد نزفتُ كل ما في الروح من جروح

منذ 5 سنوات
في 2020/10/19م
عدد المشاهدات :1982
حيدر عاشور
تفيضُ أدمعي، انظمها مسبحةٌ من وجعٍ لذكرى مؤلمة آمنت بها ولم أرَ فاجعتها الا في ذاتي، تَنقّ فيها مختلف الاصوات والإضاءة، فتوغلت في عمق أعماق ذاتي، وأطلت التأمل، باحثا دون انقطاع عن يقين أنك أنت القريبُ البعيدْ، وانك انت مدى اماني العارفين، ووطنُ الزاهدين.
سمعتُ حداءَ المواكب يصرخ : فوا خجلتاهُ من صمتكم، هذا مئزر الطف غطّوا به وجوهكم وأجزعوا، واحشُوا عيونكم بالسرابِ، ما زالَ فوق ترابِ كربلاء الدم. ووالله، حرارة نحره تُشعل القلوب وتنزف الروح كل الجروح، في كل الازمان والعصور كضمير الرجال الخلص الذين تسكن كربلاء فيهم وجعا يُذهل عيون وعقول أكابر مزيفي العالم، وقساة القلوب ومن يكذّب عينيه ويطلق لسانهُ كالصواعق ويحتفر الشكوك. جميعهم في موعد الطف، وعند صرخة حيدر- يُصلبون الى ذلّهم ويرتعبون وعلى اعينهم أسىَّ وجبينهم أسود.
من له اذنانِ فليسمعْ، صرخة -يا حسين- كيف تُصْعِد صوتها. كيف صارتْ ثورة انسانية ترتدي ضراوة الاعصار. كيف هبّتْ لبيك يا حسين بكل اللغات هبوباً ايقظ القطا النائم. وهيهات منا الذلة بعثرت قواميس مستقبلهم المفتوح بمساومات الضلال.
من له عينان فليرَ، الحسين ،كربلاء ، عاشوراء. كيف تحققت بالحسين نبوءة الشهادة والانتصار. كيف اشرقت شمس كربلاء مذ ودّعها الاصيل . وكيف عاشوراء صلتْ لكل الناس وهي ترى وجه القاتل ووجوه الظالمين.. وتبقى كربلاء عاشوراء الحسين السؤال المهم . البحث عنه جارٍ رغم الحقيقة التي تشبه الشمس.. الا يكفي " حسين مني وانا من حسين" حديث الصادق الامينفيشعّ الضوءُ وينكسر الوهم وينكشف الهدف..
ان باستشهاد الحبيب قتلوا الاسلام وبدم شهيد كربلاء إحياء الاسلام.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )