Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
عِدَّةُ أسبابٍ واقعيّةٍ تدفَعُ نحوَ العُنفِ الأُسريِّ

منذ 5 سنوات
في 2020/10/17م
عدد المشاهدات :1625
تصاعَدَتْ نسبةُ المشاكِلِ الأُسريّةِ الى مُستوى ما يُصطَلَحُ عليهِ بالعُنفِ الأُسريّ، والذي يتمثَّلُ بالضَّربِ المُبرِّحِ الذي يبلُغُ الى صورةِ الإدماءِ والكَدَماتِ والكَسرِ بأحَدِ أعضاءِ البَدَنِ، وقد تنتهي الأمورُ أحياناً الى ارتكابِ جريمةِ القَتلِ كما شاهدنا عِدَّةَ حالاتٍ تَمَّ تداولُها في مواقِعِ التواصُلِ، والتي أثارتْ غضبَ المُجتَمعِ وسَخَطِهِ ... وحَتماً أنَّ حالاتِ العُنفِ هذهِ لها أسبابُها الحقيقيّةُ ولم تتصاعَدْ عَن صُدفَةٍ ..

هُناكَ سِتَّةُ أسبابٍ واقِعيّةٍ نضعُها بينَ يَديّ الأُسَرِ حتى تنتبِهَ لها وتُقَدِّمَ مُعالَجَةً فوريّةً عاجِلَةً لتلافي الوقوعِ في مُوجِباتِها:

أوّلاً: العامِلُ الاقتصاديُّ وإفرازاتُهُ، كالفَقرِ والحاجَةِ المُلِحَّةِ لضرورياتِ العَيشِ الكريمِ؛ وما يفرِزُهُ مِن انعكاساتٍ نفسيّةٍ وضَغطٍ عَصبيٍّ على الزّوجِ والزَّوجَةِ وأفرادِ الأُسرَةِ يُفضي الى نشوبِ حالاتِ لَومٍ وشَكوى وجَدَلٍ تَصِلُ الى نوباتٍ مِنَ الشِّجارِ والزَّعَلِ، فإنَّ الفَقرَ يدفَعُ الى اشتعالِ الأزَمَاتِ الأُسريَّةِ وخصوصاً حينَما تُثارُ الأمورُ بصورَةِ مُقارَنَةٍ بينَ حَالِ الأُسرَةِ وحالِ الأُسَرِة الأُخرى مِنَ الأقرباءِ أوِ المعارِفِ.

ثانياً: سوءُ البُعدِ الأخلاقيِّ، كالخيانَةِ الزوجيّةِ وتَورُّطِ الزَّوجِ أو الزَّوجَةِ في عَلاقاتٍ مَشبوهَةٍ ومُحرَّمَةٍ، وهذا مِن أشهَرِ الأسبابِ وأقربِها الى واقِعِ العُنفِ الأُسَريِّ؛ فإنَّ دوافِعَ الجريمَةِ تجتَمِعُ في حَالِ عِلمِ الزَّوج ِبأنَّ زوجَتَهُ قد وقَعَتْ في وَحلِ الِخيانَةِ، كذلكَ الزَّوجَةُ تدفَعُها شكوكُها المُفرِطَةُ الى الإضرارِ بزوجِها ورُبَّما الانتقامِ والتآمُرِ على تصفِيَتِهِ إذا اكتشفَتْ خيانتَهُ لها.

ثالثاً: العامِلُ العَشائريِّ والقَبَليِّ، في تَنَمُّرِ الزَّوجِ وتَسَلُّطِهِ على زَوجَتِهِ وحَبسِ أنفاسِها، وعَدَمِ السَّماحِ لها بأنْ تتمتَّعَ بحقوقِها كإنسانٍ مُحتَرمٍ لهُ خصوصياتُهُ المشروعَةُ وعَلاقاتُهُ المُباحَةُ وحِرمانُها من التَّعليمِ ومُزاوَلَةِ دورِها في المَجالاتِ الاجتماعيّةِ.

رابعاً: تضارُبُ الإراداتِ والصِّراعُ على إدارةِ الحياةِ الأُسريّةِ والأطفالِ، وهذا السَّببُ كثيراً ما يَنشَبُ بينَ الزَّوجينِ حينَما يكونا مُتناقِضَينِ في التَّوجُّهاتِ والأفكارِ والمُيولِ، ودائماً تنتهي الأمورُ الى مَعارِكَ ضاريةٍ جِداً، وقد تَحدُثُ بينَ الأبِ وأبنائِهِ أيضاً في عَدَمِ تقَبُّلِهِم أسلوبَهُ في التّربيةِ مِمّا يَدفَعُهُ الى العُنفِ مَعَهُم أو رُبَّما العَكسُ.

خامساً: القوانينُ المَغلوطَةُ في البَلَدِ، فإنَّ بعضَ البُلدانِ تُعطي سُلطةً غيرَ مُتكافِئَةٍ لطَرَفٍ على حِسابِ آخَرَ، أمّا للزَّوجَةِ أوِ الزَّوجِ وبالتالي يدفَعُ أحدَهُم الى التَّكَيُّلِ والانتقامِ مِن شَريكِهِ لضَعفِ موقِفِهِ قانونيّاً كأغلَبِ حالاتِ الطَّلاقِ؛ حيثُ يُجَرَّدُ الأبُ مِن حَقِّهِ في الحَضانَةِ وبالتّالي يتعرَّضُ للحَيفِ والأضرارِ النفسيَّةِ، وكذلكَ الأبناءُ مِن قِبَلِ طَرَفِ الأُمِّ وذَويها.

سادسا ً: التأثُّرُ بِما تنشُرُهُ المؤسَّساتُ الثقافيّةُ المُنفَلِتَةُ مِن دُعاةِ التَّحَرُّرِ والمُساواةِ مِمّا هوَ يُخالِفُ القِيَمَ والأعرافَ وبعضَ ثوابتِ الشَّريعَةِ الإسلاميّةِ، فيدفَعُ ببعضِ الزَّوجاتِ والأبناءِ إلى التَّمَرُّدِ على قِيَمِ وعاداتِ الأُسرَةِ العَربيّةِ المُسلِمَةِ، وبالتّالي يَضطَرُّ الأبُ المُلتَزِمُ الى الضَّغطِ عليهِم عَن طريقِ القُوَّةِ والتَّعنيفِ.
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 5 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 5 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 5 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )